حاول مدرب مولودية العلمة حكيم مالك في الحصة الاسترجاعية التي جرت بإحدى الحمامات المتواجدة ببلدية “حمام السخنة“ صباح أول أمس، رفع معنويات اللاعبين الذين أجلسهم على مقعد البدلاء في المباراة الودية الأخيرة أمام شباب قسنطينة، في صورة رضا جيلالي بلحاج وناصر همامي وقادري يونس وبلخضر ورنان فؤاد وعبد اللاوي نور الدين وبوعرابة، والحديث لأكبر وقت ممكن معهم من أجل التأكيد لهم أن عدم إقحامهم في التشكيلة الأساسية لا يعني أن إمكاناتهم متوسطة أو أن الطاقم الفني لم يقتنع بهم. وقد أكد المدرب حكيم لهؤلاء اللاعبين الاحتياطيين في تلك المباراة أنه ولا واحد ضمن مكانته في التشكيلة الأساسية، وأن التشكيلة التي أقحمها في مباراة شباب قسنطينة ليست هي التشكيلة المثالية بالنسبة إليه، وبأنه حاول فقط تجريب بعض اللاعبين في مناصب لم يعتادوا عليها من قبل، وهي الرسالة التي جعلت معنويات اللاعبين ترتفع أكثر، خاصة أن كل لاعب أبدى رغبته الكبيرة في اللعب أساسيا في مباراة المولودية، كما أن مالك نبّه لاعبيه إلى أنه سيقحم في تلك المباراة 11 لاعبا فقط وليس جميع اللاعبين. طالبهم بالتركيز على عمل هذا الأسبوع ودعا المدرب مالك جميع اللاعبين التركيز فقط في تدريبات هذا الأسبوع، حيث طالبهم جميعا بضرورة الدخول في مباراة المولودية من الآن، مؤكدا لهم على أن يكونوا على أتم الاستعداد لهذه المواجهة حتى يبرهنوا للجميع أن إمكاناتهم تسمح لهم بالفوز على أي فريق في البطولة الوطنية. وهذا الكلام جعل رفقاء الحارس صحراوي يؤكدون لمدربهم أنهم سيقفون إلى جانبه، وبأنهم لن يقوموا بأي نوع من الاحتجاجات على قراراته التي سيتخذها، وهذا كله خدمة لمصلحة الفريق. سيخصّص جلسة “تكتيكية“ بعد يومين وينتظر أن يخصّص المدرب حكيم جلسة “تكتيكية“ للاعبين قبل ساعات قليلة من المباراة المنتظرة أمام المولودية، حيث سيكشف للاعبين عن التشكيلة الأساسية التي ستلعب هذه المواجهة والنهج التكتيكي الذي سيعتمد عليه. حيث سيعطي مالك في هذه الجلسة آخر النصائح لجميع اللاعبين حول الأمور التكتيكية، كما سيحاول الإشارة إلى نقاط قوة المنافس وضعفه بغية استغلالها في اللقاء. العيادة شاغرة النقطة الإيجابية التي ستكون في صالح المدرب حكيم مالك في مباراة المولودية هي عدم تواجد أي لاعب مصاب في التعداد، حيث يتواجد كامل اللاعبين في لياقة عالية لهذا اللقاء، وبالتالي فإن جميع الأوراق والمفاتيح المهمّة ستكون في يد مالك، وما عليه فقط سوى أن يضع التشكيلة المثالية القادرة على الإطاحة ب “العميد“. رباعي الدفاع يضمن مكانته الأساسية إضافة إلى الحارس صالح صحراوي، فإن رباعي الدفاع المتكون من مهية في الجهة اليمنى وحبايش ومسالي في محور الدفاع وأخيرا الظهير الأيسر ماراك عميري، ضمنوا مكانتهم الأساسية بنسبة كبيرة في لقاء “العميد“. حيث أن نقطة قوة “البابية“ في المباريات الودية التي أجرتها التشكيلة إلى حدّ الآن هي تماسك دفاعها المتكون من هذا الرباعي، فمن مجموع تسع مباريات ودية