أكدت الشاعرة والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بلندن، أن ثناء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لترجمة ثلاث روايات لها إلى اللغة الانجليزية التفاتة تشبهه في إكباره بالكتاب. وقالت الأديبة على هامش محاضرة نشطتها بلندن حول أدبها بأن المغتربين يتامى أوطان يحتاجون إلى الفوز بإعجاب أهلهم ليثبتوا لأنفسهم أنهم نجحوا برغم ما عانوه في الغربة. لذا كل ثناء يأتيهم من الوطن يسعدهم فما بالك إذا كان الثناء من دولتهم ومن رمز الوطن نفسه. وأضافت مستغانمي، أن التفاتة الرئيس "الجميلة" قد فاجأتها لكنها تعتبرها التفاتة تشبهه في إكباره بالكتاب، وبمن رفعوا اسم الجزائر في الخارج، مشيرة إلى أن الرئيس بوتفليقة بعث برسالة مماثلة لا تقل احتفاء وتكريما باللاعب الجزائري الدولي رياض محرز. وأكدت أيضا أن رسالة كالتي كتبها رئيس الجمهورية بشأنها تمد الكاتب بقامة تعادل قامة الوطن وعليه حينها أن يكون الوجه والقلم المشرف لبلاده، وحسب أحلام مستغانمي فما يحتاجه الأديب الجزائري من الجزائر في غربته، لا يتجاوز الكلمات التي قالها الرئيس مشكورا والتي قد تصنع المعجزات في قلب الجزائري لأنه إنسان عاطفي ووطني بطبعه وكل ما يريده أن يعترف وطنه بكفاءته ومكانته فلقد عانى الجزائري طويلا من الجحود.