قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    اللواء بن بيشة يُنوّه بدور الجزائر    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    إصلاحات سياسة التشغيل تجسّدت على أرض الواقع    ماذا بقي في رفح؟    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    في ملتقى افتتحه الأمين العام لوزارة الدفاع: تنويه بدور الجزائر في مواجهة التحديات الراهنة لإفريقيا    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط : اتفاقية لتسويق المنتجات الجزائرية للتخصصات الكيمياوية بموريتانيا    رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو: الجزائر تشهد تطورا على كافة المستويات    وزير الاتصال محمد لعقاب من جامعة الوادي: الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة ضد الاستعمار    السفير الفلسطيني فايز أبوعيطة يؤكد: الجزائر تتصدر المعركة السياسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    سريع الحروش ثالث النازلين: نجم هنشير تومغني رسميا في جهوي قسنطينة الأول    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    "حماس" تبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    الحماية المدنية..عيون ساهرة وآذان صاغية لمواجهة أيّ طارئ    رفع الحجم الساعي للتربية البدنية السنة المقبلة    دعم السيادة الرقمية للجزائر وتحقيق استقلالها التكنولوجي    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    وفاة المدرب سيزار لويس مينوتي    النخبة الوطنية تنهي المنافسة في المركز الثالث    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    تعاون أكاديمي بين جامعة الجزائر وجامعة أرجنتينية    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    سياسة التشغيل ضمن سياسات التنمية الشاملة في الجزائر    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    المرصد العربي لحقوق الإنسان: إجتياح جيش الإحتلال الصهيوني لرفح "جريمة بحق الإنسانية"    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    سيدي بلعباس.. رهان على إنجاح الإحصاء العام للفلاحة    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    الإطاحة بمروج المهلوسات    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    500 موقع للترويج لدعاية المخزن    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل يونس سيمضي اليوم على عقده مع الشبيبة
نشر في الهداف يوم 21 - 07 - 2010

مباشرة بعد عودة الوفد القبائلي من مصر أمسية أول أمس على الساعة الثامنة مساء، وهذا عقب مشاركته في مباراة الاسماعيلي...
التحق الرئيس محند شريف حناشي بفندق “الماركير” أين التقى مع صانع ألعاب شباب بلوزداد سفيان يونس الذي أصبح محل اهتمامه في الآونة الأخيرة وتحصل على موافقته المبدئية ولم يبق سوى الإمضاء على العقد الذي سيتم في الساعات القليلة القادمة، وينضم يونس بصفة رسمية إلى الشبيبة، وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادر مقربة من الإدارة القبائلية، فإن اللاعب يونس سيمضي على عقده أمسية اليوم بصفة رسمية، وتغلق بذلك شبيبة القبائل قائمة الاستقدامات لهذا الموسم.
كان من المفترض أن يلتقي به مجدّدًا أمس
هذا، ولما التقى الرئيس حناشي باللاعب يونس أول أمس، لم يكن باستطاعته التحدث معه مطولا لأنه كان مرهقا كثيرا بسبب طول السفرية من مصر إلى الجزائر، وضرب له موعدا في اليوم الموالي، أي يوم أمس، لكن في النهاية لم يلتق به، وهذا لأنه كان مهتما بأمور أخرى، من بينها تعاقده مع المموّل الجديد “يومية الوقت”، إضافة إلى بعض الأمور الشخصية التي كانت تنتظره في تيزي وزو، فضلا عن اهتمامه شخصيا بتأشيرات اللاعبين لدخول الأراضي الفرنسية أمسية اليوم.
سيمضي اليوم على العقد بعد توجه الفريق إلى فرنسا
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن الرئيس حناشي قد جدد للاعب موعدا آخر، وطلب منه أن يحضر أمسية اليوم إلى فندق “الماركير“ لإتمام مراسيم الإمضاء والانضمام رسميا إلى الشبيبة، فبعد أن يودّع الرجل الأول في الشبيبة الوفد الذي سيسافر إلى فرنسا أمسية اليوم لدخول التربص، ويطمئن على أن كل الأمور تسير كما ينبغي، سيعود إلى فندق “الماركير“، ويتعاقد مع اللاعب يونس بصفة رسمية.
