*** تحول السوق الأسبوعي لبني صاف إلى يومي يفترشه الباعة لعرض بضائعهم وزحفهم على طول الأرصفة وصولا إلى محطة النقل الحضري وسط المدينة ومزاحمتهم لأمكنة وقوف الراجلين وذلك للاسترزاق وبحثا عن لقمة عيشهم اليومي.ظروف صعبة أجبرت هؤلاء الشباب على العمل وامتهان تجارة الطرقات لتجاوز أزمة البطالة بعدما فقدوا الأمل في حصولهم على محلات تجارية لائقة ،علما أن المدينة تشهد تزايدا ملحوظا في نسبة عدد سكانها وزحف العديد منهم من المناطق الريفية المجاورة واستقطابا كبيرا من الولايات الأخرى خاصة من الجنوب نظرا لطابع المدينة السياحي، ***أسواق أسبوعية أصبحت يومية و يتجلى ذلك من خلال التوسع العمراني الهام الذي تعرفه مختلف مناطق المدينة و الاكتظاظ السكاني الكبير ، في ظل غياب تام للأسواق المنظمة داخل المدينة بعد تحولها إلى سكنات اجتماعية و الاستيلاء عليها من طرف عائلات معوزة الأمر الذي عرفته أغلب الأسواق المنجزة مثل سيدي الصافي وبني خالد وسيدي الصحبي ولازين والتي لم يرحل أصحابها إلى حد الآن و عدم استفادتهم من سكنات اجتماعية والتي كانت من شأنها أن تخفف العبء على المواطنين وتوفر محلات تجارية لائقة لباعة الطرقات التي تثير فوضى كبيرة من خلال إعاقتها لحركة سير المركبات والمارة وتشوه من منظر الشوارع ، ناهيك عن المخلفات الكثيرة للأسواق العشوائية والتي تضر بصورة المدينة في انتظار إيجاد حل فعلي يضمن لهؤلاء الباعة الاستفادة من محلات تجارية نظامية تفتح لهم أبواب رزق دائمة و ترفع الضغط على المواطنين من المناطق المجاورة وتخفف عنهم عبء التنقل لاقتناء مستلزماتهم وتلبية حاجاتهم اليومية.