قاعات سينمائية مغلقة (الأوراس مرحبا المنصورة الخ..) وفي المقابل (مقرات تعاضديات مراكز ..) مغلقة.. لماذا؟! ولصالح من؟ والى متى؟ ويظل المسار مغلق بصفة مقلق وبين الغين والقاف هموم عمليّة، واهتمامات عمومية وخاصة هل تلك القاعات والمراكز والتعاضديات تبقى مغلقة ومهمشة وبلا إعادة اعتبار؟ أم أنّ عقلية «طريق البايلك أنتاع البايلك» (ثنائية) تسكن الرؤوس والنفوس من المهد الى اللحد، وفي المقابل المشاريع المتأخرة تلتهم الأغلفة المالية وفق مجال «زيد يا بوزيد»؟! وكأن دفتر الشروط بين الطرفين (المؤسسة العارضة والمؤسسة الملتزمة بالإنجاز) مجرد إلتزام يطبع ويسمع، بلا تنفيذ ولا تجسيد إنّها المفارقة المبكية المضحكة بلا قيود ولا حدود. لو قامت لجان مختصة في التقييم والتقويم والمحاسبة والمراقبة وتكون معتمدة رسميا لتقوم بجولات ميدانية لإحصاء المغلق من المقرات، والمتأخر من المشاريع «فكيف تكون النتائج يا ترى؟» مقاولات تفوز بالأولوية وعندما يحين وقت التسليم ترفع شعار «الله غالب يا الطالب»!! مساكن مقرّرة بثمن (معيّن) ومرتبطة بوقت تسليم محدد، وبين المقرر والمحدّد مشاكل مخفية ونوايا ملغّمة، حتى (شهادات الملكية) تصبح في دائرة النزاع، فأين المفر؟ وأين يكمن الخلل؟ وكيف الخلاص؟ حتى مواصفات الإنجاز تبقى في أغلب الأوقات مجدر التزام (غير ) ملزم ولا داعي للتعجب، فالميدان أحسن برهان لكل شاهد عيان، وكما يقال «ليس من رأى كمن روى» لم لا؟! والأغلفة المالية تصرف والخزينة تنزف، والعقاب مجمّد، والحساب مؤجّل «شوف واسكت» في زمن «الفوائد والموائد» لأهل السّلب والنّهب، وفي المقابل زمن «الفواجع والمواجع» لأهل الرؤوس المفكرة، والنفوس الحساسة، إنّها مجرد إشارات ومعالم في الطريق القصد منها التنبيه والتذكير (لا غير ) من أجل فتح يخدم الناس، وإنجاز يتجاوز التسويف والتأجيل وكما يقال: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك»، والرجوع الى الحق فضيلة ولمن يقول: «ماذا أعطتني الجزائر؟» نقول له: «وماذا أعطيت أنت للجزائر»؟ حتى تغضب مع تحقيق عبارة «يأكلون الغلّة ويسبّون الملة»!!.