لم يرغب في المشاركة في لقاء العودة مع بلوزداد
بالمقابل، وحسب التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي بخصوص هذه النقطة بالذات، فإن اللاعب يونس كان من المفترض أن يلتحق بالشبيبة بعد أن يشارك في مقابلة العودة التي تنتظر فريقه شباب بلوزداد في إطار منافسة كأس الاتحاد الإفريقي أمام نادي جوليبا المالي، إلا أنه في نهاية المطاف اتضح أن اللاعب يريد حسم الأمور في أقرب وقت ممكن، وقبل أن يصل موعد مباراة العودة، وفي حالة ما إذا اتفق مع الرئيس حناشي حول كل الأمور، فقد يلتحق مباشرة بالفريق في فرنسا ليبدأ تدريباته مع الفريق حتى تكون عملية الاندماج سهلة بالنسبة إليه.
يريد المرور إلى بُعد آخر مع الشبيبة
ومن جهته فإن اللاعب يونس أصبح متحمّسًا للعب في شبيبة القبائل أكثر من أي وقت مضى، حيث سبق له أن تلقى اتصالات عديدة من الشبيبة في المواسم الماضية، لكنه لم ينضم لسبب أو لآخر، لكن هذه المرة أبدى رغبة شديدة في الالتحاق بصفوف الكناري، وهذا لأنه يريد المرور إلى بعد أعلى، ولو أنه لعب في أندية كبيرة في البطولة الوطنية مثل اتحاد الحراش، مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، لكنه سيكسب خبرة وتجربة أخرى في الشبيبة.
لسوء الحظ أنه لن يشارك في المنافسة الإفريقية
النقطة السلبية الوحيدة التي وجدها الجمهور القبائلي والتي تأسف لها الجميع هي عدم إمكانية اللاعب يونس من المشاركة في المنافسة الإفريقية، وهذا لأن لديه إجازة إفريقية تحصل عليها مع شباب بلوزداد وشارك مؤخرا في مباراة الدور التمهيدي الثالث أمام نادي جوليبا المالي، حيث كان يريد أنصار الشبيبة رؤيته في رابطة أبطال إفريقيا لأنه يتمتع بإمكانات عالية وقادر على تقديم الإضافة اللازمة للشبيبة، والبروز أكثر، لكنه سيعوّض ذلك خلال المنافسات المحلية، وفي البطولة بشكل خاص.
بن موهوب كان وراء إقناعه بالانضمام إلى الكناري
هذا، وقد كان للمناجير صادق بن موهوب دور كبير في جعل اللاعب يونس يمنح موافقته النهائية للرئيس حناشي وقبوله الانضمام إلى شبيبة القبائل، خاصة أن هذا الأخير كان قد طلب مساعدته في عملية الاستقدامات منذ نهاية الموسم. وقد كان بن موهوب وراء إقناعه بالالتحاق بالشبيبة التي تسمح له بالبروز أكثر والتألق، خاصة أنه لاعب لا يزال شابا، وقد تتاح له فرصة خوض تجربة احترافية خارج الوطن.
-----------------------------------
اللاعبون تفوّقوا على الإسماعيلي من الناحيتين التكتيكية والبدنية
بعد الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة على نظيرها نادي الاسماعيلي المصري في إطار الجولة الأولى من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، تأكد متتبعو الشبيبة أن الفريق أصبح يتمتع بلياقة بدنية عالية، وهو السبب الذي جعل الكناري يحقق هذا الفوز، حيث تمكنوا من الصمود حتى آخر دقيقة دون أن يشعروا بالتعب والإرهاق مثلما جرت العادة في المباريات الأولى للمواسم السابقة، حتى أن اللاعبين أكدوا أن الفضل في هذه النتيجة يعود إلى تفوقهم على منافسهم من الناحيتين البدنية والتكتيكية، وهذا ما يؤكد أن التربص الأخير الذي أجرته الشبيبة في المغرب كان ناجحا بنسبة كبيرة.
انسجام جيد بينهم فوق الميدان وطريقة اللعب الجديدة كانت ناجحة
عرفت تلك المواجهة وجود انسجاما جيدا بين اللاعبين فوق الميدان، رغم أنهم لعبوا بخطة (3 – 5 – 2) التي تعتبر جديدة بالنسبة لأغلبية العناصر، إلا أنهم تمكنوا أخيرا من فهم المبدأ الرئيسي لهذه الخطة، خاصة أن الطاقم الفني كان متخوّفا من عدم تمكنهم من تطبيقها بحذافيرها، باعتبار أنهم وجدوا صعوبة في التأقلم معها، لكن من خلال مباراة الاسماعيلي اتضح أن الخطة الجديدة كانت ناجحة إلى حد بعيد، والمدرب ڤيڤر تفوّق على نظيره الهولندي “مارك فوتا” من الناحية التكتيكية، وعرف كيف يسير المواجهة حتى النهاية والعودة إلى الديار بالزاد كاملا .
