فاجأ مدرب اتحاد العاصمة فيلود الجميع بعد إعلانه عن قائمة ال 18 لاعبا الخاصة بالمباراة القادمة أمام شبيبة القبائل، حيث أبقى على التعداد الذي تنقل إلى بجاية قبل أسبوعين وواجه مولودية بجاية، ولم يجر أي تغيير على القائمة بالرغم من أن العديد من المعطيات كانت تقول إن المدرب الفرنسي سيجري بعض التعديلات على الأقل على قائمة الاحتياط، ما دامت كل المعطيات تقول إن التشكيلة الأساسية هي التي لن تعرف تغييرات، وإذا أجرى تغييرا فإنه لن يتعدى التغيير الواحد، ولكن كل هذه المعطيات خالفها المدرب، وأستعدى العناصر نفسها دون أي تغيير. سوڤار المفاجأة بعد تألقه في التربص والغريب في الأمر أن المدرب فيلود لم يقتنع بعد بمستوى العناصر التي لم يتم استدعاؤها من قبل، حيث يواصل إبعاد المهاجم محمد سوڤار المتألق في المباراة التطبيقية، والمسجل لهدفين. سوڤار لم يكن يبحث عن مكانة أساسية، بل كان يبحث عن عودة تدريجية وعلى الأقل التواجد في قائمة الاحتياط، إلا أن المدرّب فيلود كان له رأي آخر، ووضعه من جديد خارج حساباته. ... ونصومبو لم يُقنع بعد ولم يوجه المدرب فيلود الدعوة إلى الوجه الجديد في التشكيلة الكامروني إينرست نصومبو، حيث لم يقتنع بعد المدرب فيلود بمستواه، وربما هو بحاجة إلى وقت أطول لكي يتأقلم مع التشكيلة، ولسوء حظه أنه لا يوجد الوقت الكافي الآن لكي يلعب أكبر عدد من المباريات الودية، وهو الأمر الذي يجعل اللاعب الجديد في صفوف الاتحاد مطالب بالعمل أكثر إذا أراد أن يكون في الموعد مستقبلا. إبعاد شتال منطقي لأن عقله مع الاحتراف ووضع المدرب بكاكشي، رابطي وكذا شتال خارج الحسابات، لا سيما أن شتال يتواجد خارج المنافسة منذ رحيل المدرب فيلود، ولحسن حظه أن تجربته قد تتواصل في أوروبا بعدما وضعه المدرب فيلود خارج حساباته. وبما أن عقل اللاعب في الاحتراف مع نادي مونبيلييه الفرنسي، فإن المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي سوسطارة وضعه خارج القائمة. فيلود ركز على الهجوم، يريد محاربين ويصّر على انتفاضة حقيقية وركز المدرب الفرنسي على الهجوم خلال الحصص التدريبية الأخيرة، من أجل الإطاحة بالشبيبة القبائلية في مباراة تعتبر من بين أخطر المنعرجات التي تنتظر الفريق في مرحلة العودة، وقد أصرّ خلال هذه الحصص التدريبية على الانتفاضة الحقيقية، لأنه يعرف رد فعل اللاعبين لما يتعلق الأمر بمباراة كبيرة مثل التي سيجريها الفريق مساء غد السبت. ---------------------------- قائمة المستدعين: منصوري، معزوزي، مفتاح، بدبودة، بن موسى، خوالد، شافعي، العيفاوي، العرفي، كودري، بوعزة، فرحات، زياية، ڤاسمي، أندريا، بايتاش، جديات، فريوي. ---------------------------- ربوح حداد طالب برفع المبلغ إلى 120 ألف أورو... صفقة شتال تسقط في الماء والاتحاد يضيّع صفقة العمر مع مونبيلييه فشل المناجير أمين الشيخ المكلف بتحويل اللاعب جمال شتال إلى مونبيلييه الفرنسي بطلب من المدرب السابق رولان كوربيس الذي يعتبر والد المناجير بالتبني في إنهاء الصفقة بنجاح، حيث اصطدم بشروط واهية من الرئيس ربوح حداد، وهو الأمر الذي فوّت على اللاعب شتال فرصة العمر، والتي لا تتاح للاعب مثله لأنه ببساطة يتواجد خارج حسابات المدرب في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي جعل المدرب كوربيس والمناجير في قمة الغضب. المفاوضات امتدت إلى الواحد صباحا بفندق "شيراطون" وكانت المفاوضات قد بدأت بين الطرفين أمسية الاثنين الماضي، ووصلت إلى الأمور الرسمية مساء أول أمس الأربعاء، حيث التقى الطرفان بفندق "شيراطون"، وامتدت المفاوضات العسيرة إلى ساعة متأخرة من الليل، قبل أن يفترق الطرفان على الساعة الواحدة صباحا دون التوصل إلى اتفاق، وقد بقيت الأمور معلقة إلى غاية عصر أمس، قبل أن يتصل الرئيس ربوح حداد بالمناجير أمين الشيخ ويؤكد له أنه غير مستعد لقبول مقترحات نادي مونبيلييه. أمين الشيخ (مناجير اللاعب): "يريدون تحطيم اللاعب والاتحاد فوّت الكثير في هذه الصفقة" وفي دردشة مع المناجير أمين الشيخ الذي وجدناه غاضبا جدا بعد تضييع هذه الصفقة، قال: "لقد عرفت في الأخير أنني كنت أضيّع الوقت مع هؤلاء الناس، كيف لهم أن يرفضوا عرضا مثل هذا للاعب لا يشارك، فهم فوّتوا على أنفسهم الكثير، سواء فيما يخص الشق المالي، أو العلاقات بين الفريقين والتي تعود بالفائدة على الطرفين، كما أنهم برفضهم هذا يريدون تحطيم اللاعب... صراحة لم أفهم ماذا يريدون". "لن يجدوا عرضا ب100 أورو للاعب يتواجد خارج قائمة 18" وتابع مناجير اللاعب شتال حديثه قائلا: "لم أكن أتصوّر إطلاقا أن يرفضوا عرضا مثل هذا، فلولا كوربيس لما حصلوا على عرض بمبلغ 100 ألف أورو نظير لاعب يتواجد خارج حسابات المدرّب، ولم يلعب أي دقيقة منذ مجيء هذا المدرّب، ولو تعلّق الأمر بلاعب أساسي لتفهمنا الأمر، لكن أن يرفضوا عرضا للاعب احتياطي فهذا غير معقول". "كنا نريد تحويل زماموش وفرحات وتفهمنا الوضع" وأعطى أمين الشيخ مثالا حيّا في الفريق نفسه وقال: "كما تعلمون نادي مونبيلييه هو بطل فرنسا الموسم قبل الماضي، وكان يريد الاستفادة من خدمات زماموش وفرحات، ولكننا تفهمنا الوضع وقلنا إن الاتحاد لا يمكنه الاستغناء عن خدمات لاعبين أساسيين وهو يلعب على البطولة، لذا فكرنا في شتال، وكنّا شبه متأكدين من نجاح الصفقة، لكننا اصطدمنا بتعنت المسؤولين". "ربوح طلب مني رفع القيمة إلى 120 ألف أورو" آخر ما تطرّق إليه ابن كوربيس كان القرار النهائي من الرئيس ربوح حداد، حيث قال: "كما تعلمون عرضنا على إدارة الاتحاد إعارة اللاعب لمدة ستة أشهر، وعرض مالي الصيف القادم يصل إلى 100 ألف أورو، ولكن ربوح حداد أراد رفع القيمة إلى 120 ألف أورو، حينها عرفت أنه يريد أن يرفض العرض بطريقة غير مباشرة. على كل الاتحاد فوّت فرصة العمر له وللاعب". كوربيس: "أنا متأسف لتضييع الصفقة وكنت أريد مساعدة اللاعب والاتحاد" من جانبه تأسف المدرب السابق للاتحاد رولان كوربيس لتضييع الصفقة التي كانت تسير نحو النجاح، حيث قال: "صراحة لم أفهم كيف تضيع صفقة مثل هذه، كنت أريد مساعدة اللاعب لأنه يملك إمكانات، وكنت بصدد منحه فرصة للعب معنا والاحتكاك بالمستوى العالي، ولكنهم رفضوا ولم أفهم كيف تضيع صفقة بهذه الطريقة.. لم أكن أريد مساعدة اللاعب فقط بل حتى الفريق كان سيستفيد". "هناك 50 ألف لاعب يريدون خوض تجربة مع بطل فرنسا" وتابع مدرب الاتحاد السابق حديثه قائلا: "شتال ضاعت منه فرصة العمر، هناك أكثر من خمسين ألف لاعب يتمنون اللعب في فريق هو بطل فرنسا قبل موسمين، منحناهم فرصة ولكنهم لم يستغلونها، الله غالب. على كل سأبقى أحب الفريق الذي نلت معه لقبين، وأتمنى له التتويج بلقب البطولة نهاية الموسم، لأنه يستحق ذلك". ---------------------------- البلدية تقرّر إغلاق الجزء الذي يخضع إلى الترميم... قضية ملعب بولوغين أربكت الجميع وحداد تدخل لتسوية الوضعية سارع مسؤولو بلدية بولوغين إلى عقد اجتماع تقييمي مع أعضاء إدارة اتحاد العاصمة ومسؤولي الملعب، وهذا من أجل وضع حد للشائعات المنتشرة بقوة والخاصة بغلق الملعب، حيث انتهى الاجتماع بقرار نهائي يقضي بإقامة المباراة بشكل