وهو الأمر الذي ينبئ بكارثة بيئية، إذا ما استمر الوضع على حاله، وحسب سكان لجنة حي كوتيتاكس الذين تحدثت معهم الجريدة، فإن تجمع الأوساخ والقاذورات طال حتى الساحات العمومية علاوة على الفضلات التي تخلّفها الشاحنات المارة بشوارع كريم بلقاسم أمام غياب تام لمصالح الأمن، ولا يختلف حال محطات نقل الركاب التي تُعاني من الإهمال وانعدام النظافة، مما أدى إلى نشوء حالة من التذمر بين مستخدمي محطات النقل، وأدّت بهم إلى الانتقال إلى الشوارع على غرار شوارع كريم بلقاسم الذين يفضلون انتظار حافلاتهم بعيدا عن المحطة بسبب انتشار الروائح الكريهة ومناظر الأوساخ المقززة، وأمام هذا الوضع المتردي يُناشد سكان هذه الأحياء السلطات المعنية التدخل العاجل لانتشالهم من حالة الفوضى وغياب النظافة. ضاوية تولايت