دخول نايلي أعاد الاستقرار إلى خط الوسط
رغم أن وسط الميدان بلال نايلي كان آخر لاعب انضم إلى شبيبة القبائل بصفة رسمية، إلا أن المدرب آلان ڤيڤر وضع فيه الثقة ولو أنه لم يحضر مع المجموعة في المغرب. وقد كان دخول نايلي في الشوط الثاني دعما قويا بالنسبة للتشكيلة القبائلية وأعاد الاستقرار إلى وسط الميدان ولم يظهر عليه نقص المنافسة، وهذا لأنه كان يتدرب بمفرده في فترة توقف البطولة.
الجميع أشاد بعمل محمدي في المغرب
أما بخصوص اللاعبين، فقد كانوا راضين عن المستوى الذي ظهروا به في أول مواجهة لهم هذا الموسم، خاصة من الناحية البدنية لأنهم كانوا متخوفين من التعب والإرهاق باعتبار أن عملية التحضيرات انطلقت منذ فترة قصيرة، ولم تكن كافية - على حد تعبيرهم - للتحضير لمواجهة قوية مثل التي لعبوها أمام الاسماعيلي، إلا أنه بعد نهاية هذه المباراة تأكد الجميع أنهم قاموا بتحضيرات جيدة، وأشاد الجميع بالعمل الرائع الذي قام به المحضر البدني بوجمعة محمدي مع اللاعبين في تربص الدار البيضاء المغربية كما تأكدوا أيضا أنهم خضعوا إلى عمل محترف والنتائج ظهرت أمام الاسماعيلي في انتظار التأكيد أمام هيرتلاند النيجيري.
سيكونون أكثر قوة بعد تربص فرنسا
وحسب كل المعطيات، فإنّ الشبيبة ستدخل هذا الأربعاء التربص الثاني بمارسيليا بمركز “إكس أون بروفانس” حيث ستبقى ثمانية أيام لتحضر للمواجهة الثانية أمام هيرتلاند. وبما أن المحضر البدني بوجمعة محمدي هو الذي سيتولى الإشراف على التحضيرات البدنية للفريق، فإن اللاعبين سيكونون في أفضل أحوالهم لأن محمدي مقبل على إتمام البرنامج الذي سطره قبل بداية عملية التحضيرات، وعليه فإن الشبيبة ستكون جاهزة للمواجهة الثانية التي تنتظرها في تيزي وزو.
دويشر: “تفوّقنا على الاسماعيلي من الناحية البدنية”
وفي هذا السياق كشف القائد دويشر لعمارة أن الفوز الذي حققته الشبيبة على الاسماعيلي له أهمية بالغة بالنسبة إليهم، حيث أوضح ذلك في قوله: “فعلا لقد حققنا فوزا مهما للغاية من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى، إنه أول فوز في أول مباراة في الموسم الجديد وجاء خارج الديار، وعليه يمكن القول إننا انطلقنا بقوة، وهذا يجعلنا نتفاءل أكثر في مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. من جهة أخرى أرى أن الفضل في الفوز الذي حققناه يعود إلى تفوقنا على المنافس من الناحية التكتيكية، وخاصة الجانب البدني، لقد كنا نتمتع بلياقة بدنية جيدة، وظهر ذلك جليا بعد تسجيلنا الهدف أي في ربع الساعة الأخير، حيث سيرنا المباراة كما يجب ولم نرتكب أي هفوة يمكن أن تكلفنا غاليا في الدقائق الأخيرة”.