تلقت التشكيلة خمسة أهداف كلها من أرجل لاعبي مولودية قسنطينة في المبارتين الوديتين الأولى في عين الدراهم التونسية والثانية في ملعب “حملاوي“. الإشكال في لاعبي الوسط وسيجد المدرب حكيم مالك صعوبة كبيرة في اختيار اللاعبين الأساسيين الذين سيقحمون في اللقاء المنتظر، وهذا بسبب عدم اتخاذه القرار النهائي بخصوص الخطة التي سينتهجها، حيث سيختار خطة من الخطط (4/ 4 / 2)، (3 / 5 / 2) أو (4 / 3 / 3). وحسب ملاحظاتنا في الحصص التدريبية، فإنه إذا اعتمد على الخطة الأولى فإنه سيقحم كلا من قراوي و”كامارا“ في وسط الميدان الدفاعي، بلحاج وهمامي في وسط الميدان الهجومي، بن أمقران وبولمدايس في الخط الأمامي، وإن اعتمد على الخطة الثانية فإنه سيعتمد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان بإضافة معشاش وتكليف بن أمقران باللعب خلف بولمدايس، وإن اعتمد على الخطة الأخيرة فإنه سيقحم “كامارا“ وقراوي في وسط الميدان الدفاعي، بن أمقران لصناعة اللعب، وبولمدايس، نعمون وغضبان أو بلخضر في الهجوم. مُراهنة بوذن على المُغتربين لم تنجح اقتنع الجميع في بيت “البابية“ أن مُراهنة الرئيس بوذن أمبارك على ورقة المغتربين لم تنجح، حيث قامت الإدارة في الموسم الكروي الجديد باستقدام أربعة لاعبين مغتربين وهم: الظهير الأيسر ماراك عميري ووسط الميدان الدفاعي سمير معشاش والظهير الأيمن لزرق سليم والمهاجم بولفعات أمين، إضافة إلى خضوع المهاجم غيماري إلى اختبارات وفشله في إثبات إمكاناته البدنية والفنية، في حين أن بعض الوثائق الإدارية أعاقت الالتحاق الرسمي بالمهاجم الشاب يحياوي المحترف في البطولة السويسرية. وما يمكن قوله هو أنه من مجموع أربعة لاعبين مغتربين نجح لاعب واحد في الفوز بمكانة أساسية، في حين أن البقية سيكون مكانها في بطولة هذا الموسم الجلوس على كرسي الاحتياط أو البقاء في المدرجات رفقة الأنصار لمتابعة المباريات فقط. ماراك الوحيد الذي برهن على مستواه وبخصوص اللاعب المغترب الوحيد الذي ضمن مكانته الأساسية بنسبة كبيرة هو الظهير الأيسر ماراك عميري، الذي أثبت منذ بداية التحضيرات أنه لاعب من الطراز الكبير، وهذا بفضل حرارته الكبيرة فوق الميدان ونجاحه دائما في تغطية الجهة اليسرى من الدفاع جيدا، كما أنه دائما ما يساعد زملاءه المهاجمين بتوزيعات وتمريرات حاسمة كلما يصعد نحو الهجوم. ويتميّز ماراك اللاعب السابق ل “ديبورتفو لاكورنيا“ الإسباني بإمكانات بدنية كبيرة. معشاش خارج مجال التغطية من جانبه، فإن وسط الميدان الدفاعي سمير معشاش لم يظهر إلى حدّ الآن إمكانات كبيرة تجعله يكسب رضا الطاقم الفني أو الأنصار، حيث كان بعيدا كل البعد في المباراة الودية الأخيرة أمام شباب قسنطينة، وكان أسوأ لاعب من جانب لاعبي “البابية“ في تلك المباراة، حيث لم يستطع القيام بالعمل المطلوب منه على أكمل وجه، بل بالعكس من ذلك تماما فإنه ساعد كثيرا لاعبي المنافس من خلال تمريراته الخاطئة. ويكون المدرب حكيم مالك قد اقتنع هذه المرّة أن إمكانات بقية اللاعبين الذي يشغلون هذا المنصب تفوق إمكانات معشاش على غرار قراوي أمير وعبد اللاوي نور الدين. لزرق “ياكل ويشرب!