بلعابد: تنظيم أوّل امتحان في شهادة البكالوريا شعبة الفنون    مراد: الحركة الجزئية الأخيرة في سلك الولاة تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة    فايد: نسبة النمو الإقتصادي بالجزائر بلغت 4,1 بالمائة في 2023    تخصيص 10 مليار دج لتعزيز السلامة والأمن بالمطارات    تحذير من انتشار الأمراض والأوبئة..سكان غزة يشربون مياهاً "غير آمنة"    حوادث المرور: وفاة 16 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح خلال 48 ساعة الأخيرة    البليدة.. توقيف شخصين وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج والمؤثرات العقلية    برج بوعريريج : فتح أكثر من 500 كلم المسالك الغابية عبر مختلف البلديات    العدوان الصهيوني على غزة: ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال لمنزلين في مخيمي البريج والنصيرات    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    استثمار: البنوك ستخفض قريبا معدلات الفائدة    42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    اتفاقيات شراكة في إطار الرعاية الصحية: 50 منصب تكوين لنيل الدكتوراه بجامعة خنشلة    بوغالي يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في أشغال المؤتمر ال6 للبرلمان العربي    الجزائر كندا.. 60 عاماً من العلاقات المميّزة    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    نسرين مقداد تثني على المواقف الثابتة للجزائر    استعان بخمسة محامين للطعن في قرار الكاف: رئيس الفاف حلّ بلوزان وأودع شكوى لدى "التاس"    بطولة الرابطة الثانية: كوكبة المهدّدين بالسقوط على صفيح ساخن    إنجاز قيس مدثر مفاجأة بطولة إفريقيا للجيدو: ذهبيتا دريس وبلقاضي تضعان الجزائر في الصدارة    القوة العسكرية الخيار الرئيس للدّفاع عن الأرض    لقاء تونس ليس موجهاً ضد أيّ طرف    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    بهدف تخفيف حدة الطلب على السكن: مشروع قانون جديد لتنظيم وترقية سوق الإيجار    توقيف 3 أشخاص بصدد إضرام النيران    تفاعل كبير مع ضيوف مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة : بن مهيدي يصنع الحدث و غزة حاضرة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    مدرب مولودية الجزائر يعتنق الإسلام    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    الرابطة الأولى: وفاق سطيف يتعثر في بسكرة وفوز ثمين للبيض وعريض للساورة    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم اللقاء الوطني الأول لصناع المحتوى الكشفي    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن مرافقة الدولة لفئة كبار السن    "اتصالات الجزائر" الراعي الرسمي لدورة المبارزة المؤهلة للألعاب الأولمبية 2024 بباريس    السيد بلمهدي يلتقي ممثلي المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    تحسين الخدمات البريدية وتقوية شبكة الأنترنيت في المناطق المعزولة    اللقاء الثلاثي المغاربي كان ناجحا    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    بن سماعين يطالب بالتفكير في مباريات البطولة قبل نهائي الكأس    4 أندية أوروبية مهتمة بالتعاقد مع عمورة    ميلان يفتح رسميا أبواب الرحيل أمام بن ناصر    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    حجز 27 ألف قرص "إكستازي"    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    قصص إنسانية ملهمة    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    ضرورة وضع مخطط لإخلاء التحف أمام الكوارث الطبيعية    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



AKKA ID UDEM N JSK
نشر في الهداف يوم 11 - 05 - 2010

حققت شبيبة القبائل، مساء أول أمس الأحد، في ملعب “أستا ديلا” بالعاصمة الأنغولية “لواندا”، تأهلا صعبا على حساب نادي بيترو أتليتيكو، برسم مباراة العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا..
فرغم الهزيمة التي منيت بها الشبيبة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، إلا أن هدفها الذي حمل توقيع المهاجم محمد أمين عودية في مرمى الحارس “بي بي“ كان له وزن من ذهب وحققت به الشبيبة التأهل إلى دور المجموعات بعد غياب دام قرابة الثلاث سنوات (الشبيبة فازت في الذهاب 0-2)، هذه النتيجة تعد إنجازا كبيرا بالنسبة ل “الكناري”، خاصة بعدما ضيّع زملاء مفتاح فرصة الظفر بكأس الجمهورية ولقب البطولة الوطنية، الأمر الذي جعلهم يرفعون التحدّي من أجل تحقيق هدف واحد هو بلوغ دور المجموعات في منافسة قارية إسمها كأس رابطة أبطال إفريقيا. وقد برهنت الشبيبة أول أمس أنها تستحق أن تلعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة، بفضل شجاعة رجالها الذين لعبوا بشجاعة وتحدّوا الحرارة والرطوبة وضغط الأنصار أيضا، وعادوا من بعيد لكي يُدوّنوا إسم فريقهم ضمن الأندية التي ستتنافس بداية من شهر جويلية المقبل للتأهل إلى المربع الذهبي.
الدفاع إرتكب العديد من الأخطاء
وبالعودة إلى أطوار المباراة، نجد أن الشبيبة لم تكن موفقة تماما خلال المرحلة الأولى من اللقاء، حيث دخلت مرتبكة وكأنها لم تحقق الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين مقابل صفر، وقد تركت المبادرة كلية أمام المنافس الذي حاول إستغلال الهفوات الدفاعية وتمكن من الوصول إلى شباك الحارس حجاوي منذ(د4)، إثر خطأ من وسط الدفاع استغله “دافيد” وأعاد الأمل إلى فريقه، وكان بإمكان مدافعي الشبيبة تفادي هذا الخطأ لأن “ڤيڤر” و”كعروف” حذّراهم من إنطلاقات مهاجمي المنافس من بعيد.
الهدف الأول جاء في وقت حسّاس وأثر في اللاعبين
ولا يُمكن أن نتحدث عن الهدف الأول الذي وقعه الأنغوليون في مرمى “الكناري”، دون أن نشير إلى رد فعل الشبيبة بعده، إذ مباشرة بعد هذا الهدف راح كل مدافع يلوم زميله، بينما كرسي الإحتياط فكاد ينفجر من الغضب لأن الهدف جاء في وقت حسّاس جدا بعد أربع دقائق فقط من إنطلاقة المرحلة الأولى، بالتالي كان الجميع يخشى من تلقي أهداف أخرى وتتعقد أمورهم... ولاحظنا جيّدا رد فعل مراد كعروف الذي اقترب مباشرة بعد الهدف من بلكالام وكوليبالي وقدم لهما النصائح اللازمة لأجل تفادي هدف ثان، لاسيما أن عزيمة الأنغوليين كانت قوية بدفع من أنصارهم الذين لم يتوقفوا ولو لحظة واحدة عن مناصرة فريقهم.