--------------------------------
الشبيبة ابتداء من اليوم في فرنسا
ستشد التشكيلة القبائلية الرحال اليوم إلى مرسيليا تحديدا إلى منطقة “آكس أون بروفانس“، لإجراء التربص الثاني الذي برمجته الإدارة تحضيرا للموسم الجديد، وبعد المرحلة الأولى التي جرت في المغرب وكللت بالنجاح بما أن التعداد عاد بالزاد كاملا في خرجته الأولى إلى مصر في إطار الجولة الأولى من دور مجموعات رابطة أبطال أفريقيا، حيث أبان زملاء بلكالام عن استعدادات جيدة ترشحهم للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وذلك لن يتحقق إلا بضمان جاهزية قصوى في مرحلة فرنسا، والتي يعول عليها الجميع لتكون إحدى محطات تصحيح النقائص ولم لا تطوير كل الجوانب، خاصة عامل الانسجام والتناسق بين اللاعبين القدامى والجدد رغم أن ريال يعلاوي، نايلي وعسلة أظهروا تفاهما مع القدامى، كأنهم يلعبون سويا منذ فترة طويلة وهذا راجع إلى احتكاكهم في البطولة الوطنية.
لقاء “هارتلاند“ فرصة للتأكيد
واتفق أنصار “الكناري” على أن كل شيء سيكون في صالح فريقهم ليحقق الاستمرارية في المواجهة القادمة أمام “هارتلاند“ النيجيري، حيث سيستفيد النادي القبائلي من فرصة استقباله على ميدانه وأمام الآلاف من أنصاره في مواجهة ليست ككل المواجهات، بما أن الظفر بنقاطها يعني أن أبناء جرجرة سيخطون خطوة عملاقة نحو المربع الذهبي لأول مرة في تاريخهم، قبل استقبال النادي الأهلي المصري، والتي ستبين حظوظ الشبيبة في التأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن قبل ذلك فإن اللاعبين مطالبون بالتركيز على مواجهة “هارتلاند“ والتي تكتسي أهمية بالغة لدى الجميع وخاصة الرئيس حناشي، والفوز بها أمر لا نقاش فيه والكل ينادي به، وإلى ذلك الوقت فإن كل المعطيات تصب في صالح “الكناري” الذي يبقى المرشح على الورق بعد أدائه الرائع في الإسماعيلية.
عودة يحيى شريف والشرڤي أتت في وقتها
وفي ظل كل هذه المعطيات نجد عودة المهاجمين الشرڤي ويحيى شريف إلى التشكيلة القبائلية، التي انتظرها الطاقم الفني طويلا في الآونة الأخيرة، خاصة أن اللاعبين أبانا عن العديد من الأمور الإيجابية وسيمنحان الإضافة اللازمة للهجوم وهو ما لا يختلف عليه اثنان، والجميع يتذكر الدور الحاسم الذي كان لهما في تأهيل الشبيبة إلى الدور الثاني عندما سجلا على النادي الإفريقي التونسي في المنزه وتيزي وزو، وفتحت أبواب التأهل ل”الكناري” على مصراعيها، وسيكون اندماجهما خبرا سارا للمدرب ڤيڤر ومساعديه، لأنهما يُدركان جيدا الإضافات التي يمكن أن يقدماها. مع العلم أن الثاني السالف ذكره غاب في الآونة الأخيرة بسبب الإصابة، وعبر المهاجمان في الكثير من المرات عن رغبتهما الشديدة في العودة ومنح يد المساعدة لزملائهما وهو ما سيتحقق قريبا.
التربص سيجري بمعنويات مرتفعة
وبغض النظر عن هذه المعطيات وأخرى، فإن الأمر الذي يجعل أنصار الشبيبة في راحة تامة هو أن الفوز المحقق في الإسماعيلية سيكون وقعه إيجابيا على اللاعبين، وسيساعدهم كثيرا على تطبيق البرنامج الذي سطره ڤيڤر ومعاونوه في “آكس أون بروفانس”، بما أن المعنويات أضحت مرتفعة أكثر من أي وقت مضى، وعادت الثقة للاعبين الذين أصبحوا يُدركون أكثر من أي وقت مضى أنهم قادرون على الصمود في وجه أي منافس مهما كان اسمه، كما أن مباراة 18 جويلية سمحت لهم بتقييم مستواهم أمام أحد أفضل الأندية على الصعيد القاري وهو نادي “الدراويش”، الذي نادرا ما ينهزم على ميدانه.
ڤيڤر يريد الاستمرارية ولن يسمح بأي تخاذل
ومن جهته، فإن الفترة التي قضاها ڤيڤر في الجزائر سمحت له بمعرفة ذهنية اللاعبين بشكل جيد، حيث يُدرك جيدا أن الغرور هو العدو الأول للاعبين الذين يدفعون في كل مرة الثمن غاليا بسببه من خلال تراجع المستوى أو تذبذب النتائج، وعلى هذا الأساس فإن مطلب ڤيڤر في الآونة الأخيرة هو ضرورة الحفاظ على الاستمرارية في العمل لحصد النتائج الإيجابية، ولن يرضى بأي تهاون من لاعبيه لسبب أو لآخر، وهي الرسالة التي يكون اللاعبون قد استوعبوها جيدا، ولن يكون لديهم في أي حال مخالفتهم لها.
