نشط فريد نزار رئيس شباب باتنة المستقيل من منصبه ندوة صحفية مساء أمس بمركب أول نوفمبر، حضرها الطاقم الفني الجديد الذي سيشرف على النادي الأحمر والأزرق في مرحلة العودة، والمتكون من علي فرڤاني مدربا رئيسا بمساعدة مصطفى عڤون وفؤاد شريط مدربا للحراس، حيث تحدث نزار عن المشاكل التي عرقلت الفريق في المرحلة الأولى وكانت وراء تردي النتائج، إذ قال: "لقد فشلنا في تحقيق أهدافنا التي سطرناها في بداية الموسم، بسبب التخلاط الذي حدث والبلبلة التي زرعت وسط اللاعبين والأنصار، ما أثر بشكل مباشر في أداء الفريق، من جهتنا بصفتنا إدارة سأكون شجاعا وأؤكد أننا نتحمل المسؤولية، لكن الأكيد أن التخلاط هو السبب الأول في الأزمة التي نعيشها". "المشاكل الإدارية زادت همومنا والمناصر الحقيقي غاب عن الكاب" وواصل نزار حديثه الذي بدا عليه الغضب جراء المشاكل الإدارية التي يتخبط فيها النادي الأوراسي خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنها زادت هموم النادي الذي لم يجد مخرجا منها، كما أشار إلى أن المناصر الحقيقي غاب عن الشباب خلال هذا الموسم ما جعل الأمور تتأزم أكثر، وأردف قائلا: "لقد عانينا من مشاكل إدارية كثيرة خلال النصف الأول من الموسم، ما زاد همومنا وأثر في السير الحسن للنادي، بالإضافة إلى غياب المناصر الحقيقي عكس المواسم الماضية، حيث يقوم بعض أشباه الأنصار بداية كل أسبوع بشتم اللاعبين ومنعهم من التدرب وهو أمر غير مقبول تماما". "عرفنا كيف نسوّق اللاعبين المسرحين ولن نحتفظ بلاعب ضد رغبته" كما تحدث الرجل عن الاستقدامات التي قامت بها الإدارة، والمتمثلة في بورابة والكونغولي "مبيلي من مولودية الجزائر، مؤكدا أن غياب اللاعب المناسب في سوق التحويلات جعل النادي يكتفي بهذا الثنائي، في حين أكد أن اللاعبين المغادرين أفادوا النادي كثيرا من الناحية المادية بعد أن تنازلوا عن بعض أموالهم بالإضافة إلى شرائهم أوراق تسريحهم، وأضاف قائلا: "التعداد الحالي يحتوي على 22 لاعبا بعد التسريحات، لقد حاولنا ضم لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة في مرحلة العودة، لكن غياب لاعبين جيدين في سوق التحويلات جعلنا نكتفي بثنائي مولودية الجزائر الذي سيلعب على شكل إعارة، اللاعبون المغادرون أفادونا كثيرا من الجانب المادي، بما أنهم رفضوا البقاء مع الكاب ومواصلة المشوار معه ونحن لن نجبرهم على هذا". "منصب الرئيس لا يزال شاغرا ومفتوحا أمام الجميع" وفي نهاية حديثه أكد نزار أن منصب رئيس النادي لا يزال شاغرا، بعد استقالته وتعيين جمال بوعبد الله رئيسا بالنيابة ما يعني أن أسهم شركة شباب باتنة معروضة للبيع لمن يريد الاستثمار في النادي وتقديم الأفضل، حيث قال نزار: "منصب رئيس النادي لا يزال شاغرا ولن أتراجع عن قرار استقالتي، جمال بوعبد الله هو الرئيس بالنيابة إلى غاية إشعار آخر، كما أننا نرحب بكل من يستطيع تقديم الإضافة للنادي، أما من لا يريد هذا فما عليه سوى السكوت والبقاء بعيدا، حتى لا يؤثر في الفريق المقبل على مرحلة صعبة ومهمة تستوجب تضافر جهود الجميع". فرڤاني: "المهم صعبة لكنها ليست مستحيلة" من جهته لمدرب شباب باتنة