المساحات بين الدفاع والوسط سبب الهدف الثاني
ويُمكن القول إن الشبيبة عاشت “سيناريو“ غير متوقع تماما في هذه المباراة، ففي الوقت الذي كان لاعبوها يُحاولون العودة في المباراة وتسجيل هدف التعادل، تفاجأ الجميع وحتى الأنغوليون من تلقي “الكناري” الهدف الثاني بفضل إنطلاقة واحدة فقطمن المهاجم “جوب“ الذي أسكن الكرة للمرة الثانية في مرمى حجاوي، ومن بين الأسباب التي مكّنت الأنغوليين من إضافة الهدف الثاني هي المساحات التي كانت بين الدافع والوسط واستغلها المنافس، بالإضافة إلى أخطاء أخرى فردية من بلكالام وكوليبالي، وتضييع لاعبي الشبيبة كرات سهلة في منطقتهم، كل هذه العوامل أدت إلى تلقي النادي القبائلي هدفين في المرحلة الأولى.
الشرڤي لم يكن في يومه
ومن بين العوامل التي ساهمت أيضا في تلقى الحارس حجاوي هدفين في الشوط الأول، عدم ظهور بعض اللاعبين بإمكاناتهم المعهودة، على غرار صانع الألعاب إدريس الشرڤي الذي لم يكن دخوله موفقا تماما، ولم نلاحظ مساهمته في بناء الهجمات المعاكسة مثلما اعتدنا عليه في مباريات البطولة، كما أنه ضيّع الكثير من الكرات في وسط الميدان، دون أن ننسى عدم عودته إلى مساعدة خطي الوسط والدفاع، ما أجبر المدرب على تغييره في المرحلة الثانية حتى ينعش أكثر خط الوسط ويغلق كل المنافذ على المنافس.
المرحلة الثانية الوجه الآخر ل “الكناري” و(د54) ستبقى راسخة
عادت التشكيلة القبائلية بقوة في المرحلة الثانية وأدت شوطا رائعا بكل المقاييس، حيث عاد الدفاع إلى سابق عهده ولم يترك أي فرصة أمام مهاجمي بيترو أتليتيكو لإضافة أهدف أخرى، أما خط الوسط فقد أدى دوره كما ينبغي وساعد الدفاع، فيما برهن الهجوم أنه بإمكانه أن يصنع الفارق وقتما شاء وأينما شاء، حيث لم تمر سوى 9 دقائق عن بداية المرحلة الثانية حتى تمكن قنّاص الأهداف محمد أمين عودية من مباغتة المنافس وإعادته إلى نقطة الصفر بفضل الهدف الذهبي الذي وقعه في مرمى الحارس “بي بي”، ودون شك فإن الدقيقة (54) التي سجل فيها عودية هذا الهدف ستبقى راسخة في ذاكرة كل القبائل وبصفة خاصة في ذاكرة عودية.
مروسي ينقذ الشبيبة من الضربة القاضية
حتى وإن لم يظهر وسط ميدان الشبيبة الطيب مروسي بكامل لياقته البدنية المعهودة، لاسيما في المرحلة الأولى، إلا أن مردوده في المرحلة الثانية كان أفضل بكثير وتمكن من التفوق في جل الصراعات الثنائية في وسط الميدان، وقام بدور دفاعي كبير، وما يؤكد ذلك، الكرة التي أبعدها بالرأس حين كانت متجهة نحو المرمى في (د77) وقد كان الجميع يعتقد أن الكرة ستدخل الشباك للمرة الثالثة، إلى درجة بعض لاعبي بيترو كانوا يتأهبوا للتعبير عن فرحتهم، قبل أن يتفاجأوا بمواصلة اللعب، ويمكن القول إن مروسي أنقذ الشبيبة من الضربة القاضية.
دخول حميتي كان مفتاح المباراة وبلعباس وشريف الوزاني منحا الثقة
وبالرغم من أن المهاجم حميتي لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية وفّضل المدرب تركه في الإحتياط بسبب الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة، إلا أن دخوله مباشرة بعد إنطلاقة المرحلة الثانية مكان سوڤار كان مفتاح المباراة، ولاحظنا الإضافة التي قدمها حميتي منذ الدقائق الأولى، وأول خطورة شكّلها على دفاع المنافس كانت الإنطلاقة السريعة التي قام بها على الرواق الأيسر حين راوغ العديد من لاعبي المنافس، لكن قذفة يحيى شريف مرت بعيدة عن المرمى، كما أحسن حميتي تغطية أوصالح على الجهة اليسرى حين كُلّف هذا الأخير بمهمة أخرى وهي مراقبة “جوب”، دون أن ننسى إنطلاقة حميتي مرة أخرى على الجهة اليسرى والفتحة الرائعة التي جاء على إثرها الهدف الذي وقعه عودية.
يحيى شريف ودويشر رجلا المباراة والحظ لم يكن إلى جانب “عليلو”
من غير المعقول أن نتحدث عن ما قدمه أغلبية اللاعبين، دون أن نتوقف عند ما قدمه الثنائي يحيى شريف- دويشر لعمارة الذي كان بمثابة القلب النابض ل “الكناري” منذ انطلاقة اللقاء، فيحيى شريف كان سما قاتلا في دفاع بيترو وكاد في (د3) يصنع الفارق ويُسجل على الأنغوليين بعد عمل فردي، ناهيك عن عودته إلى مساعدة الدفاع أيضا، ويمكن القول إنه أدى أحسن مباراة له منذ إلتحاقه ب “الكناري”، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه بالنظر إلى الفرص العديدة التي ضيّعها، أما دويشر فكان الوحيد الذي أدى دوره كما يجب في الشوط الأول، وقد استرجع العديد من الكرات، وتغطيته للاعبي الرواقين كانت ممتازة، دون أن ننسى الكرات الحاسمة التي كان يمررها إلى المهاجمين .
العرس كان كبيرا وسط اللاعبين والطاقم الفني
عاشت الشبيبة لحظات من أروع ما يكون بعدما أعلن الحكم الجنوب إفريقي “دانيال دنييت” عن نهاية المباراة بتأهل الشبيبة، وقد عبر الجميع عن فرحتهم العارمة بهذا التأهل الذي اعتبروه انجازا آخر للكرة الجزائرية، سواء فوق أرضية الميدان أين تعانق الجميع، أو في غرف الملابس أين صنعوا عرسا حقيقا لم تشهده غرف ملابس الشبيبة منذ مدة طويلة، علما أن زملاء حجاوي عاشوا لحظات عصيبة في باتنة عندما أقصوا من الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، والفرحة يومها كانت في غرف ملابس شباب باتنة، لكن هذه المرة كانت الفرحة من نصيب الشبيبة على حساب بيترو أتليتيكو.
