وجه العشرات من المستفيدين من مشروع إنجاز 60 وحدة سكنية تساهمية على مستوى تراب بلدية جديوية الواقعة على بعد 35 كلم شرق عاصمة الولاية غليزان رسالة خطية استعجاليه إلى المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي والي الولاية وذلك لمطالبته التدخل العاجل لدى المصالح المختصة وإنصافهم بعدما تبين أنهم راحو ضحية غدر إحدى المقاولات العقارية المكلفة بإنجاز المشروع الذي لم تتجاوز به نسبة تقدم وتيرة الأشغال سوى 60 بالمائة بالرغم من انطلاق الأشغال عام 2007 أي بعد مرور أكثر من 07 سنوات كاملة والغريب في الأمر أنه تم تحديد 18 شهرا كأقصى أجل لاستلام المشروع وحسب العديد منهم أنهم استوفوا كل الشروط القانونية حسب رسالة المستفيدين والتي تحوز الجريدة على نسخة منها ،وأضاف المستفيدون أنهم أخطروا في الآونة الأخيرة أن المرقي العقاري المكلف بإنجاز السكنات التساهمية يقبع حاليا بإحدى السجون بولايات الغرب الجزائري الأمر الذي زاد من تخوفهم بعد أن أرهقت كاهلهم التكاليف الباهظة لإيجار مساكن تأويهم بمعية أبنائهم والتي تكلفهم أكثر من 12000 دج شهريا فضلا على المبالغ التسبيقية التي يسددونها لمدة سنة وعليه يناشد المستفيدون والي الولاية التدخل لإنصافهم وتعيين مرقي آخر لإتمام المشروع المتوقف حتى يتسنى لهم الالتحاق بسكناتهم للإشارة فان المستفيدين سبق لهم وان راسلوا الجهات المحلية وتلقوا وعودا لحل المشكل لكن لا حياة لمن تنادي حسب العديد منهم .