الجديد وخليفة توفيق روابح المستقيل، علي فرڤاني أيضا نصيب من الحديث خلال الندوة الصحفية، وبدأ بشكره الإدارة التي وضعت فيه الثقة من أجل تحمل مسؤولية ما تبقى من الموسم، التي تبدو حسبه صعبة لكنها ليست مستحيلة، وقال: "أود أن أبدأ كلامي بشكر الإدارة التي وضعت ثقتها في شخصي، من أجل قيادة الفريق في مرحلة العودة التي تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة، إذا سعى اللاعبون بكل جهدهم في كل اللقاءات التي سنلعبها بملعبنا وخارجه، وكلي ثقة في الطاقم الفني الذي سيعمل معي والذي يعرف بيت الكاب جيدا". "سنتحدث مع كل لاعب على انفراد وسنعمل بالموجود" وعلى صعيد متصل أكد الناخب الوطني السابق أن الطاقم الفني سيعمل مع اللاعبين الموجودين تحت تصرفه، لأن إيجاد لاعبين جدد بإمكانهم تقديم الإضافة سيكون صعبا، مشيرا إلى أن التربص التحضيري الذي انطلق ليلة أمس إلى غاية لقاء أهلي برج بوعريريج سيبدأ بالحديث مع كل لاعب على انفراد، حتى يعرف رأي كل لاعب عن الوضعية التي يعيشها النادي واللاعب معا، حيث قال: "نملك مجموعة لا بأس بها وسنعمل معها خلال ما تبقى من الموسم، الكاب ارتكب الكثير من الأخطاء في اللقاءات السابقة، رغم أنه لم يكن يستحق الهزيمة في مجمل المواجهات، وسنتحدث مع كل لاعب على انفراد من أجل أن يبدي الجميع رأيه عن الوضعية التي يعيشها الفريق". ------------------ إيلول ثالث المستقدمين يكون سليمان إيلول لاعب مولودية العلمة قد أمضى في "الكاب" في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بعد الاتفاق الذي حصل بينه وبين مسيري النادي الأوراسي حسب ما أكده لنا مصدر موثوق داخل بيت الشباب، وسيكون خريج مدرسة رائد القبة ثالث المستقدمين بعد لاعبي مولودية الجزائر بورابة و"مبيلي"، تجدر الإشارة إلى أن إيلول سبق له أن حمل ألوان "الكاب" ما سيسهل اندماجه في المجموعة. بوضياف سيكون الناطق الرسمي للنادي تم في الندوة الصحفية التي عقدت أمس الإعلان عن بعض التغييرات في المكتب المسير، أهمها تعيين بوضياف ناطقا رسميا باسم النادي الأوراسي، بالإضافة إلى تعيين شباح مرافقا للفريق في كل تنقلاته وفي الحصص التدريبية للسهر على توفير راحته. "الكاب" يرفع شكوى ضد بيطام لدى الاتحادية أكد فريد نزار أن المسيرين قدموا شكوى ضد المدافع عبد الرزاق بيطام، المستقدم في بداية الموسم الحالي من شبيبة القبائل، حيث يسعى المسيرون إلى استرجاع الأموال التي أخذها اللاعب في بداية الموسم قبل أن يقاطع التدريبات طيلة ثلاثة أشهر، وكل هذا موثق لدى المحضر القضائي الذي سجل غيابات اللاعب التي كانت دون ترخيص من الإدارة أو الطاقم الفني. عقون أعاد الروح للفريق.. "والكاب قادر على شقاه" يبدو أن إدارة نادي شباب باتنة أحسنت الاختيار لما تعاقدت مع مصطفى عقون ليكون مساعدا ل علي فرڨاني المدرب الرئيسي ل "الكاب" وخليفة توفيق روابح، الذي أعلن عن إستقالته بعد الإقصاء من كأس الجمهورية أمام مولودية بجاية على ملعب أول نوفمبر، حيث إستطاع عقون أن يعيد الروح للتشكيلة الباتنية التي كانت غائبة عن زملاء علي دايرة قائد الفريق، بسبب توالي النتائج السلبية على النادي الأحمر