والي أم البواقي يكشف: مساع للتكفل بالمستثمرين عبر 17 منطقة نشاط    طرحوا جملة من الانشغالات في لقاء بالتكنوبول: مديرية الضرائب تؤكد تقديم تسهيلات لأصحاب المؤسسات الناشئة    عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية    ميلة: بعثة من مجلس الأمة تعاين مرافق واستثمارات    مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: تطوير شرائح حيوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم    أكّدت أن أي عملية برية ستؤدي إلى شل العمل الإنساني    الوزير الاول يلتقي عضو المجلس الرئاسي الليبي: الكوني يدعو الرئيس تبون لمواصلة المساعي لتجنيب ليبيا التدخلات الخارجية    يُبرز التطور الذي عرفه قطاع البناء في الجزائر: 900 مشارك في الطبعة 26 لصالون باتيماتيك    وزير الداخلية إبراهيم مراد يشرف على تمرين مشترك ويؤكد: يجب تجسيد التعاون بين الحماية المدنية في الجزائر و تونس    دعا الدول الاسلامية إلى اتخاذ قرارات تعبر عن تطلعات شعوبها: الرئيس تبون يشدّد على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    مساع لتجهيز بشيري: الهلال يرفض الاستسلام    البطولة الإفريقية للسباحة والمياه المفتوحة: 25 ميدالية بينها 9 ذهبيات حصيلة المنتخب الوطني    رئيس الاتحادية للدراجات برباري يصرح: الطبعة 24 من طواف الجزائر ستكون الأنجح    مديرية الاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المراسل الصحفي عبد الحليم عتيق    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    وزيرة الثقافة زارتها بعد إعلان مرضها    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    خارطة طريق لضمان التأطير الأمثل للحجاج    خبراء جزائريون يناقشون "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"    24 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الفلاحيّ    3 شروط من أجل اتفاق شامل ومترابط المراحل    مضاعفة الجهود من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة    مهنيون في القطاع يطالبون بتوسيع المنشأة البحرية    توقُّع نجاح 60 ٪ من المترشحين ل"البيام" و"الباك"    على هامش أشغال مؤتمر القمة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يجري محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي    الفلاحة.. طريق مفتوح نحو الاكتفاء الذاتي    بعد رواج عودته الى ليستر سيتي: إشاعات .. وكيل أعمال محرز يحسم مستقبله مع الأهلي السعودي    برنامج الجزائر الجديدة في حاجة إلى المؤمنين بالمشروع الوطني    موقع إلكتروني لجامع الجزائر    طريق السلام يمرّ عبر تطبيق الشرعية الدولية    إقبال واسع على معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    غرق طفل بشاطئ النورس    انتشال جثة شاب من داخل بئر    خلاطة إسمنت تقتل عاملا    من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الأنترنت الدرك الوطني يحذّر..    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    نجوم جزائرية وعالمية تتلألأ في سماء عاصمة الهضاب    الدكتور جليد: التاريخ يحتاج لأسئلة معرفية جديدة    ثلاث ملاحم خالدة في الذّاكرة الوطنية    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاءً    دراجون من أربع قارات حاضرون في "طواف الجزائر"    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    غيريرو يغيب عن إيّاب رابطة أبطال أوروبا    بموجب مرسوم تنفيذي : إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لمازونة بولاية غليزان وتعيين حدوده    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: 21 فيلما قصيرا يتنافس على جائزة "السنبلة الذهبية"    "معركة الجزائر" تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة    التوعية بمخاطر الأنترنت تتطلب إدراك أبعادها    الجزائر تستنفر العالم حول المقابر الجماعية بغزّة    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مازيمبي 3 - ش. القبائل 1 MAZAL YELLA W' ssirem
نشر في الهداف يوم 04 - 10 - 2010

لم تكن خرجة أسود جرجرة موفقة إلى أدغال إفريقيا بعد أن تكبدوا هزيمة قاسية أمام مازيمبي الكونغولي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تدخل ضمن إطار نصف النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية.
ملعب لاكيليا: طقس معتدل، أرضية صالحة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي السنغالي: دياتا بادارا - دياري مامادو - دياكيتي موسى. الحكم الرابع: فان عصمان (السنغال).