“آكس أون بروفانس“ تتوفر على كل ظروف العمل الجيد
وبقي الآن الإشارة إلى أن المركز الذي ستتربص فيه الشبيبة هو أحد أفضل المراكز في فرنسا، لما يتوفر عليه من وسائل العمل والاسترجاع، إضافة إلى أن شباب بلوزداد ومسيروه أثنوا كثيرا عليه لما أجروا تحضيراتهم للموسم المنقضي عندما عادوا إلى أرض الوطن وحققوا نتائج جيدة قبل أن ينخفض مستواهم، وعليه فلا عذر للقبائل في عدم استغلال فرصة تربص مرسيليا لتحقيق نتائج جيدة.
حناشي لن يتنقل حتى “يفريها” مع يونس
ولن يكون بمقدور الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أن يتنقل مع التشكيلة إلى “آكس أون بروفانس“، بسبب انشغاله بصفقة تحويل يونس من أجل تأهيله في أقرب فرصة ممكنة مع الشبيبة، كما أن مدة التربص تجعله يفضل البقاء في الجزائر، خاصة مع التحضير لاستقبال الضيف النيجيري في تيزي وزو في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا، حيث لا يريد حناشي تفويت أي تفاصيل لضمان الفوز في أحسن الظروف وتعزيز فرص التأهل إلى الدور نصف النهائي ودخول تاريخ هذه المنافسة من أوسع الأبواب كما هو مخطط له.
-----------------------
محمد حمص (اللاعب الدولي المصري) “أتمنى أن نلقى في تيزي وزو نفس الاستقبال الذي حظيت به الشبيبة في الإسماعيلية”
كان اللاعب الدولي المصري ووسط ميدان نادي الإسماعيلية المصري أشد المتأثرين بعد الهزيمة التي مني بها فريقه أمام الشبيبة برسم الجولة الأولى من رابطة الأبطال الإفريقية، والتي اعتبرها مفاجئة وبإمكانها أن تُخلط حسابات فريقه في باقي الجولات، خاصة أن المباراة القادمة ستقوده إلى القاهرة لملاقاة مواطنه الآخر الأهلي المصري وبالضبط في “استاد” العاصمة الدولي، والذي تنتظره كل الجماهير المصرية باعتبار الندّية الموجودة بين الناديين في الآونة الأخيرة، وبعد نهاية لقاء الشبيبة أمام الإسماعيلية وقبل أن يلتحق محمد حمص بغرف تبديل الملابس، اقتربنا منه للحديث عن المواجهة، إضافة إلى الأجواء التي تميز البلدين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا، وبالرغم من تأثر حمص، إلا أنه أجاب عن كل أسئلة “الهدّاف”...
هزيمة مرة تلك التي تلقيتموها أمام الشبيبة ولم يكن أحد يتوقعها من جماهيركم ولم تنتظروها من دون شك، ما هو تعليقك؟
بكل صراحة، أنا جد محبط اليوم (الحوار أجري بعد لقاء الأحد الفارط) من أدائنا أمام شبيبة القبائل، كنا نرغب في الفوز بالمباراة الأولى التي تعتبر مهمة في هذا النوع من المنافسات، لكن ما أود الإشارة إليه هو أننا لم نكن محضّرين جيدا لهذا اللقاء، ويجب علينا الآن أن ننسى هذه الهزيمة في أقرب فرصة ممكنة، لأن هناك مشوارا طويلا يبقى في انتظارنا ولا يجب أن نبقى نتحدث عن هذه الهزيمة، يجب أن نعترف الآن بأننا غير مستعدين جيدا، ومع العمل في التدريبات مستقبلا سنكون أفضل.