“الكناري” يلتحق بالوفاق وبلوزداد
تعد شبيبة القبائل الفريق الثالث الذي يحقق وثبة عالية في منافسة إفريقية، بعد تأهل شباب بلوزداد في منافسة كأس “الكاف“، ووفاق سطيف إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، وقد جاء دور “الكناري” الذي يعود بقوة إلى الساحة الإفريقية بعد غياب دام ثلاث سنوات عن دور المجموعات. وتعد هذه النتائج الإيجابية للأندية الجزائرية بمثابة تأكيد على صحوة الكرة الجزائرية بعد تحقيق المونديال.
على السلطات المعنية تقديم يد المساعدة إلى هذه الأندية لأجل مواصلة تشريف الجزائر
وما يمكن قوله في الأخير على ضوء كل هذه المعطيات الخاصة بتأهل ثلاثة أندية جزائرية في المنافسة الإفريقية (شبيبة القبائل ووفاق سطيف في كأس رابطة الأبطال الإفريقية، وشباب بلوزداد في كأس “الكاف“)، هو أن على الدولة الجزائرية والسلطات المعنية بالدرجة الأولى أن تسارع في تقديم يد المساعدة إلى هذه الأندية حتى تواصل تألقها قاريا وتواصل تشريف الكرة الجزائرية، خاصة أن الأدوار المقبلة تتطلب إمكانات مادية كبيرة جدا.
-------------------------
دويشر: “كان لابد من تسجيل الهدف حتى يعود المنافس إلى نقطة الصفر”
أولا هنيئا لكم على التأهل إلى دور المجموعات؟
شكرا لكم، حتى أنتم شاركتم في تحقيق هذا التأهل الذي جاء بعد تضحيات كبيرة جدا قمنا بها منذ بداية الموسم، أعتقد أننا نستحق هذا التأهل بالنظر إلى ما قدمناه طيلة مشاورنا في هذه المنافسة الإفريقية، حيث لم ننهزم ولا في مباراة إلى غاية مواجهة اليوم أين انهزمنا بهدفين مقابل هدف واحد، لكننا حققنا التأهل في الجهة المقابلة، بعد فوزنا على المنافس في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين دون رد.
دون شك المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الخصوص؟
تعرفون جيدا كيف تجري المباريات في أدغال إفريقيا، أين تكون المعطيات مختلفة تماما عن المعطيات التي سبق أن لعبنا فيها مواجهة الذهاب، صحيح المهمة لم تكن سهلة أمامنا حيث عانينا في المرحلة الأولى التي دخلناها بنوع من الارتباك، خاصة بعد أن تمكن المنافس من التسجيل علينا الهدف الأول مباشرة بعد انطلاقة المباراة، فأثر علينا نوعا ما من الناحية المعنوية لأننا لم نكن ننتظره على الإطلاق، بعدها حاولنا أن يكون لنا رد فعل قوي لكن دون جدوى وتمكن المنافس للمرة الثانية من إضافة الهدف الثاني وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى، صراحة لم نكن في المستوى خلال هذه المرحلة.
لكن المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما للمرحلة الأولى أين تمكنتم من تسجيل هدف، فكيف تفسّر هذه العودة القوية لكم؟
صحيح خلال المرحلة الثانية كان أداءنا أحسن بكثير مقارنة بالشوط الأول، خاصة أن الطاقم الفني اغتنم فرصة الراحة التي كانت بين الشوطين ليحدثنا ويحاول رفع معنوياتنا، وتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في الشوط الأول، الحمد لله إرادة اللاعبين ونصائح المدربين جاءت بثمارها وتمكنّا من تسجيل الهدف الذي أهّلنا بصفة رسمية إلى دور المجموعات وبالتالي تحقيق الهدف الذي كنا نصبوا إليه.
لكن في رأيك ما الذي كان ينقصكم خلال المرحلة الأولى حتى تتلقوا هدفين في الربع ساعة الأول من انطلاقة المباراة؟
لقد صرحت قبل هذه المباراة بعدة ساعات أن المنافس سيكون مختلفا عن المنافس الذي سبق لنا أن واجهناه في لقاء الذهاب، حيث كنا ننتظر أن يدخل بهذه الكيفية القوية، لكن الحمد لله عرفنا كيف نسيّر أمورنا في المرحلة الثانية وتمكنّا من تسجيل هدف كان وزنه من ذهب وتأهلنا، سعادتنا الآن لا توصف لأن طعم التأهل خاص جدا بعدما عانينا في الآونة الأخيرة لاسيما بعد خروجنا من منافسة كأس الجمهورية بالدرجة الأولى.
بعد تلقيكم لهدفين في الشوط الأول هل كنتم متأكّدين من التسجيل في المرحلة الثانية؟
لا يمكن أن أقول ذلك، لكن أثناء دخولنا المرحلة الثانية إرادتنا كانت كبيرة جدا وكنا نعلم أنه لابد من التسجيل وبأية طريقة حتى لا نعود إلى عقر الديار بخيبة، الحمد لله الذي وفقنا لذلك.
أديت مباراة ممتازة بشهادة الجميع وكنت رجل المباراة رفقة يحيى شريف، خاصة أن دورك هذه المرة لم يقتصر فقط على استرجاع الكرة بل حتى في الدفاع والهجوم أيضا، فكيف تفسر ذلك؟
في المباريات من هذا الحجم كان لا بد علينا جميعا أن نبذل مجهودات إضافية أخرى حتى نحقق التأهل، لست الوحيد الذي قام بدور كبير بل الجميع ساهم في التأهل، عندما ترى فريقك منهزما بنتيجة هدفين مقابل صفر، كنا لا بد من البحث عن الحلول التي تمكننا من التأهل، الحمد لله الحل كان بتسجيل الهدف الذي يعقّد من مهمة المنافس وهو ما حدث فعلا .
بعد تأهلكم إلى دور المجموعات من رابطة الأبطال، تنتظركم مباريات ماراطونية بداية من هذا الأسبوع أين ستواجهون هذا الخميس اتحاد العاصمة، ألا تخشون أن يؤثر عليكم إرهاق المباراة والسفرية أيضا؟
ما عساني أن أقول لكم، بما أن البرمجة جاءت على هذا النحو، فما علينا إلا خوض هذا اللقاء، صحيح أن المباراة بذلنا فيها مجهودات كبيرة، وأن السفرية ستكون طويلة ومتعبة، إلا أننا سنحاول الاسترجاع إلى غاية يوم الخميس، لأن مباراة اتحاد العاصمة مهمة جدا أيضا ولا بد من تحقيق الفوز فيها لمضاعفة حظوظنا في احتلال المرتبة التي تؤهلنا للمشاركة الموسم المقبل في المنافسة القارية.