“ أما اللاعب الثالث المغترب الذي انتدبته إدارة بوذن لهذا الموسم هو الظهير الأيمن لزرق سليم، حيث أن صفقة هذا اللاعب فاشلة على طول الخط، وذلك لما أبانه إلى حدّ الآن من إمكانات متوسطة إلى أبعد الحدود، وهو ما جعل المدرب مالك شخصيا يطلب تسريحه من التعداد، إلا أن الرئيس العلمي لم يوافق على طلب مدربه، وهذا بسبب أن اللاعب تم وضع ملفه بصفة نهائية على مستوى الرابطة الوطنية وأخذ جزءا من مستحقاته المتعلقة بالشطر الأول من منحة الإمضاء. وبسبب ضيق الوقت آنذاك فضّل الرئيس بوذن الإمضاء له قبل تجريبه في التدريبات وبالتالي فهو يأكل ويشرب بدون مردود. بقاء بولفعات مثل مغادرته أما اللاعب المغترب الرابع والأخير فهو المهاجم الشاب أمين بولفعات، الذي يمكن القول إن بقاءه في التعداد مثل مغادرته، وهذا سبب تواجد لاعبين محليين في مثل مستواه على غراب غضبان وقادري. وإن كان بولفعات أدّى مباراة في المستوى أمام شباب باتنة بملعب أول نوفمبر، لكن الإشكال الذي يعاني منه هذا اللاعب بشكل دائم هو ضعف إمكاناته البدنية، حيث يتطلب منه مواصلة العمل البدني رفقة المحضّر قريون خالد. شعارات أربع شركات في قمصان الفريق حمل لاعبو الفريق في أقمصتهم الجديدة الخاصة بمباراة شباب قسنطينة شعارات خمسة شركات وافقت على تدعيم خزينة الفريق ماليا، وهي: الشركة الكويتية للاتصالات “نجمة”، شركة ألبان الحضنة وشركة سيدة الأعمال الصينية ليلي، وأخيرا الشركة الدولية للخشب لصاحبها رجل الأعمال غمود، الذي يعدّ من الأنصار والمقرّبين للفريق. “الشركة الدولية للخشب” توافق على تدعيم الفريق وافقت “الشركة الدولية للخشب” على منح إعانة مالية معتبرة بشكل نهائي، وهذا بعد نجاح المفاوضات بين إدارة هذه الشركة وإدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن. وحسب مصادرنا، فإن الطرفين اتفقا على أن يتم تدعيم الفريق بأكثر من 150 مليون سنتيم، وسيتم صبّها في حساب الفريق بعد بداية البطولة. وأضافت مصادرنا أن الرئيس بوذن لا يزال في مفاوضات مع ثلاث شركات (سوناطراك، سونلغاز وشركة تريفيسود للحديد الصلب الموجود مقرّها بمدينة العلمة)، على مساعدة الفريق ماليا. مصالح الولاية تمضي على إعانة المليارين أشارت مصادر مطلعة في بيت “البابية” أن مصالح المديرية المحلية بولاية سطيف أمضت بشكل رسمي صبيحة أمس على الإعانة المالية المخصّصة من طرف المجلس الشعبي الولائي المقدرة بملياري سنتيم، وهذا بعد أن عاد الموظفون بشكل عادٍ إلى مناصب عملهم بعد عطلة نهاية الأسبوع، وبالتالي فإنه لم يبق سوى أيام قليلة جدا لدخول هذه الإعانة حساب خزينة الفريق، ويتمنى الجميع أن تعرف طريقها قبل مباراة المولودية، وذلك لتسديد ما تبقى من مستحقات اللاعبين رغبة في رفع معنويات اللاعبين. بوذن: “لم أمنع مصوّري الجرائد من أداء عملهم“ أكد الرئيس بوذن أمبارك