لا تزال وحدة المعالجة الكيمائية لمرض السرطان المتواجدة بمستشفى الجلفة، تتخبط في مشاكل عديدة إلى حد الآن وتعتبر خارج النشاط إلى حد كبير، على الرغم من أن المصلحة المذكورة، وجهت لها وزارة الصحة منذ عام ونصف تقريبا طبيبة مختصة، إلا أنها رفضت مزاولة العمل في حينها بحجج عديدة منها أولا وجود مشاكل تقنية في الأجهزة المستعملة فطلبت تغييرها، قبل أن تطالب بتغيير جميع الأجهزة المستعملة، الأمر الذي جعل المصلحة المذكورة خارج الخدمة إلى حد ما، على الرغم من أن الإدارة قامت بتغيير عدد من الأجهزة. قالت مصادر مطلعة إن مرض السرطان وخلال أسبوع فتك بالعديد من الحالات، في الوقت الذي لا يزال فيه التوافد كبيرا على مركز محاربة مرض المتواجد بولاية البليدة، بعد أن فشلت الوحدة المذكورة في توفير المتابعة الطبية لبقائها خارج الخدمة، مع العلم أن عدد الإصابات المسجلة مؤخرا بلغ أكثر من 1000 إصابة مؤكدة، الأمر الذي جعل العديد من المتابعين لحال الصحة يطالبون بضرورة تأكيد هذه الأرقام رسميا. وفي هذا الإطار تحدث والي ولاية الجلفة، عن تسجيل 1200 إصابة، فيما ذكر وزير الصحة في زيارته للولاية أن عدد الإصابات هو في حدود 800 حالة فقط.