--------------------------
الأنغوليون خرجوا للإحتفال من أجل بنفيكا
مباشرة بعد تتويج نادي بنفيكا البرتغالي بطلا للبطولة البرتغالية هذا الموسم، بفارق خمس نقاط كاملة عن الملاحق نادي “برادا”، خرج أغلبية الأنغوليين إلى الشوارع ليعبروا عن فرحتهم الكبيرة بهذا التتويج، حيث كانت الفرحة شديدة بالسيارات والأعلام الأنغولية والبرتغالية أيضا. ويعد نادي بنفيكا واحدا من الأندية البرتغالية المحبوبة لدى الشعب الأنغولي الذي يملك علاقة كبيرة مع البرتغاليين، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يساند فيها الأنغوليون البرتغاليين، بل كلما كانت هناك مناسبة في كرة القدم إلا وقلوبهم مع هؤلاء.
أول هزيمة ل “الكناري” في رابطة الأبطال
تعد الهزيمة التي مني بها رفقاء القائد ربيع مفتاح أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الأولى من نوعها هذا الموسم داخل وخارج القواعد، ففي الخرجة الأولى حققت الشبيبة فوزا كبيرا في غامبيا على حساب نادي القوات المسلحة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد وهذا في بانجول، على أن تفوز بهدفين مقابل صفر في أول نوفمبر، قبل أن تواجه النادي الإفريقي وتعود من تونس بتعادل ثمين هدف مقابل هدف وتفوز في لقاء العودة بهدف مقابل صفر.
الشبيبة منذ اليوم في الجزائر
ستعود التشكيلة القبائلية منتصف نهار اليوم إلى الجزائر قادمة من أنغولا، حيث شدت الرحال نحو مدينة فرانكفورت الألمانية سهرة أول أمس الأحد على الساعة التاسعة ونصف، في رحلة جوية دامت أكثر من سبع ساعات، قبل أن تستريح التشكيلة في مطار فرنكفورت لمدة أربع ساعات، لتواصل الرحلة من ألمانيا إلى الجزائر في رحلة مدتها ثلاث ساعات.
-------------------------------------
ڤيڤر: “علينا أن نحسم في أمر مفتاح قبل فوات الأوان لأننا بحاجة ماسة إليه”
عبّر لنا مدرب الشبيبة “آلان ڤيڤر“، سهرة أول أمس، بفندق “تيفيولي” الذي كان يقيم فيه النادي القبائلي بأنغولا، بعد أن تناول وجبة العشاء، عن سعادته الكبيرة بالتأهل الذي أحرزه أشباله أمسية الأحد الماضي على حساب “بيترو أتليتيكو” رغم الهزيمة بهدفين مقابل هدف واحد، بالنظر إلى النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب بتيزي وزو، وهي فوز الشبيبة بهدفين دون مقابل. وقبل أن يتطرّق إلى تفاصيل هذه المباراة، كانت له وقفة على جوانب يرى أنها أكثر أهمية، أولها الحديث عن المدافع الدولي ربيع مفتاح، فمنذ أن أعلن هذا الأخير رغبته في تغيير الأجواء والمدرب “آلان ڤيڤر“ يريد أن يعرف الأسباب التي جعلته يفكر بهذه الطريقة، حيث قال في هذا الصدد: “أنا سعيد جدا بهذا التأهل الكبير الذي حققناه اليوم (يقصد أول أمس) إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، لأننا نستحق ذلك. الآن علينا أن نُحضّر أنفسنا لما ينتظرنا في المرحلة الثانية من المغامرة الإفريقية التي تتطلب الكثير من الوسائل لأجل مواجهة المنافس، منها البشرية. فمن الضروري جدا أن نقنع بعض اللاعبين بالتجديد، خاصة الذين يتواجدون في نهاية عقدهم مع نهاية الموسم الحالي، على غرار مفتاح الذي علينا أن نسرع في حسم مسألته وإقناعه بالبقاء، والشيء نفسه بالنسبة إلى بقية اللاعبين ”.
“لا بدّ من تدعيم النادي بأبرز العناصر والأولوية إلى وسط الميدان الدفاعي”
وتطرّق مدرب الشبيبة أيضا إلى مسألة أخرى تتعلق بعملية الإستقدامات، حيث قال: “تعرفون جيدا أن المنافسة الإفريقية تتطلب إمكانات كبيرة جدا، لاسيما من حيث التعداد، أيّ لا بد من إستقدام أبرز العناصر من أجل الإعتماد عليهم في رابطة الأبطال، وأرى أن إستقدام لاعب وسط ميدان دفاعي ضروري جدا، كما أن هناك مناصب أخرى لا بد من تدعيمها تحسبا لهذه المنافسة التي تتميّز بوتيرة قوية وتحتاج إلى لاعبين من المستوى العالي. كما أنه علينا أيضا أن نحتفظ بأكبر عدد ممكن من التعداد الحالي”.
“مستعدّ لأواصل مهامي على رأس الشبيبة، لكن...“
حتى وإن كان “ڤيڤر“ في كل مرّة يتهرّب من الإجابة عن السؤال الذي ظل يُطرح والمتعلق بمستقبله في الشبيبة بعد نهاية الموسم الجاري، إلا أنه هذه المرّة وجد نفسه مُجبرا على الإجابة، حيث قال لنا بصريح العبارة: “أؤكد لكم أنه إلى حدّ الآن لم أتحدث مع الرئيس حناشي حول هذه المسألة، لأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي للجلوس على طاولة واحدة ومناقشة هذا الأمر... تعرفون جيدا أن الشبيبة لا تكاد تخرج من مباراة مهمة إلا وتقابلها مباراة أهمّ منها. لكن يمكنني أن أؤكد لكم إستعدادي لمواصلة مهامي على رأس العارضة الفنية للشبيبة، لكن بشرط التفاوض مع الإدارة، وبعدها كلّ شيء سيكون واضحا. سأتحدث مع حناشي قريبا وقبل نهاية الموسم، ثم سنرى ماذا سنقرّر”.
“المنافس باغتنا وكاد يحقق ما يريده”
وبعد أن تحدث عن مستقبله في الشبيبة، عرّج “ڤيڤر“ للحديث عن الظروف العامة التي جرت فيها المباراة، وقال: “أعتقد أن المنافس اليوم انتهج الطريقة نفسها التي انتهجنها في لقاء الذهاب، أين دخلنا اللقاء برغبة قوية في تسجيل الأهداف، حيث كانوا مجبرين على القيام بذلك لكنهم كانوا متخلفين بهدفين. صراحة المنافس ظهر مختلفا تماما عن مباراة الذهاب في تيزي وزو وكان اليوم أكثر فعالية، كان أحسن من الناحية البدنية ومن حيث الفرديات، الشيء الذي مكنه من تسجيل هدفين في الربع ساعة الأول من المباراة. ولكن نحن لم نفقد الأمل وتمكننا من تسجيل الهدف الذي سمح لنا بتنصيب أنفسنا ضمن الأندية التي ستشارك في دور المجموعات من المنافسة القارية”.
