لا يزال شاطئ سان ميشال بمنطقة أرزيو محافظا على طبيعته العذراء التي جعلت منه الوجهة المفضلة للعديد من المصطافين الذي يطمحون في قضاء سويعات أمام منظر البحر الذي يتوفر على صخور شامخة تدفع بالكثير من هواة القفز الى الالتحاق به كلما اتاحت الفرصة. التحقت الجمهوية في نهاية الاسبوع بشاطئ سان ميشال اين صادفت عدد كبيرا من العائلات التي ابدت ارتياحها الكبير للاجواء و الظروف الملائمة التي حفزَتها للالتحاق بها الموقع الساحرمنها عائلة زاوي القادمة من ولاية تيارت و التي اكدت انها نزلت بالمدينة مستضافة من طرف احد الاقارب و صارت لا تفوت الفرصة للقدوم كل مساء الى هذا الشاطئ اين يجلس الكبار يرتشفون القهوة و يلهو الصغار في قضاء وقت في السباحة ضيوف الباهية يفضلون الطبيعة العذراء نفس الارتياح ابدته عائلة حمادي القادمة من بلدية قدي لاين تمت الاشارة الى انَ توفر النقل من طاكسيات الى حافلات الى جانب تهيئة الموقع و تزويده بالانارة العمومية حفَز العديد من العائلات الى التوجه نحو هذا الشاطئ . سان ميشال تتخلص من شاربي الخمر يذكر ايضا بعض المتواجدين بالمكان انَ هذا الشاطئ قبل سنوات عديدة كان بمثابة مرتعا لشاربي الخمور الذين اخاف تواجدهم الكثير من العائلات و جعلها تتراجع عن الالتحاق به ، لكن حرص السلطات المحلية مؤخرا الى جعل شاطئا محروسا وتزويده بالإنارة العمومية الى جانب توفير الامن باستحداث موقع لفرقة الدرك الوطني لحراسة الشاطئ على مدار اليوم بكامله شجَع العائلات على البقاء وقضاء اوقات ممتعة تستمر حسب شهادت البعض الى غاية الثالثة او الرابعة صباحا ساحل يصنع المتعة ويضمن الاستجمام ، و ذلك لاول مرة منذ سنوات خلت اذ لم يكن باستطاعتها ذلك على الاقل خلال السنة الفارطة حين كانن عناصر الدرك تكتفي بحراسة الشاطء خلال النهار فقط وفق برنامج العمل المحدد، و عليه يأمل الاشخاص الذين شغفهم سحر المكان و وجدوا فيه من المتعة ما يدفعهم للبقاء اطول وقت ممكن ان تواصل السلطات المحلية و الامنية حرصها على العناية بالمصطافين خلال السنوات القادمة . شبان يمارسون هواية القفز نهارا و يستمتعون بمنظر البحر و النسيم ليلا من جهة اخرى اشار بعض الشبان انَ طبيعة شاطئ سان ميشال و توفره على الصخور الشاهقة و المياه الصافية هيأت لهم الظروف للممارسة هوايت القفز التي يجدون انَها اكثر متعة من السباحة ذاتها فيلتحقون كل مساء على شكل مجموعات للمارسة هذه الهواية و استعراض حركاتهم و ابداء مهاراتهم في القفز و السباحة و منهم من اكَّد انه يجلب معه العدة من الاكل و الشرب للبقاء الى غاية الصباح الموالي يستمتع بالنهار بالقفز من اعلى الصخور نحو البحر و السباحة و الجلوس بالليل بالاستمتاع الى منظر البحر الهادئ و النسيم المنعش