الإنذارات: نايلي (د21) للشبيبة –
كيديابا (د90 + 2) من مازيمبي
الأهداف: كالو إيتوكا (د6 ود89)، كاسنقو (د84) لمازيمبي
يعلاوي (د69) للشبيبة
تي.بي. مازيمبي: روبير كيديابا جويل كيمواكي كاسوسولا- ايريك نكولوكوتا (مابيلي د46)- سنغولوما (كونقا د62) - أتو كابانقو- ايدي مبانزا كالو إيتوكا نيان دورو - ميهايو - إيكانغا (كاسنقو د79) -المدرب: لمين ديان -
شبيبة القبائل عسلة - رماش (تجّار د79) - أوصالح - بلكالام - كوليبالي - يال - نايلي - العرفي (دويشر د62) - يحيى شريف (يعلاوي د60) - عودية - نساخ - المدرب: قيقر -
ورغم الهزيمة إلا أن الأمل يبقى قائما للظفر بتأشيرة التأهل إلى النهائي فوق أرضية ملعب أول نوفمبر، خاصة أن نتيجة (2 – 0) للشبيبة تكفي للمرور إلى النهائي.
إيتوكا يخادع الجميع ويفتتح باب التسجيل
بداية المواجهة كانت سريعة من طرف الفريق الكونغولي مازيمبي، حيث راح لاعبوه يهددون مرمى الشبيبة منذ الدقائق الأولى وهو ما مكنهم من افتتاح باب التسجيل في (د6) عن طريق المهاجم الخطير كالو إيتوكا الذي تلقى توزيعة من طرف سينغولوما يجد نفسه وجها لوجه ويضع الكرة في شباك الحارس عسلة.
سينغلوما كاد أن يضاعف النتيجة
ضغط المحليين بقي متواصلا في الدقائق الأولى، حيث كاد سينغولوما أن يضاعف النتيجة في (د9) بعد تلقيه كرة في العمق من أحد الزملاء، غير أن تسديدته مرت بقليل على إطار مرمى حارس الشبيبة عسلة، ليتراجع لاعبو مازيمبي إلى الوراء تاركين المهمة لأصحاب اللونين الأصفر والأخضر وهو ما شاهدناه في اللقطة الثالثة من الشوط الأول.
عودية يضيّع هدف التعادل على الشبيبة
رد فعل الشبيبة كان قويا وجاء في (د11) عن طريق قلب الهجوم محمد أمين عودية الذي فوّت على فريقه فرصة تسجيل هدف التعادل بعد أن تلقى توزيعة محكمة من طرف زميله أوصالح الذي وضع الكرة فوق رأسه (عودية) لتصطدم كرته بالعارضة الأفقية للحارس كيديابا وتخرج ستة أمتار.
المدافع كيمواكي كاد يغالط حارسه
رأسية عودية الخطيرة التي اصطدمت بالعارضة الأفقية أدخلت الثقة في نفوس لاعبي الشبيبة الذين خرجوا من منطقتهم بغية الوصول إلى مرمى مازيمبي، حيث كاد المدافع كيمواكي أن يغالط حارسه في (د12) بعد توزيعة مدققة من الظهير الأيسر نسيم أوصالح.
قذفة كوليبالي تخرج إلى الركنية
وفي (د23) هجوم معاكس لشبيبة القبائل يقوده المدافع كوليبالي الذي يمرر لعودية الذي يعيد إليه الكرة وبتسديدة قوية من 25 م. الحارس كيديابا يبعد الكرة بصعوبة بالغة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد، ليبقى بعدها الضغط متواصلا ل “الكناري”، لكن دون جدوى.
يحيى شريف ندم على ما ضيّع
أخطر فرصة لشبيبة القبائل كانت بواسطة المهاجم الخطير يحيى شريف الذي انفلت في (د27) على الجهة اليمنى، يتوغل داخل منطقة العمليات يسدد بقوة بالرجل اليسرى، الحارس بصعوبة يبعدها إلى الركنية ويفوت على الشبيبة فرصة معادلة النتيجة، وهي الفرصة التي ندم عليها اللاعب السابق لرائد القبة.