“دخول حميتي أعطى الإضافة وعودية حسم الأمر”
ومن بين النقاط التي رآها المدرب السويسري في هذه المباراة هي بعض الفرديات العالية لبعض اللاعبين، موضحا: “الشيء الايجابي جدا الذي استنتجته من خلال هذه المباراة بغض النظر عن التأهل الذي أحرزناه، هو الإضافة التي منحها اللاعبون الاحتياطيون على غرار ما قدّمه المهاجم حميتي، لا أحد بإمكانه أن ينكر الدور الممتاز الذي لعبه منذ دخوله. أما بالنسبة لعودية فقد كان أيضا رائعا بشهادة الجميع لاسيما عندما كان في المكان المناسب وأحرز الهدف الذي كنا بحاجة ماسة إليه”.
“مفتاح المباراة كان تسجيل الهدف“
بعد أن تلقت الشبيبة هدفين خلال الربع ساعة الأول من المباراة، كان على الطاقم الفني أن يفكر في إيجاد الحلول قبل نهاية المباراة بهذه النتيجة المخيبة، وعن هذه المسألة قال “ڤيڤر“: “عانينا الكثير في الشوط الأول، لأن لاعبينا لم يكونوا في يومهم ربما بسبب الحرارة والرطوبة، وكانوا متأثرين لاسيما بعد الهدف الأول، ولهذا كنا مجبرين على إيجاد الحلول في الشوط الثاني، وقلت في نفسي إن مفتاح المباراة هو تسجيل هدف حتى تتعقد أمور المنافس، وفعلا تحقق ذلك بعد أن وقع عودية هدفه، وبعدها لاحظنا تأثر لاعبي بيترو أتليتيكو إلى درجة لم يستطيعوا مراقبة الكرة بالكيفية اللازمة”.
“أخرجت سوڤار لأن اللمسة الأخيرة كانت تنقصه“
بالرغم من أن المهاجم محمد سوڤار أدّى شوطا رائعا بفضل تحرّكاته الكثيرة إلى جانب يحيى الشريف وعودية على مستوى الخط الأمامي، إلا أننا تفاجأنا بتواجده في النفق المؤدي إلى الملعب خلال المرحلة الثانية أين تابع اللقاء هناك، لكن في المقابل لم يترك مدرب الشبيبة الفرصة تمرّ دون أن يقدّم استفسارات عن هذا الاختيار الذي وقع في المرحلة الثانية، حيث قال: “بعد الهزيمة التي تلقيناها في الشوط الأول قرّرت أن أخرج المهاجم سوڤار وأقحم مكانه حميتي، لكن على الجميع أن يعرف أني أخرجت سوڤار ليس لأنه كان ضعيفا، بل لأن اللمسة الأخيرة كانت تنقصه فقط، وهذا كل ما في الأمر”.
“البرمجة أثرت ولم ترحمنا فيما تبقى من المشوار أيضا”
وقبل أن يختم “ڤيڤر“ حديثه، سألناه عن التغيير الذي طرأ على البرمجة، بتقديم مباراة اتحاد العاصمة إلى يوم 18 ماي المقبل بعدما كان من المقرّر أن تواجه الشبيبة وفاق سطيف، فردّ قائلا: “بالنسبة لي البرمجة لم تكن منتظمة وأثرت علينا كثيرا، ليس فقط هذه المرّة، بل حتى من قبل، أين كنا نلعب على ثلاث جبهات، فلا نكاد نخرج من مباراة حتى نجد أنفسنا أمام مباراة كبيرة. ويمكن القول إن هذا هو سبب تضييعنا كأس الجمهورية وكذا حظوظنا في الظفر بلقب البطولة. أما عن لقاء اتحاد العاصمة فسنحاول الاعتماد على اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام “بيترو أتليتيكو“ الأنغولي، لأن أغلبية اللاعبين يعانون الإرهاق. كما أنه تنتظرنا سفرية طويلة تجعل اللاعبين يعانون الإرهاق، ولهذا سنحاول إقحام اللاعبين الذين يتواجدون في لياقة بدنية جيدة، لأن مباراة اتحاد العاصمة مهمة جدا بالنسبة لنا، فهي التي ستفتح لنا الأبواب لمضاعفة حظوظنا في اللعب من أجل احتلال إحدى المراتب الأولى للمشاركة الموسم المقبل في المنافسة القارية”
------------------------------
السفير يقيم مأدبة غداء على شرف الشبيبة
أقام سفير الجزائر بأنغولا، كمال بوغابة، منتصف نهار أمس بمقر السفارة مأدبة غداء على شرف شبيبة القبائل بعد التأهل الذي أحرزته في رابطة أبطال إفريقيا أمسية أول أمس الأحد، شجع فيها النادي على مواصلة التألق في الأدوار المقبلة، كما اغتنم الفرصة أيضا وشكر الجميع على المجهودات التي قاموا بها في سبيل تشريف الجزائر في المحافل الدولية.
وزير الشباب والرياضة الأنغولي تنبأ بتأهل الشبيبة
تنبأ وزير الشباب والرياضة الأنغولي قبل بداية المباراة بتأهل شبيبة القبائل، وهو ما أكده لسفير الجزائر بأنغولا كمال بوغابة، والسبب الذي دفعه إلى هذا الكلام هو عندما نزل إلى أرضية الميدان لمصافحة اللاعبين، لاحظ التركيز الكبير للاعبي الشبيبة، ولم يتوان في نقل هذه الصورة إلى السفير الجزائري.
الإدارة سمحت للاعبين بالتجول في شوارع لواندا
سمحت الإدارة القبائلية بعد نهاية المباراة للاعبين بالخروج والتجول عبر شوارع العاصمة “لواندا” حتى يستريحوا قليلا من إرهاق المباراة الكبيرة التي خاضوها أمام بيترو أتليتيكو. وتأتي هذه الخطوة أيضا بعدما تأكدت الإدارة أن اللاعبين سوف لن يستفيدوا من الراحة بعد العودة إلى الجزائر بالنظر على المباراة المهمة التي تنتظرهم هذا الخميس أمام اتحاد العاصمة في البطولة الوطنية.
تجار سيكون أساسيا أمام الإتحاد
ومن المنتظر جدا أن تدخل التشكيلة القبائلية مباراة اتحاد العاصمة بعدة تغييرات، وسيعتمد ڤيڤر على اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة بيترو، وسيكون وسط الميدان ساعد تجار ضمن التشكيلة الأساسية بما أنه تعافى كلية من الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة على مستوى الفخذ الأيمن.
