تفتقر السوق إلى التهيئة وهو ما يثير غضب التجار والمواطنين على حد السواء، خاصة التجار الذين أكدوا أنهم يعملون في ظروف قاسية في فصل الشتاء، بحيث تتسرب مياه الأمطار بكميات كبيرة من السطح ما يؤدي إلى تجمع المياه في الحفر التي تختلط بالأوحال، أما في فصل الصيف، فيجدون صعوبة في حفظ المواد الأساسية واللحوم التي تُعرض تحت درجات الحرارة وهو ما لاحظناه من خلال جولتنا في السوق حيث لاحظنا أحد التجار الذي يبيع اللحوم الحمراء التي كانت موضوعة في الثلاجة، غير أن الغريب في الأمر أن السوق تفتقر إلى الإنارة ورغم ذلك يقتنيها المواطنون الذين أكدوا أنهم يمكن أن يكتشفوا إن كان اللحم فاسدا وكانوا على ثقة تامة بأن اللحوم المعروضة جديدة، شأنها شأن اللحوم البيضاء والبيض والأجبان، وحسب التجار فإن السلطات المحلية تلقت العديد من الشكاوى من طرفهم، بغية تهيئة السوق وإيصاله بالكهرباء التي تعد أكثر من ضرورية، وبعيدا عن ظروف عمل التجار ينتشر أمام السوق العديد من تجار الأرصفة لعرض مختلف المبيعات من خضر وفواكه، وسمك غير أنهم يتسببون في غلق الطريق مما يحدث فوضى وازدحام مروري، وحسب بعض القاطنين فإن السوق خلقت لهم العديد من المشاكل خاصة من جانب الإعتداءات التي تطالهم من طرف بعض الشباب الذين يجلسون في موقف الحافلات المحاذي للسوق، ويقومون بابتزاز المواطنين، وبسبب هذه المشاكل أكد بعض القاطنين أنهم يضطرون للتنقل لسوق قصاب الذي يبعد عنهم بأزيد من 5 كيلو متر من أجل التسوق نظرا للنقائص العديدة المسجلة بالسوق الجوارية بحيهم. سارة. ب