والأزرق منذ بداية المرحلة الأولى، وتواجد الشباب الباتني في المرتبة الأخير من سلم الترتيب بعشر نقاط فقط. إذ كانت الفترة التي تواجد فيها مصطفى عقون مشرفا على تدريبات النادي إلى غاية إستلام فرڨاني لمهامه، كافية لجعل الجميع يتدرب بمعنويات مرتفعة، بما أن الرجل يعرف جيدا كيفية التعامل مع مثل هذه الوضعيات الصعبة. استطاع لمّ شمل المجموعة وهو الأهمّ ومن أهمّ الإيجابيات والمحاسن التي أتى بها مصطفى عقون إلى النادي الأوراسي، هو نجاحه في لمّ شمل لمجموعة والتعداد الحالي المشكل لنادي شباب باتنة، حيث كان الفريق ككل يعاني من تسيّب كبير وغيابات كثيرة على مستوى التشكيلة التي أصبحت لا تداوم على التدريبات اليومية للفريق، خاصة بعد حالة الغضب الكبيرة التي أصبح عليها أنصار النادي إثر تدني نتائج الفريق وعجز التشكيلة الباتنية عن الفوز حتى على أرضي ميدانها، وكان هذا الحال من أهم المصاعب التي واجهت توفيق روابح مدرب "الكاب" السابق والمستقيل من منصبه، ما جعله يلغي في الكثير من المرات الحصص التدريبية، عكس ما نجح فيه عقون لحد الآن، والذي يعتبره الكثير من المتتبعين مهما جدا لمواصلة المشوار، وهو لمّ شمل المجموعة والتعداد المشكل لنادي شباب أوراس باتنة. الرغبة بدأت تعود للاعبين بعد أن فقد الكثير منهم الأمل وعند حديثنا مع البعض من لاعبي شباب باتنة، تأكد لنا الرغبة القوية التي عادت لزملاء محمد سعيدي من أجل إنقاذ الفريق وإخراجه من الوضعية الصعبة التي عاشها في المرحلة الأولى من عمر الرابطة المحترفة الأولى وعجزه الانتصار حتى داخل ملعب أول نوفمبر بباتنة، وهو ما جعل الكثير منهم يفقد الأمل في تحسن وضعية الفريق بعد المشاكل التي عرفها في المدة الأخيرة ويطالبون بوثائق تسريحهم، من أجل البحث عن نادي آخر. لكن الطريقة التي تحدث بها مصطفى عقون مع اللاعبين والبرنامج الذي سطره طيلة الأيام الأولى، جعل الرغبة تعود وبقوة في نفوس التشكيلة الأوراسية وهو الأهم، خاصة أن المرحلة المقبلة تحتاج لمجموعة متكاملة وعزيمة كبيرة، من أجل تحقيق أهداف الفريق وضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. شريط سيكون له دور هامّ وعمل كبير ينتظره وفي نفس السياق، لن تكون مهمة فؤاد شريط مدرب حراس شباب باتنة الجديد الذي خلف حسان دمبري المقال من منصبه بالسهلة، خاصة أن منصب حراسة المرمى وجهت له إنتقادات كبيرة بعد الأخطاء الكارثية التي وقع فيها رباعي حراس مرمى الشباب، رغم أن الجميع اخذ فرصته لكن لم يستطع أحد منهم إقناع أنصار النادي الأوراسي والطاقم الفني بإمكاناته. وسيكون أمام "طيطو" ورشة عمل كبيرة من أجل إعادة الثقة لثلاثي حراس المرمى، الذي سيبقى تحت إشرافه بعد أن فقدوا الكثير منها جرّاء الأخطاء التي ارتكبوها، وهو ما ينتظره الجميع من مدرب حراس أمل مروانة السابق، الذي يعرف بيت شباب باتنة جيدا بما أنه خريج المدرسة الأوراسية، ويعتبره الكثير من أحسن الحراس الذين مرّوا على تاريخ شباب باتنة. عقون: "الرغبة بدأت تعود للاعبين، وهذا أمر جيّد" وفي حديث جمعنا بمصطفى عقون مساعد مدرب نادي شباب باتنة والمشرف على النادي في الحصص التدريبية الأولى التي عقبت نهاية