حناشي تلقى التهاني من روراوة
تلقى الرئيسحناشي مباشرة بعد نهاية مباراة بيترو أتليتيكو عدة تهانٍ من مختلف الجهات، وعلى رأسها من رئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة الذي اتصل به وهنأه بهذا التأهل التاريخي الذي استحسنه كثيرا رئيس “الكناري”.
--------------------------------
حناشي يدعو الصناعيين إلى مساعدة الشبيبة
بعد أن رسّمت الشبيبة نفسها ضمن الأندية التي تشارك في دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الأحد الماضي، إثر التأهل الكبير الذي حققته بالعاصمة الأنغولية “لواندا”، أضحى رئيس “الكناري” محند الشريف حناشي يفكر جديا في الكيفية التي سيدخل بها مباريات دور المجموعات من هذه المنافسة القارية التي تتميّز بالمستوى العالي، ومن أجل ذلك يدعو الرئيس القبائلي كل الصناعيين، لاسيما الذين يتواجدون بمنطقة تيزي وزو أن يسارعوا إلى تقديم يد العون إلى هذا النادي الذي شرّف المنطقة والجزائر بصفة عامة.
سيجتمع بهم يوم 13 ماي بمدينة تيزي وزو
وحسب المعلومات التي إستقيناها في هذا الصدد، فإنه من المنتظر أن يلتقي الرئيس محند الشريف حناشي بهؤلاء الصناعيين، ويتعلّق الأمر بالدرجة الأولى بالمسؤول الأول عن المجمّع الكبير “حدّاد”، بالإضافة الى الشركة الإسبانية التي تشرف هي الأخرى على إنجاز الملعب الجديد الخاص ب “الكناري”، وسيكون هذا الإجتماع على هامش الاجتماع الذي سيعقده والي ولاية تيزي وزو في نفس اليوم لأجل مناقشة بداية أشغال الملعب الجديد، ويريد حناشي أن يغتنم الفرصة لأجل ضمان حصوله على مساعدة من طرف هؤلاء الصناعيين .
يرى أن تأهل الشبيبة إلى دور المجموعات يتطلب أموالا كبيرة لأجل التحضير له
الأمر الوحيد الذي دفع الرئيس حناشي إلى التفكير في الإجتماع بهؤلاء الصناعيين وطلب تقديم المساعدة اللازمة إلى الشبيبة منذ الآن، هو التأهل الذي أحرزته إلى دور المجموعات التي تتطلب أموالا باهظة جدا خاصة للتنقل إلى مختلف البلدان التي ستواجه فيها أنديتها، ناهيك إن كانت في أدغال إفريقيا أين تُكلّف خزينة الشبيبة أموالا كثيرة جدا، لكن قبل ذلك هناك خطوات أخرى أكثر أهمية وتتعلق هذه المرة بمسألة الإستقدامات وتدعيم النادي بأبرز العناصر تحسبا لهذه المنافسة، وكما يعلم الجميع هذه الأخيرة تتطلب أموالا كثيرة جدا دون إحتساب تكاليف التربص الذي ستقيمه الشبيبة مع منتصف شهر جوان المقبل، على غرار ما ستقدم عليه الأندية الأخرى المتأهلة الى دور المجموعات من بلدان مختلفة، التي يرى حناشي أنها حضّّرت نفسها كما ينبغي لأجل دخول الجزء الثاني من المغامرة الإفريقية بقوة.
تلقى وعودًا كثيرة ولا يريد إلا الملموس
في الوقت الذي كان الرئيس محند الشريف حناشي يناشد فيه وزير الشبيبة والرياضة للحصول على حقوقه والأموال التي يدين بها من خلال المشاركات المتتالية للنادي القبائلي في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، والتي تتعدّى الخمسة ملايير سنتيم، تلقى وعودا كثيرة من جهات مختلفة، لاسيما من الصناعيين بتقديم يد العون إلى هذا النادي الذي أصبح سفير الجزائر في إفريقيا، لكن رئيس “الكناري” لا يريد إلا الملموس وفي أسرع وقت ممكن، لأن الشبيبة لا تملك الوقت الكافي بما أن المنافسة الإفريقية ستبدأ مطلع شهر جويلية المقبل أيام 16 ، 17 ، 18 بخصوص مباريات الذهاب،بالتالي فإن الوقت حان لأجل تقديم المساعدة حتى يشرع في عملية الإستقدامات والتفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم، وكذا ترسيم المكان الذي ستجري فيه الشبيبة تربصها.
---------------------------
قالوا عن التأهل...
حققت شبيبة القبائل الأحد الماضي إنجازا كبيرا بتأهلها إلى دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بعدما ضيّعت فرصة نيل لقب البطولة وكأس الجمهورية بسبب التحكيم، ويأتي هذا الإنجاز بعد التضحيات الكبيرة التي قام بها اللاعبون والمسيّرون منذ انطلاق الموسم. وعلى ضوء هذه المعطيات التي ذكرناها، فضلنا أن نقف عند آراء لاعبي “الكناري” بشأن هذا التأهل، لاسيما بعد غياب دام ثلاث سنوات كاملة عن هذا الدور.
حجاوي: “نستحق هذا التأهل بالنظر إلى المشوار الرائع الذي حققناه”
“الحمد للّه، اليوم حققنا الهدف الذي كنا نسعى إليه، أعتقد أن التأهل جاء بفضل الإرادة القوية التي كانت للاعبين لاسيما في الشوط الثاني، كنا رجالا على أرضية الميدان، الأمر الذي مكننا من صنع الفارق خصوصا في الشوط الثاني، كنا ندرك جيدا أن اللقاء سيكون صعبا لأن المنافسة الإفريقية تتميز بمستوى عال، بين الشوطين تحدثنا نحن اللاعبين وأجمعنا على ضرورة رفع التحدي وحققنا ما كنا نصبو إليه، صحيح تأثرنا بتلقي هدفين في ظرف قصير جدا، إلا أن إرادتنا كانت أقوى والحمد لله ”.
مفتاح: “التأهل إلى المجموعات أحسن هدية لأنصارنا”
“اليوم برهنا بأننا الأقوى رغم الهدفين اللذين تلقيناهما مع بداية المباراة، حيث تحدينا كل الظروف وحققنا التأهل، اللاعبون كانوا محفزين وهو ما صنع الفارق في نهاية المطاف، أعتقد أن التأهل على حساب فريق كبير اسمه بيترو أتليتيكو وفي منافسة قارية اسمها رابطة الأبطال يعد إنجازا كبيرا، أعتقد أننا حققنا الهدف الذي كنا نصبو إليه بعدما ضيعنا فرصة نيل اللقب، وأقصينا من منافسة كأس الجمهورية، ولهذا أقول إن هذا التأهل أحسن هدية لأنصارنا، الآن علينا التفكير في المباريات التي تنتظرنا في البطولة الوطنية وأولها أمام اتحاد العاصمة الخميس المقبل”.