عادي في ملعب عمر حمادي، مع إلزامية غلق الجزء الصغير من المنعرج والذي يخضع لعملية الترميم، وهذا تفاديا لتضرر الأنصار من الألواح والمعدات المتواجدة هناك، وعليه فإن الحاجز الأمني الذي كان يفصل دائما بين أنصار الفريق الزائر وأنصار الاتحاد سيكون هذه المرّة أوسع من ذي قبل، وهي فرصة لمسؤولي الأمن لضمان السّير الحسن للمباراة، ويخضع ملعب عمر حمادي ببولوغين لعملية ترميم على مستوى مدرجات المنعرج، وهو الأمر الذي جعل بعض الأطراف تقول إن الملعب سيتم غلقه، لأن مسؤولي البلدية عاينوا الأشغال من قبل وقاموا باحترازات على الملعب، وهو ما جعل بعض الأطراف تقول إنه لن يتمكن من استقبال المباريات الرسمية في هذه الحال، لكن بعد اطلاعنا على الموضوع مع مسؤولي إدارة اتحاد العاصمة أكدوا على أن العملية تتمثل في ترميم أعلى مدرجات المنعرج حيث تعرّضت إلى اهتراء، وهذه العملية عادية جدا ولا تستحق كل هذا التهويل، قبل أن يكون الاجتماع مع مسؤولي البلدية حاسما ويرسم المباراة في ملعب بولوغين. مسؤولو البلدية أرادوا غلق المنعرج ككل وكان التقرير الذي رفعته البلدية إلى مسؤولي الجهات الأمنية يتضمن قرارا إما بغلق الملعب نهائيا أو على الأقل غلق مدرجات المنعرج الشمالي الغربي ككل، وهذا حتى يضمنوا عدم اقتراب الأنصار من المكان الذي يخضع لأشغال، لكن هذا القرار لقي معارضة شديدة من مسؤولي الاتحاد، لأنهم يرون في ذلك خدمة لمصلحة المنافس الذي سيكون تحت ضغط أقل، لأن عدد الأنصار الذي سيدخلون إلى الملعب سيكون قليلا. حداد نزل عند رغبة مسؤولي الأمن وكانت إدارة الاتحاد تريد فصل الجزء الصغير من الأماكن التي تخضع إلى الترميم، ولكن مسؤولي الأمن الذين حضروا الاجتماع أصرّوا على عدم المغامرة، وأنه يجب غلق مساحة أوسع بعض الشيء، ما جعل الرئيس حداد ينزل عند رغبتهم، والأمر القليل الذي سيتضرّر منه الأنصار هو أنهم لن يستفيدوا من المنعرج ككل، وسيكون ذلك في صالح الجهات الأمنية التي سيكون لها مجال أوسع للفصل بين أنصار الناديين. أكثر من شهر كان كافيا لإنهاء الأشغال وإذا قلنا إن المتضرر الأكبر من عملية الترميم هم الأنصار الذين سيحرم بعضهم من متابعة اللقاء، فإن المسؤولية تقع على عاتق مسؤولي الملعب، كون الاتحاد بقي بعيدا عن بولوغين مدة أكثر من شهر، وكان بإمكانهم إنهاء الأشغال خلال هذه الفترة، لكن التقاعس واللامبالاة يدفع ثمنها المناصر البسيط، وقد يدفع ثمنها أيضا الفريق الذي سيلعب أمام عدد أقل من الجماهير. إدارة الاتحاد لن تخصص أماكن إضافية لأنصار الشبيبة كشف لنا مسؤول مقرّب من إدارة الاتحاد أن الاجتماع التقني بين الإدارة والمسؤولين الأمنيين، تقرر خلاله أن المدرجات الصغيرة المخصصة لأنصار الفرق الزائرة لن تعرف أي إضافة، وأن "الكاجة" التي تتسع لقرابة ألف متفرّج هي الوحيدة المخصصة لأنصار الشبيبة، ولا يمكن إضافة أماكن أخرى لهم، خاصة بعدما تقرّر غلق جزء من المنعرج. كل الفرق في ميزان واحد وحتى الفرق العاصمية وتسير إدارة الاتحاد على مقياس واحد بين كل الأندية، سواء الكبيرة أو الصغيرة، القريبة أو البعيدة، وحتى الفرق العاصمية التي زارت ملعب بولوغين خصصت لها هذه الجهة من المدرجات، حيث لا تملك المجال للتفريق بين أنصار الفرق الزائرة، وهذا تفاديا للحساسية. علاش: "لم يصلنا أي طلب رسمي للحصول على التذاكر" وردّا على تصريحات مسؤولي الشبيبة في الجرائد والتي أكدوا فيها رغبتهم في الحصول على ألف تذكرة لأنصارهم، قال منسق فرع كرة القدم صالح علاش: "لحد الآن لم يصلنا أي طلب رسمي من إدارة الشبيبة، سمعنا أنها