وكيف وجدت منافسكم الأول وهو شبيبة القبائل الجزائري؟
كغيرها من النوادي التي تلعب خارج قواعدها، النادي الجزائري لم يغامر كثيرا في الهجوم وهذا أمر طبيعي جدا، واعتمدوا على الهجمات المرتدة فقط وشكّلوا جدارين في الخلف مما صعب كثيرًا من مهمتنا، وهم استغلوا فرصة واحدة فقط ليسجلوا علينا هدف الفوز ومن كرة ثابتة، وكل محاولاتنا في العودة باءت بالفشل لأن الوقت كان متأخرا.. يجب علينا الآن أن نركز على العمل ولا شيء سوى ذلك، لأننا في بداية المنافسة فقط.
مباراتكم القادمة ستكون أمام النادي الأهلي الذي عاد بتعادل ثمين من نيجيريا، كيف تتوقعون أن تكون مباراتكم أمامه في استاد القاهرة الدولي؟
الأهلي كان يبحث عن نقطة التعادل في نيجيريا ونجح في ذلك، وسيحاول أن يبرهن على ذلك أمامنا، عكسنا نحن، لن يكون أمامنا أي مجال لخطأ آخر، وأي هزيمة أخرى ستبعدنا بشكل أشبه بالرسمي من المنافسة على إحدى بطاقات المرور إلى الدور النصف نهائي الذي حددناه كهدف رئيسي، وسنستعد بشكل جيد لهذا اللقاء.
هل بإمكاننا الحديث معك في موضوع آخر والذي صنع الحدث لمدة طويلة؟
تفضّلوا..
منذ ثمانية أشهر وبعد الأحداث التي تبعت مواجهتي الجزائر ومصر في نوفمبر الفارط، ما هي الذكريات التي ما زلت تحتفظ بها من تلك الفترات؟
لكي لا أخفي عليكم أي شيء، أقول أننا طوينا صفحة الخلافات نهائيا مع أشقاءنا الجزائريين وما حصل في فترة من الفترات لا يجب أن يتكرّر في المستقبل لأنها أزمة “وعدّت”، ما يهم حاليا هو أن البعثة القبائلية وجدت استقبالا رائعا في الإسماعيلية، وأنا متأكد بأنها ستجد نفس الاستقبال في القاهرة عندما تواجه الأهلي المصري.
هل يمكن القول الآن، أن مباراة الإسماعيلية أمام شبيبة القبائل فرصة للتصالح بين الشعبين بشكل نهائي؟
أنصارنا برهنوا أنهم رياضيون ويحبون فريقهم ويحترمون الضيوف، انظروا فقط إلى ردة فعلهم بعد اللقاء، لقد قاموا كرجل واحد لتحية لاعبي الشبيبة بالرغم من وقع الهزيمة السلبي على نفسيتهم، وأنا سعيد جدا لأن المباراة جرت في الظروف التي كنا نتمنى حصولها، وآمل أن نحظى في الجزائر بنفس الاستقبال الذي خصصناه للشبيبة في ملعبنا.
----------------------------
حناشي أمضى أمس عقدًا مع جريدة “الوقت”
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس محند شريف حناشي قد تعاقد مع ممول جديد أمسية أمس بالعاصمة، ويتعلق بجريدة “الوقت” التي يسيّرها حداد، وبهذا فإن الشبيبة أصبحت متعاقدة مع جريدتين تموّلانها، إضافة إلى المموّلين الآخرين. لم يشأ الرئيس حناشي رفض رغبة جريدة “الوقت” خاصة أن العرض كان من شخص يحب الشبيبة ومستعد لتقديم يد المساعدة لها وهو حداد.
سيلتحق بفرنسا هذه الجمعة
من جهة أخرى فإن الرئيس حناشي أكد أنه سيلتحق بالفريق هذه الجمعة 23 جويلية المقبل، فبعد أن ينهي كل مهامه هنا في الجزائر، بالإمضاء للاعب يونس ودفع ملفه لدى الرابطة للحصول على إجازته ويؤهله مع الشبيبة، سيلتحق بالفريق ويبقى إلى غاية نهاية التربص، وشاءت الصدف أن يتزامن التحاقه بالفريق مع أول مواجهة ودية ستلعبها الشبيبة في مركز إكس أون بروفانس أمام نادٍ من القسم الهاوي الفرنسي.
دعا بن موهوب أن يشارك الشبيبة وجبة الغذاء اليوم
نظرا للعلاقة الطيبة التي تجمعه به دعا الرئيس حناشي المناجير صادق بن موهوب أن يأتي إلى مركز الحماية المدنية بالدار البيضاء ليشارك الفريق وجبة الغذاء مع اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، خاصة أن المناجير سيكون حاضرًا في مراسيم إمضاء اللاعب سفيان يونس الذي يعتبر وكيل أعماله.