أوصالح: “كل ما كان يهمنا هو المرور إلى دور المجموعات”
“المهمة لم تكن سهلة بالنسبة لنا، خاصة وأن المنافس بدأ المباراة بقوة وتمكن من تسجيل هدفين، لكننا استفدنا من خبرتنا حيث سيرنا الشوط الثاني كما ينبغي، لقد حققنا تأهلا مستحقا على حساب أحد الأندية الكبيرة في أنغولا وهذا ليس أمرا سهلا، إذ أن كل ما كان يهمنا هو المرور إلى دور المجموعات”.
بلكالام: “التأهل جاء بفضل مجهوداتنا التي بذلناها منذ إنطلاق المنافسة”
“هذا التأهل الذي حققناه له نكهة خاصة لأنه جاء على حساب أحد الأندية الكبيرة في أنغولا، لن أخفي عنك أن الهدفين اللذين سجلا علينا في ربع الساعة الأول أثرا فينا كثيرا وكان لا بد علينا أن نعود في النتيجة، الحمد لله أن إرادة اللاعبين في الشوط الثاني كانت قوية حيث صححنا أخطاء الشوط الأول وتأهلنا إلى دور المجموعات”.
كوليبالي: “تحكّمنا في زمام المباراة خلال شوطها الثاني”
“أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي أعتبره كبيرا، فرحت كثيرا لتسجيل عودية للهدف الذي كان من ذهب حيث سمح لنا بالتأهل إلى دور المجموعات، لا أنكر أننا ارتكبنا العديد من الأخطاء إلا أنني راض عن مردود زملائي، خصوصا في الشوط الثاني، أما الآن فمن الواجب أن نعود بقوة أيضا في البطولة، لأن أمامنا فرصة التدارك واللعب من أجل احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى”.
مروسي: “تنفّسنا الصعداء بعدما أعلن الحكم نهاية اللقاء”
“فرحنا كثيرا بهذا التأهل لأنه جاء في ظروف استثنائية، حقيقة ما حققناه اليوم علينا أن نفتخر به دوما لأنه من الصعب تحقيقه أمام فريق كبير كان يطمح هو الآخر إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية التي كانت من بين أهدافه، دخلنا اللقاء مرتبكين حيث كان علينا أن نركز أكثر، الأمر الذي جعلنا نتلقى هدفين في ربع الساعة الأول من الشوط الأول، حقيقة لم نرتح إلا بعدما أعلن الحكم نهاية المباراة بتأهلنا إلى دور المجموعات”.
عودية: “سجلت أغلى هدف”
“من منا لم يفرح بهذا التأهل الذي جاء بعد التضحيات الكبيرة التي قمنا بها على الميدان؟ بداية اللقاء كانت في غاية الصعوبة لاسيما بعدما تمكن بيترو أتليتيكو من تسجيل هدفين وهو ما يعني أن النتيجة كانت متعادلة، لكن بعد الكلام الذي كان للمدرب في غرف الملابس وكذا الإرادة الكبيرة التي تحلينا فيها خلال الشوط الثاني تمكننا من التأهل وتحقيق هدفنا، يمكنني القول إن الهدف الذي سجلته في مرمى النادي الأنغولي هو أغلى هدف في مشواري الكروي، وأنا سعيد بذلك من أجل أنصارنا، بعد هذا التأهل علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي بل علينا أن نواصل العمل لتحقيق نتائج إيجابية أخرى في البطولة”.
الشرڤي: “أداء المنافس فاجأنا”
“صراحة، أداء المنافس في هذه المباراة أبهرني، كأنه لم يكن الفريق الذي واجهناه في لقاء الذهاب بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أداؤه تحسن كثيرا لكن الحمد لله إرادتنا صنعت الفارق في الشوط الثاني، لأول مرة أعيش مثل هذه الأجواء الكبيرة في الميدان وفي مناسبة إفريقية، اللاعبون أظهروا تضامنا شديدا لم يكن له مثيل، علينا الآن أن نفكر في المباريات التي تنتظرنا في البطولة”.
يحيى شريف: “تمكنا من إيجاد مفتاح المباراة”
“صراحة لم نبدأ المباراة بكيفية جدية بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها، إلا أن إصرارنا كان قويا وكان لا بد أن نبحث عن الحلول التي تمكننا من التأهل... فرحت كثيرا ل عودية وأعتقد أن هذا التأهل سيسعد أنصارنا كثيرا وسينسيهم مرارة الإقصاء من كأس الجمهورية”.
حميتي: “هدف عودية جاء في الوقت المناسب”
“رغم أني لم أشارك منذ بداية اللقاء إلا أني تابعت اللقاء بكل جوارحي. مهمة زملائي لم تكن سهلة على الإطلاق، لا سيما بعدما تلقينا هدفين في الشوط الأول، لكن اللاعبين كانوا رجالا فوق الميدان خلال المرحلة الثانية وأدينا شوطا رائعا جدا. صراحة هذا التأهل نستحقه من أجل أنصارنا وهدف عودية جاء في الوقت المناسب. أما بالنسبة لي، فالمرحلة الثانية التي شاركت أعتقد أني قدمت الإضافة لزملائي وكان من الواجب عليّ أن أقوم بهذا الدور والحمد لله الذي وفقني على ذلك. كل ما يهمنا هو أننا تأهلنا إلى دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية”.
شريف الوزاني: “كنت أتمنّى المشاركة في التشكيلة الأساسية، لكن التأهل هو الأهم”
“بدايتنا السيّئة للمباراة جعلت المنافس يُسجّل هدفين أعادا الأمل له، إلا أن المرحلة الثانية كنا أحسن فوق أرضية الميدان وكدنا في العديد من الأحيان أن نسجل عليهم. اللاعبون كانوا أكثر إرادة من المرحلة الأولى، صراحة كنت أريد المشاركة ضمن القائمة الأساسية، لكن ما يهمنا هو التأهل فقط”.
