تواصلت الحملة التي يقودها غيورون على اللغة العربة الفصحى، في وجه بعض الأصوات التغريبية، التي تفاعلت مع مخطط وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بإنهاء التدريس باللغة العربية وتعويضه العامية. ونشر نائب رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن اللغة العربية، الدكتور احمد بن نعمان، بيانا عدد فيها أهمية اللغة العربية، فيما اصدر تكتل الجزائر الخضراء بيانا مشتركا انتقد فيه قرار وزارة التربية. وجاء في البيان، "رفض القرار الصادر من الوزارة، واعتباره تعديا على الدستور ومبادئ الجمهورية، ومع المطالبة برحيل الوزيرة"، وابدي البيان امتعاضا من اتخاذ القرار بعيدا عن المؤسسة التشريعية. فيما كتب رئيس حمس عبد الرزاق مقري، مقالا مطول نشره على صفحته في فايس بوك، وقال فيه"ضربت لنا الوزيرة بن غبريط في ندوة تقييم المنظومة التربوية مثالا بالسنغال ودول أخرى متخلفة عن نجاح المنظومات التربوية في العالم، وهي في الحقيقة كانت تريد أن تضرب لنا مثلا عن نجاح الفرنكوفونية والاندماج في ثقافة المستعمر القديم. إنها لا تكترث تماما بتطوير البلد ورفع المستوى التعليمي لأبناء الجزائر". بالمقابل، رافعت تيارات تغريبية لقرار بن غبريط، وهاجمت التيار العروبي، معتبرة إياه"بعثيا وذو إسلام رجعي".