-----------------
يعلاوي لم يلتحق بتلمسان
عكس ما كان منتظرا، التحق وسط الميدان نبيل يعلاوي مباشرة بتيزي وزو عقب عودته مع الفريق من مصر، ولم يلتحق بتلمسان مثلما كان يود، وهذا نظرا لضيق الوقت وبعد المسافة. حيث أن الطاقم الفني منح اللاعبين يوم واحد للراحة أمس الثلاثاء، على أن تكون العودة إلى التدريبات ظهيرة اليوم بملعب الحماية المدنية بالدّار البيضاء. وبما أن اللاعب مستقر حاليا رفقة عائلته الصغيرة في تيزي وزو بعد حصوله على شقة، فقد فضل البقاء هناك وعدم التوجه إلى تلمسان خاصة أن المسافة بعيدة والسفرية ستكون متعبة أكثر.
حصة استرخائية ظهيرة اليوم
تعود عناصر شبيبة القبائل أمسية اليوم إلى جو التحضيرات بملعب الحماية المدنية، في حدود الساعة الثالثة زوالا بعد أن استفادت من راحة أمس الثلاثاء. وسيبرمج المدرب “آلان ڤيڤر“ اليوم حصة خاصة بالاسترخاء، حيث لا يريد إرهاق اللاعبين كثيرا بما أنه تنتظرهم سفرية إلى مرسيليا مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية. حيث أن الرحلة ستنطلق على الساعة 18:30 مساء والعمل الجدي سيبدأ في اليوم الموالي، أي هذا الخميس من خلال برمجة حصتين في اليوم.
حناشي أقام الليلة من الاثنين إلى الثلاثاء في العاصمة
من جهته أقام رئيس الشبيبة محند شريف حناشي ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في العاصمة، إذ نظرا للإرهاق الشديد الذي كان يعاني منه، فضل البقاء في العاصمة عوض أن يلتحق بتيزي وزو. خاصة أن حناشي كان منشغلا أمس بعدة أمور، خاصة فيما يخص استقدام اللاعب سفيان يونس الذي التقى به أمسية أول أمس في فندق “الميركور“ بالعاصمة، بعد وصوله من مصر، للحسم في مسألة ضمه إلى الشبيبة تحسبا للموسم المقبل.
-----------------
الشبيبة تسطر برنامج التحضيرات في مرسيليا
بعد عودة الفريق من مصر أول أمس، استفاد لاعبو شبيبة القبائل من راحة ليوم واحد منحه إياهم الطاقم الفني، ليسترجعوا أنفاسهم بعد عناء المباراة والسفرية الطويلة التي قادتهم من القاهرة إلى الجزائر، على أن يعود كلّ اللاعبين إلى أجواء التحضيرات من جديد بداية من ظهيرة اليوم بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء.
وهذا استعدادا لدخول التربص الثاني الذي سينطلق أمسية اليوم حين تسافر الشبيبة إلى مرسيليا في حدود الساعة السادسة مساء. وقد سطر الطاقم الفني البرنامج الذي سيتم إتباعه خلال هذا التربص الذي سيدوم ثمانية أيام كاملة. ومثلما جرت العادة، فإن العمل الرئيسي سيقوم به المحضر البدني بوجمعة محمدي، وهذا في إطار التحضيرات للمواجهة الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستجمع الشبيبة بنادي “هارتلاند“ النيجيري في تيزي وزو بعد أقل من أسبوعين.
محمدي تنقل أمس إلى مرسيليا
وقصد الوقوف على تهيئة كل الظروف، ارتأى المحضر البدني بوجمعة محمدي أن يسافر صبيحة أمس إلى فرنسا، حيث ذهب في الرحلة التي انطلقت على الساعة (11:30) من مطار هواري بومدين الدولي. وسيغتنم بوجمعة الفرصة ليزور عائلته باعتبار أنه يسكن في مرسيليا، قبل أن يلتحق بالفريق أمسية اليوم بالمركز التحضيري الذي ستعسكر فيه الشبيبة خلال فترة إقامتها بمرسيليا.