بلعباس: “هدف عودية وزنه من ذهب”
“بطبيعة الحال فرحت كثيرا بهذا التأهل الذي سمح لي بمعايشة أول مرة أجواء التأهل إلى الدور المجموعات في منافسة من حجم كأس رابطة أبطال إفريقيا. لا يمكنني أن أنسى هذا اليوم مهما كلّفني الأمر، حيث برهنا للجميع أن الشبيبة فريق المناسبات الكبيرة. رغم الهزيمة بهدفين مقابل صفر في الشوط الأول، إلا أن المرحلة الثانية كانت لصالحنا وتمكنّا من تسجيل هدف وزنه من ذهب من طرف عودية. كما أن اليوم أكدنا أننا رجال ولا يمكن أن نسمح للشبيبة أن تسقط بعدما قطعنا مشوارا جيدا في هذه المنافسة القارية. التأهل كان مستحقا والأمر الذي أسعدني أكثر هو مسجل الهدف عودية الذي تمكن مرة أخرى من إحراز هدف ثمين جدا بعدما فعلها أمام شباب بلوزداد واتحاد عنابة، وها هو يعيدها هذه المرة أيضا”.
حناشي: “تأهّلنا مستحق وأصبحت الجزائر بثلاثة أندية في منافسة إفريقية”
“مبروك علينا ومبروك على كل الجزائريين أيضا لأن هذا التأهل ليس فقط بالنسبة لشبيبة القبائل بل لكل الجزائريين، أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي حققه اللاعبون بإرادتهم... تحدينا كل الصعاب وأظهرنا أننا فريق المواعيد الكبرى. وبهذه المناسبة أهدي التأهل لكل أنصار شبيبة القبائل، الأمر الذي أسعدني أكثر في هذا التأهل هو أن أغلبية اللاعبين شباب يفتقدون للخبرة. وتأهلنا اليوم يؤكد أن الكرة الجزائرية تتطور بدليل تواجد ثلاثة أندية في المغامرة الإفريقية هي شبيبة القبائل، وفاق سطيف وشباب بلوزداد”.
ڤيو: “اللاعبون أثبتوا أنهم في لياقة رائعة، خاصة في الشوط الثاني”
“كنت أول المهنئين للاعبين الذين أفرحونا كثيرا بهذا الإنجاز الرائع. صراحة لقد أدى اللاعبون واحدة من أكبر المباريات هذا الموسم، رغم ما عاشوه قبل وأثناء المباراة. بغض النظر عن الطريقة التي لعبوا بها، فإنهم من الناحية البدنية كانوا رائعين أيضا، حيث لم يشعروا بالإرهاق وسيروا المباراة بكيفية رائعة، رغم أننا نقترب من نهاية الموسم. كنا نستحق التأهل إلى دور المجموعات والحمد لله على هذا الانجاز وسنعود إلى الجزائر بمعنويات مرتفعة”.
سوڤار: “رغم تلقينا الهدفين إلاّ أني كنت واثقا من التأهل”
“رغم الهزيمة التي تلقيناها إلا أنه يمكن القول إننا أنجزنا الأهم في هذه المباراة، وهو تحقيق هدف التأهل إلى دور المجموعات. صحيح أن المهمة كانت صعبة خاصة أن بدانتنا كانت غير موفقة، لكني أؤكد أنه حتى عندما تلقينا الهدفين في ربع الساعة الأول، كنت واثقا من إمكانية تحقيق التأهل، فالمنافس ضيع العديد من الأهداف، الأمر الذي جعلنا نكسب ثقة كبيرة في أنفسنا، كما أن الكلام الطي قاله لنا الرئيس حناشي والمدرب ڤيڤر في فترة ما بين الشوطين حفزنا، وأنا أشعر أني أديت أحسن مباراة لي منذ التحاقي بالشبيبة. نحن نستحق هذا التأهل، والآن يمكن القول إن الأندية الجزائرية شرفت الألوان الوطنية كما ينبغي، فهنيئا لنا وهنيئا للجزائر”.
محرز: “كنا بحاجة ماسة إلى هذا التأهل”
“كنا بحاجة ماسة إلى هذا التأهل الذي سيرفع معنويات اللاعبين وينسيهم خروجنا من كأس الجمهورية، أما فيما يخص المباراة فاللاعبين أدوا ما عليهم وبذلوا قصارى جهدهم لتشريف ألوان الشبيبة، بدليل أنهم لم يفقدوا الأمل في التأهل حتى الدقيقة الأخيرة رغم تلقينا هدفين مباغتين في بداية اللقاء”.
-------------------------
إضافة إلى الملعب الجديد ذي 50 ألف مقعد...
تيزي وزو ستستفيد من مركز رياضي خاص بتحضيرات المنتخبات الوطنية
بعد أن تمت المصادقة على مشروع بناء الملعب الجديد بتيزي وزو ذي 50 ألف مقعد والذي يحتوي على عدة هياكل قاعدية، ستستفيد ولاية تيزي وزو من مشروع كبير وهام جدا ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى الوطني أيضا، ويتعلق الأمر بمشروع بناء مركز رياضي خاص بالتحضيرات للمنتخبات الوطنية في بلدية أغريب بأزفون. وقد اجتمع والي ولاية تيزي وزو حسين معزوز بأعضاء المجلس الشعبي الولائي والبلدي وممثلي مديرية الشباب والرياضة وكذا ممثلي مكتب الدراسات “س. سي. تي ڤُلوبال أفريك “ الذي عُيّن للقيام بدراسة إجمالية للمشروع، وتحدثوا مطولا حول هذه النقطة واتفقوا على أن المبلغ الإجمالي لهذا المشروع لن يتعدّى 990 مليون دينار جزائري، المركز الرياضي ل “أغريب” ستكون له مساحة كبيرة تفوق 14 هكتار، وسيحتوي على عدة هياكل قاعدية تسمح بالقيام بتحضيرات في المستوى استعدادا للمنافسات المحلية والدولية.
المركز سيكون مكوّنا من 6 ملاعب كرة القدم
حسب المخطط الذي أنهاه مكتب الدراسات الذي تولى مهمة الإشراف على هذا المشروع، فإن المركز الرياضي لبلدية أغريب سيكون مكوّنا من ستة ملاعب خاصة بكرة القدم، ملعب رئيسي يحتوي على حوالي 10 آلاف مقعد، إضافة إلى 5 ملاعب للتدريب تعتبر ملاحق للملعب الرئيسي، كما سيحتوي هذا المركز على مقر إقامة، قاعة متعددة الرياضات، قاعة تقوية العضلات، مركز للاسترجاع، ومضمار لألعاب القوى.
الشبيبة ستكون أول المستفيدين من هذا المركز
صحيح أن هذا المركز سيكون مبنيا على أساس أن المنتخبات الوطنية هي التي تحضّر فيه، لكن هذا لا يمنع بعض الأندية في المنطقة القبائلية من الاستفادة منه، على غرار الفريق المعروف في المنطقة ويتعلّق الأمر بشبيبة القبائل التي لن تكون بحاجة إلى التنقل الى خارج البلاد للقيام بتحضيراتها السنوية مثلما اعتادت على القيام به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.