تواصل أمس الثلاثاء الإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة الكنابست منذ 16 فيفري الماضي حيث دخل الإضراب أسبوعه الثالث و ضيع على التلاميذ عديد الدروس بالرغم من تقزيم مديرية التربية بالولاية لنسبة الإضراب في الأسبوع الثالث حيث تبقى في حدود 0.50 بالمائة أين يواصل 70 أستاذا استجابتهم للإضراب فيما عاد نحو 78 آخرين للتدريس بعد التهديدات التي أطلقتها وزيرة التربية بن غبريط بالخصم و الطرد من العمل إلا أن هذا الإضراب خلق رعبا وسط تلاميذ البكالوريا هذا العام الذين أبدوا مخاوفهم على مصير امتحانات البكالوريا في ظل دخول الإضراب مرحلة الخطر بسبب ضياع عديد الدروس و عدم قدرتهم على استدراكها بالرغم من إعلان الوزارة استغلال الثلاثاء و الخميس مساء و السبت و أيام عطلة الربيع و هو الأمر الذي رفضه التلاميذ جملة و تفصيلا و كشف نهار أمس التلميذ عبد الباقي ص من ثانوية ابن باديس أن هذا الإضراب إلى جانب الإضراب الذي يهدد به التكتل النقابي يجعل التلاميذ المقبلون على البكالوريا في خطر فمن المفروض استغلال نهاية الأسبوع و عطلة الربيع للمراجعة و التحضير الجيد للبكالوريا و ليس لاستدراك الدروس و هو ما كان رأي التلميذة آية. م من نفس الثانوية المقبلة أيضا على شهادة البكالوريا و بدا التخوف ظاهرا على وجوه العديد ممن تقربت إليهم الجمهورية.