في تصريح ل”الهداف” أنه لم يمنع تماما مصوّري مختلف الجرائد من أخذ صور “فوتوغرافية“ في المباراة التي لعبها فريقه أمسية الجمعة الأخير بملعب زوڤار، وأوضح أن الجميع شاهد على أنه تمّ السماح لكل المصوّرين الذين حضروا مع بداية المباراة لأخذ الصور بشكل عادٍ، حيث قال بالحرف الواحد: “لا يمكن أن أسمح لكلّ من هب ودبّ بالدخول إلى أرضية الميدان بعد نصف ساعة من بداية المباراة، لأن الاحتراف يتطلب أن يكون الجميع في الموعد المحدّد. من عليه انتقادنا عليه انتقاد بيته أولا، لأننا ببساطة لا نخاف الانتقاد البنّاء الذي يعود بالفائدة لصالحنا فقط، بل لصالح كرة القدم الجزائرية ككل“. “قرارنا النهائي بشأن عنتيربعد مباراة المولودية” وبخصوص قضية اللاعب الجزائري - التونسي عنتير أمين طه التي لم يعرف الأنصار بعد تفاصيل حلقتها الأخيرة، أكد الرئيس العلمي بوذن أمبارك أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي مباشرة بعد نهاية لقاء المولودية، حيث قال: “أعضاء المجلس التأديبي لا يزالون الآن في مرحلة التشاور بغية اتخاذ القرار النهائي”. وإن كان سيسمح للاعب المعني بمباشرة تدريباته من جديد في حصة الاستئناف المقرّرة بداية من أمسية اليوم، قال بوذن إنه من المحتمل جدا أن يتم منع عنتير من التدرب رفقة المجموعة إلى غاية اتخاذ القرار النهائي في حقه. “على الأنصار دعم التشكيلة والمدرب” كما عبّر الرئيس العلمي عن رغبته في أن يجد أنصار فريقه يغزون مدرجات مسعود زوڤار في مباراة المولودية الجمعة المقبل، حيث طالب جميع أنصاره بالوقوف إلى جانب التشكيلة ومساندتها في السرّاء والضرّاء قائلا: “تشكيلتنا لهذا الموسم جديدة وتتطلب وقوف أنصارنا معها، ينقصها فقط بعض الوقت والثقة من طرف الجميع. أؤكد لجميع أنصارنا أنه إذا وقفوا إلى جانبنا وصبروا علينا بعض الشيء، فإننا سنحقق أفضل النتائج”. “تجربة تسيير الملعب جديدة علينا” وعن قدرة مصالح إدارته في تنظيم مباراة “العميد“، أكد الرئيس بوذن أن تجربة تنظيم المباريات جديدة على إدارته وتتطلب وقوف الجميع وبالخصوص الأنصار إلى جانب الإدارة بغية إنجاحها، حيث قال في هذا الشأن: “إذا كان أنصارنا في المستوى فإن عملية تنظيم المباريات ستكون ممتازة بالنسبة إلينا، وستسمح لنا بتحقيق موارد مالية تساعدنا على توفير مداخيل مالية هامة، خاصة أن الجميع يعرف أن فريقنا من أضعف الفرق على المستوى الوطني من الناحية المالية”. الأنصار يطالبون بنتيجة أمام “العميد” انقسم أنصار “البابية“ بعد مشاهدتهم المباراة الودية الأخيرة أمام شباب قسنطينة، حيث خرج الكثير منهم غير راضين تماما على الأداء المقدّم من رفقاء المهاجم بولمدايس، وأبدوا تشاؤمهم من قدرة تشكيلة مالك في تحقيق أهداف الفريق المتمثلة في لعب الأدوار الأولى، في حين خرجت قلة قليلة متفائلة بمستقبل “البابية”، وهذا راجع – حسبهم- إلى أن الإدارة قامت بانتداب 20 لاعبا جديدا وطاقما فنيا جديدا، وبالتالي ما على الجميع سوى الصبر إلى غاية الوصول