أمتع النجم اللبناني وليد توفيق جمهور قاعة العروض أحمد باي بقسنطينة بحفل ساحر يندرج في إطار برنامج اختتام تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" . وعلى إيقاعات جذابة قدم وليد توفيق ,سهرة ليلة الجمعة الى السبت , بمعية فرقته الموسيقية باقة من أغانيه التي رددها معه الجمهور الذي بدا سعيدا بمعاودة رؤية هذا المطرب. وأدى "قمر الليل" و"تيجي نقسم القمر" ووحدك حبيبي" وعديد الأغاني الأخرى التي صنعت شهرة هذا الفنان وذلك تحت تصفيقات الجمهور الكبير الذي حضر الحفل. بدوره أدى المطرب يوسف العماني (من سلطنة عمان) الذي يغني للمرة الأولى بالجزائر عديد الأغاني التي يزخر بها رصيده الفني والتي نقل من خلالها الحماس والتفاعل للجمهور وصنع أجواء من التجاوب الموسيقي. واستهل وصلته بأغنية "أنا الجزائري" التي سرعان ما ملك من خلالها المكان والحضور مطلقا العنان لصوته وموهبته ليتبعها بأغنية "يا طيب القلب" التي رددها معها الجمهور الذي يحفظها عن ظهر قلب. وأبهج من جهته المطرب الفلسطيني عمار حسن الذي يعد من بين النجوم الذين يحظون بشعبية كبيرة على الساحة الفنية العربية بصوته القوي وحضوره الراقي الجمهور وذلك من خلال أدائه لأشهر أغانيه التي نقل من خلالها الجمهور إلى العالم السحري للأغنية الطربية. كما أعادت من جهتها المطربة الأردنية الشابة ديانا كرزون التي بدت جد أنيقة بفستان السهرة الذي ارتدته أداء عديد أغاني المطربة سميرة توفيق التي قدمتها على أنها "مطربتها المفضلة" وذلك أمام جمهور وقف لتحيتها وتحية الفرقة التي رافقتها بعد انتهائها من أداء وصلتها. كما كانت النغمة الجزائرية الجميلة حاضرة خلال هذا الحفل من خلال النجمة فلة عبابسة صاحبة الصوت البلوري التي شكرت جمهور قاعة أحمد باي على حفاوة الاستقبال. وفي قاعة امتلأت عن آخرها سادتها أجواء مفعمة بالأحاسيس تداول ثمانية مطربين على الخشبة و غنوا للحياة والحب والحنين بحضور شخصيات جزائرية وأجنبية من بينهم سفراء الدول المدعوة على غرار الأردن و لبنان وسوريا.