تريد ألف تذكرة ولكن لحد الآن (قبيل عصر أمس)، لم يصل أي شيء رسمي". يذكر أنه في لقاء الكأس خصصت إدارة الاتحاد 500 تذكرة لأنصار الشبيبة، غير أن مسؤولي الفريق المنافس أكدوا استعدادهم للحصول على 300 تذكرة فقط، وبقية الأنصار كلهم اشتروا تذاكر من الملعب يوم المباراة". ---------------------------- فرحات: "ضيّعت لقاء الكأس، شاهدت كيف أقصينا من المدرّجات ولم أتجرع ذلك بعد" "جلبنا نقاطا من خارج الديار وعلينا تفادي ضياعها على ملعبنا" "الفوز على الشبيبة سيقرّبنا من اللقب" كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل لقاء "الكلاسيكو" أمام الشبيبة؟ الأجواء رائعة والتحضيرات سارت بشكل عادي، فبعد توقف البطولة استغللنا الفرصة للعمل على البقاء ضمن أجواء المنافسة، حيث برمج الطاقم الفني تربصا تحضيريا كان في المستوى، كنا نريد مواصلة اللعب لأن الفترة كانت طويلة بالنسبة إلينا، فبعدما لعبنا لقاء كأس "السوبر" كان الموعد مع أول لقاء في البطولة، والذي لم نلعب فيه سوى بضع دقائق. تعني أن الراحة بعد مباراة "الموب" لم تكن مفيدة جدا. تلك المباراة كانت مفيدة للفريق ككل من حيث النتيجة، حيث أحرزنا ثلاث نقاط غالية، دون أن نلعب مباراة كاملة، ما يجعلنا نقول إن الظروف كانت في صالحنا، ولكن لا تنسوا أنه لا شيء يعوّض المنافسة الرّسمية وكنا نتمنى لو لعبنا اللقاء كاملا وفزنا به في وقته القانوني. أجريتم تربصا عوّضتم به توقف البطولة، ألا ترى أنه مفيد بعد تربص تونس القصير؟ تربص تونس كان مخصصا لتحضير نهائي كأس "السوبر"، وهو ما جعل المدرب يستغل فترة توقف البطولة لكي نجري هذا التربص الذي كان مفيدا، وأجرينا في نهايته لقاء تطبيقيا كان في المستوى من كل النواحي، فقد سمح للجميع بالمشاركة في أطول وقت ممكن، فهذا أفضل من مباراة ودية أمام فريق آخر يشارك فيه كل واحد منا شوطا على الأكثر، ولكن في اللقاء التطبيقي كل اللاعبين شاركوا في مباراة كاملة، وسمح ذلك للطاقم الفني بمعاينة جميع اللاعبين والمستوى الذي وصل إليه كل لاعب في نهاية التربص، لكن صراحة لا شيء يعوّض المباريات الرّسمية، خاصة وأن منافسنا لعب مبارتين خلال هذه الفترة. كيف تنظرون إلى لقاء القمة أمام الشبيبة؟ المواجهة ستكون صعبة للغاية على الفريقين، ربما الضغط سيكون علينا لأننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، ولكن هذا لا يعني أننا لا نملك حظوظا للفوز، بل نملك حظوظا كبيرة من أجل أن نكون في الموعد. الإقصاء في لقاء الكأس على ملعبكم وأمام جمهوركم جعل الجميع يطالب بفوز مقنع هذه المرة... لم نتجرّع بعد الإقصاء والخروج من منافسة الكأس التي حملنا لقبها الموسم الماضي، أنا كنت أكثر المتأثرين لأنني غبت عن تلك المباراة بسبب العقوبة، ومشاهدة الإقصاء على ملعبنا وأمام جمهورنا من المدرجات صعب للغاية، سنلعب من أجل الفوز حتى نبقى في الرّيادة ونواصل اللعب من أجل نيل لقب البطولة، خاصة وأننا نلعب على ميداننا وأمام جمهورنا أيضا هذه المرّة ونحتل المركز الأول، ومن حقنا أن نقول إن النقاط الثلاث لا نقاش فيها، علينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من الفوز والاحتفاظ بالصدارة ولم لا تعميق الفارق أكثر. كيف ترى بقية المشوار وأنتم في الصدارة والكل يريد اللحاق بكم؟ أظن أن الفريق الذي يفوز داخل الديار ويؤكد خارجها يجعلنا نقول إنه فعلا يحمل ثوب البطل، وهو ما يجعل كل الفرق تضعه نصب أعينها وتريد الإطاحة به، لذا علينا أن نكون حذرين من الأخطاء التي قد تزيحنا عن الريادة التي نحتلها منذ عدة جولات.