إلى درجة كبيرة من الاستعداد والانسجام بين اللاعبين. هذا، وقد طالب أنصار “البابية” بالنتيجة قبل كل شيء في مباراة الجمعة المقبل أمام “العميد”، لأن الأهمّ في مباريات بداية البطولة هي النتائج وليس الأداء. الإدارة تطلب منهم الصبر على التشكيلة من جانبهم، فإن أعضاء الإدارة وعلى رأسهم الرئيس بوذن دائما ما يؤكدون في مختلف تصريحاتهم وأحاديثهم على ضرورة وقوف الأنصار إلى جانب فريقهم، من خلال وضع ثقتهم كاملة سواء في أعضاء الطاقم الفني أو اللاعبين. حيث أكدت إدارة الفريق أنها تطلب من الأنصار إعادة سيناريو الموسم الأول للفريق في القسم الأول عندما كانت مدرجات مسعود زوڤار يغزوها الآلاف من المحبين لتشجيع التشكيلة، عكس ما حصل مع الموسم المنقضي أين غابت الصور الجميلة التي كان يصنعها الأنصار في المدرجات، وهو ما كاد يكلف “البابية“ غاليا والعودة من جديد إلى جحيم القسم الثاني. مالك يريد وثوقهم في اللاعبين كما طالب أعضاء الطاقم الفني بوقوف الأنصار إلى جانبهم ووضع ثقتهم فيهم، ودليلهم في ذلك أنهم قاموا بعمل أكثر من جيّد منذ بداية التحضيرات سواء التي جرت بالعلمة أو في التربص الخارجي ب “حمام بورقيبة“ في تونس، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يمكن الحكم على كفاءتهم التدريبية في المباريات الودية، لأن الهدف الأول منها هو تجريب بعض المناهج التكتيكية والوقوف على إمكانات كل لاعب في كلّ منصب. مالك: “عليهم أن يقفوا إلى جانبنا وعدم الحكم علينا من الآن“ أكد المدرب حكيم مالك في تصريح ل”الهداف” أنه على أنصار فريقه الوقوف إلى جانبه وإلى جانب اللاعبين في هذه الفترة بالذات، لأن التشكيلة - كما قال- تغيّرت كثيرا مقارنة بالموسم الماضي، وأنه يتطلب وقتا معتبرا للوصول إلى درجة الانسجام المطلوب بين اللاعبين سواء القدامى أو الجدد. وأشار المدرب مالك أن “البابية“ تمتلك إمكانات كبيرة للعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم الجديد، والمطلوب فقط الصبر قليلا إلى غاية خطف ثمار التحضيرات التي انطلقت منذ شهرين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه دون مساعدة الأنصار فإن الفريق لن يستطيع تحقيق أيّ شيء، طالبا إياهم بضرورة الحضور بكل قوة في مباراة “العميد” الجمعة المقبل، لمناصرة وتشجيع اللاعبين لتحقيق أول انتصار في بطولة هذا الموسم. الأنصار: “لا نريد ضمان البقاء مع الجولات الأخيرة“ أما بخصوص الأنصار فإنهم يوجّهون رسالة واحدة للطاقمين الإداري والفني واللاعبين، وهو أن يكون هدف فريقهم هذا الموسم هو لعب الأدوار الأولى ومزاحمة الفرق الكبيرة، وليس اللعب من أجل ضمان البقاء مع نهاية الجولات الأخيرة من البطولة مثلما حصل في بطولة الموسم المنصرم، طالبين الطاقم الفني بضرورة الإسراع في إيجاد التشكيلة المثالية، حتى لا يشاهدوا عند كل مباراة تشكيلة تختلف عن سابقتها، وبالتالي الدوران في حلقة مفرغة دون أن يتمكن رفقاء القائد حبايش من تحقيق الانسجام اللازم فيما بينهم.