توجّه مباشرة إلى مركز “إكس أون بروفانس“
وبما أن محمدي كان أول عضو يتنقل إلى مرسيليا، فقد طلبت منه الإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس محند شريف حناشي أن يتوجّه مباشرة إلى مركز “إكس أون بروفانس“، حتّى يعاين كل الهياكل القاعدية ويقف على تهيئة كل الأمور، كما سيغتنم الفرصة ليحضر كل عتاده الخاص به الذي سيعمل به خلال هذا التربص، خاصة أنه من المعروف لدى المحضر محمدي أنه يملك عتادا خاصا حديثا، وهذا لربح الوقت، حيث عندما يصل الوفد القبائلي إلى المركز سيجد كل الأمور مهيأة، ولن يبقى أمامه سوى مباشرة العمل الجدي.
بداية التحضيرات هذا الخميس بحصتين في اليوم
بعد إجراء حصة استرخائية أمسية اليوم في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء بالعاصمة، سيتوجه الفريق مباشرة إلى مطار هواري بومدين للسفر إلى مرسيليا، وبعد الوصول إلى مركز “إكس أون بروفانس“، سيستفيد اللاعبون من راحة لاسترجاع الأنفاس واستعادة اللياقة البدنية، على أن ينطلق العمل الجدي بداية من يوم الخميس أين ينتظر الفريق برنامج حصتين في اليوم، الأولى في الصباح تحت إشراف المحضر محمدي الذي سيركز على الجانب البدني، بينما الحصة الثانية فستكون فنية محضة تحت إشراف المدرب السويسري “ألان ڤيڤر“، أي أن الطاقم الفني القبائلي سيطبّق تقريبا البرنامج نفسه المنتهج في تربص المغرب، مع تخفيض طفيف في كثافة العمل، باعتبار أن الفريق محضر كما ينبغي من الناحية البدنية ولم يبق له سوى وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال “هارتلاند“ النيجيري.
الشبيبة رسّمت إجراء مبارتين وديتين
من جهة أخرى، ومثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن شبيبة القبائل برمجت بعض اللقاءات الودية التحضيرية التي من شأنها أن تسمح للاعبين باسترجاع أكثر لأجواء المنافسة، لأنه لا شيء يعوّض المنافسة في التحضيرات سوى برمجة اللقاءات الودية. ورغم أن الرئيس حناشي كان أكد أن الشبيبة مقبلة على لعب ثلاث مواجهات ودية في فرنسا، إلا أنه إلى حدّ الآن تم ترسيم إجراء مقابلتين الأولى يوم 23 جويلية في ذات المركز أمام كونسولو الذي ينشط في بطولة الهواة، والثانية في اليوم الموالي أمام نادي إيستر في ملعب هذا الأخير، في انتظار الحصول على موافقة فريق آخر ليكون برنامج التحضيرات مكتملا وتكون الشبيبة على أتمّ الاستعداد لمواجهة “هارتلاند“ النيجيري.
محمدي سيركز على تقوية العضلات، المقاومة والطاقة
من خلال الحديث الجانبي الذي جمعنا بالمحضر البدني بوجمعة محمدي، أكد لنا أنه مقبل على إكمال البرنامج التحضيري الذي بدأه في تربص المغرب، حيث كشف أنه سيركز في تربص مرسيليا على الجانب البدني، ويركز أكثر على تقوية العضلات. حيث سيبرمج عدة حصص تدريبية داخل القاعة، كما سيسطر برامج عمل خاصة بمدى مقاومة اللاعبين واستجابتهم للبرنامج المسطر والطاقة. أما المدرب “ألان ڤيڤر“ فسيعمل على تحسين أكثر طريقة اللعب التي يريد الاعتماد عليها في المواجهة القادمة، حيث سيضع اللمسات الأخيرة عليها.
قد يكون حاضرا أمام “هارتلاند“
بما أن تربص المنتخب المحلي تم تأجيله إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، فإن المحضر البدني للشبيبة بوجمعة محمدي سيواصل التربص مع الفريق إلى غاية نهايته، عكس ما كان مبرمجا في البداية، حيث كان من المفترض أن ينهي محمدي تربص الشبيبة قبل الأوان ليلتحق بتربص “الخضر“، لكن بعد إلغاء هذا الأخير سيواصل مهامه مع الشبيبة، وقد يكون أيضا حاضرا في المواجهة الرسمية الثانية التي تنتظر الشبيبة في المنافسة الإفريقية أمام “هارتلاند“ النيجيري، وهذا في حال ما إذا استدعاه الرئيس حناشي وطلب منه الحضور إلى تيزي وزو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.