المرحلة الأولى من الموسم، أكد لنا أن عودة الرغبة في اللعب أمر جيد بالنسبة للتشكيلة خاصة بالنسبة للمرحلة المقبلة من الموسم، حيث قال: "منذ إلتحاقنا بنادي شباب باتنة قبل أيام، لاحظنا سقوط معنويات اللاعبين وفقدانهم للرغبة في اللعب جرّاء التعثرات السابقة التي سقطوا فيها، لكن بعد مرور الأيام استطاع الجميع تجاوز هذا، وأصبح الكل يملك عزيمة كبيرة ورغبة في رفع التحدّي من أجل إنقاذ الفريق وإخراجه من المرتبة الأخيرة التي يتواجد فيها ضمن سلم ترتيب الرابطة المحترفة الأولى". "أهمّ شيء خلال هذه الفترة هو لمّ شمل اللاعبين" وواصل مصطفى عقون حديثه عن الوضعية العامة للفريق التي كان يعيشها قبل أسابيع قليلة وما وصل إليه لحد الآن منذ توليه مقاليد الإشراف على التدريبات، حيث إعتبر أهم ما يجب السعي لأجله هو لم شمل اللاعبين وعودتهم للتدريبات، وهو ما نجح فيه مساعد العراقي عامر جميل في وقت سابق، إثر إنتظام الجميع في التدريبات وبصورة كانت تغيب في الكثير من المرات على "الكاب" خلال هذا الموسم. إذ قال : "اعتقد أن الأهم في هذه المرحلة هو لمّ شمل اللاعبين وجعلهم ينتظمون في التدريبات، بعد حالة التسيّب التي كانوا عليها جرّاء الفراغ الحاصل في النادي.. على العموم، وبنسبة كبيرة، يبدو أننا نجحنا في هذا بعد أن إكتمل التعداد، حتى يكون برنامجنا المسطر مطبق على الجميع من أفراد التشكيلة الباتنية". "الفريق يضمّ فرديات لا بأس بها.. والكاب قادر على شقاه" كما أشار عقون أن تعداد شباب باتنة في هذا الموسم يضمّ فرديات لا بأس بها ويمكنها قول كلمتها في المرحلة الثانية من البطولة إذا ما عرف كل فرد فيها توظيف إمكانياته بشكل جيد ومفيد للمجموعة ككل، بالإضافة إلى التدعيمات التي قامت بها الإدارة في فترة الانتقالات الشتوية. وأردف قائلا: "منذ الوهلة الأولى تأكدنا أن تعداد شباب باتنة يضمّ فرديات لا بأس بها وبإمكانها قول كلمتها في المرحلة الثانية من البطولة من أجل رفع التحدي، بالإضافة إلى الأسماء التي تم التعاقد معها في فترة الانتقالات الشتوية، وهذا أمر جيد بالنسبة للطاقم الفني، لكن بشرط أن يعمل الجميع لصالح المجموعة. كما أن الكاب "قادر على شقاه"، وأكد على هذا في الكثير من المرات، ما يجعلنا نتفاءل بإمكانياتنا وقدرتنا على تجاوز الأزمة بسلام". "مواجهة الآمال كانت مفيدة ولن أستطيع الحكم على التعداد" وفي نهاية حديثه، أكد عقون أن المواجهة الودية التي برمجها يوم أول أمس أمام أمال النادي التي انتهت بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل شبكة، كانت مفيدة جدا للاعبين وأيضا للطاقم الفني ككل، من أجل التعرّف على اللاعبين أكثر وردّ فعلهم فوق أرضية الميدان. مشيرا أن الحكم النهائي على الفريق لن يكون على إنطلاقا من هذا اللقاء الودي، حيث قال: "مواجهة الآمال الودية التي برمجناها يوم أول أمس كانت مفيدة كثيرا بالنسبة لنا، إذ تمكننا من إشراك كلّ اللاعبين المشكلين لتعداد الفريق، من أجل التعرف على إمكاناتهم الفردية، وأيضا الفصل في أمر اللاعبين القادمين للقيام بالتجارب. اعتقد أن الحكم النهائي على التعداد لا يزال مبكرا، لكن الأكيد أن هناك بوادر تحسّن بدأت تظهر، وعلى الجميع مساعدتنا في هذا بداية من الأنصار، حتى نحقق الهدف الذي جئنا من أجله". --------------- غسيري: "سنواصل اللعب إلى الثانية الأخيرة والحديث عن السقوط لم يحن بعد" مساء الخير غسيري، كيف يسير معكم التربص المغلق؟ الحمد لله، كل شيء يسير على ما يرام، ونحن نحاول جاهدين تطبيق البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني، حتى نجد أنفسنا جاهزين للمرحلة الثانية من عمر البطولة، التي سوف تكون صعبة كثيرا نظرا لوضعية الفريق وترتيبه في البطولة. ألا تعتقد أن إلغاء تربص تونس سيكون له أثر سلبي عليكم بدرجة أولى؟ لا أعتقد هذا.. كل شيء متوفر هنا في باتنة، ونحن لا نفكر في مثل هذه الأمور، والأهم يبقى عندنا هو بذل مجهودات والاجتهاد في التربص، حتى نحقق هدفنا ومبتغانا ضمن المرحلة الثانية من عمر البطولة. ما رأيك في العمل الذي يقوم به عقون لحد الآن بعد إشرافه على الحصص الأولى من التربص؟ هو يقوم بعمل كبير واستطاع أن يصلح ما أفسدته المرحلة الأولى تدريجيا، بما أن التدريبات تسير بشكل طبيعي وسط تواجد جميع اللاعبين، بالإضافة إلى العزيمة الكبيرة والروح العالية التي يحاول زرعها فينا، ونحن أيضا نحاول مساعدته، لكن دون أن ننسى العمل الكبير الذي قام به توفيق روابح الذي لم تخدمه النتائج، وهي العدو الأول لكلّ مدرب في عالم كرة القدم. تألقت بشكل لافت للانتباه في المواجهات الأخيرة، هل تنتظر فرصتك في مرحلة العودة لمزيد من التأكيد؟ الحمد لله على كل حال.. أنا لا أقوم سوى بواجبي، لكن تألقي لحد الآن "صامط" خاصة أن الفريق يعاني في مؤخرة الترتيب بعشر نقاط فقط.. على العموم لا يمكنني القول إنني انتظر فرصتي، بل المهمّ يبقى عندي هو فائدة الفريق ككل والمجموعة، ونستطيع في نهاية الموسم ضمان البقاء. كيف ترى حظوظ الفريق في ضمان البقاء خاصة أنه يحتل المرتبة الأخيرة بعشر نقاط فقط؟ لحد الآن لم تحسم الأمور، لا يزال هناك مرحلة عودة كاملة وسوف نسعى لحصد أكبر قدر ممكن من النقاط، شرط أن تتضافر الجهود ويقوم كل فرد بواجبه، وهو ما نسعى لخلقه بيننا في هذا التربص المغلق. ألا تعتقد أن اللقاءات الأولى ستكون صعبة كثيرة عليكم والمنعرج الحقيقي في مستقبل الفريق؟ هذا صحيح، ينتظرنا تنقل مهمة إلى برج بوعريريج لمواجهة الأهلي المحلي، ومن ثم سنستقبل وفاق سطيف، وسوف نبذل كل جهدنا من اجل تحقيق الفوز في المواجهة الأولى ومن ثم الثانية، حتى نواصل المشوار بكل قوة، وأيضا لرفع معنويات المجموعة ككل التي تأثرت جرّاء الهزائم المتتالية. تبدو متفائلا بمستقبل الفريق رغم كلّ المصاعب التي تواجهه؟ يجب علينا جميعا أن نتفاءل، صحيح أن "الكاب" يتواجد في المرتبة الأخيرة من سلم الترتيب، لكن لم تحسم الأمور بعد، وسنواصل اللعب بعزيمة كبيرة إلى غاية الثانية الأخيرة من عمر البطولة. كلمة أخيرة للأنصار... أعرف أن أنصارنا غاضبون منا بعد النتائج التي حققناها في المرحلة الأولى من عمر البطولة، لكن كل ما أقوله لهم هو ضرورة وضع ثقتهم فينا ودعمنا من أجل الخروج بالنادي إلى بر الأمان، كما أؤكد لهم أن الأمور لم تحسم بعد، والحديث عن السقوط لم يحن وقته بعد.