نساخ على الطائر
ضغط أبناء قيقر بقي متواصلا إلى غاية الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث قام رماش في (د34) بتوزيعة محكمة ناحية رماش الذي يقذف على الطائر لكن كرته مرت بقليل عن إطار مرمى الحارس كيديابا.
أتو كابانقو كاد يضاعف النتيجة
المرحلة الثانية لم تكن مثل سابقتها بالنسبة لشبيبة القبائل، حيث عرفت سيطرة مطلقة للاعبي مازيمبي الكونغولي الذين خلقوا عدة فرص خطيرة من بينها في (د48) عن طريق أتو كابانقو الذي قام بمراوغة جسمانية لأحد المدافعين، يسدد بقوة من خارج منطقة العمليات لكن كرته تصطدم بأحد اللاعبين وتخرج إلى الركنية التي لم تأت بالجديد.
عسلة يتألق في صد كرة سينغولوما
كان عسلة من بين أحسن العناصر التي لعبت أمس أمام مازيمبي الكونغولي، حيث تألق في العديد من اللقطات وفي إبعاده عدة كرات خطيرة، خاصة تسديدة سينغولوما في (د58) التي انقض عليها حارس المنتخب الوطني المحلي لينقذ الشبيبة من هدف محقق.
يعلاوي يضرب من جديد
البديل يعلاوي يفعلها مرة أخرى وكالعادة كان منقذ الشبيبة، فبعدما انفلت نساخ في (د69) على الجهة اليسرى يمرر ليعلاوي داخل منطقة العمليات الذي يراوغ بطريقة جميلة ويعادل النتيجة بقذفة صاروخية لم يتمكن الحارس كيديابا من صدها.
عودية كاد أن يسبق الحارس
وكاد قلب الهجوم محمد أمين عودية أن يضيف الهدف الثاني (د82) بعد أن تلقى توزيعة من صاحب هدف التعادل يعلاوي، حيث كاد أن يسبق حارس مازمبي كيديابا لولا خروجه الموفق في آخر لحظة، ليفوت على الشبيبة فرصة إضافة الهدف الثاني.
سوء المراقبة يكلف الشبيبة هدفا ثانيا
في الوقت الذي كنا ننتظر أن تضيف الشبيبة الهدف الثاني وتقضي على أحلام الكونغوليين، باغت كاسنقو الجميع بهدف ثان سجّله في (د84) بتسديدة قوية قرب منطقة العمليات وسط تجمع عدد كبير من مدافعي الشبيبة الذين حجبوا الرؤية عن الحارس مليك عسلة الذي بقي واقفا يتفرج على الكرة وهي تزور الشباك.
عسلة لم يحسن التصرف في كرة إيتوكا
الهدف الذي أمضاه كاسنقو في (د84) كان وقعه قاسيا على نفوس لاعبي شبيبة القبائل الذين تركوا المبادرة لأصحاب الأرض، حيث أضافوا الهدف الثالث في وقت حساس في (د89) بواسطة إيتوكا الذي وضع الكرة برأسية في مرمى الحارس عسلة الذي لم يحسن التصرف معها، ليعود أبناء قيقر من الكونغو بهزيمة بثلاثية لم تكن متوقعة.
----------
بطاقة حمراء... الحكم “هلكها” في الهدف الثالث
استحق حكم المباراة السنغالي ديارا باتارا البطاقة الحمراء في مواجهة أمس حسب لاعبي ومسيري الشبيبة بسبب احتسابه لهدف غير شرعي على حد تعبيرهم وهو الهدف الثالث، معتبرين أن نواياه في خدمة مصالح مازيمبي في الدقائق الأخيرة ظهرت بالرغم من أنه أدى بداية لقاء ممتازة. وعلى هذا الأساس حمّل أعضاء الوفد القبائلي مسؤولية مضاعفة النتيجة للحكم السنغالي الذي لم يتوان على حد تعبيرهم في احتساب هدف غير شرعي، وأكّد الحارس عسلة أن الكرة لم تتجاوز الخط، خاصة أن الهدف الثالث لمازيمبي سيكون وزنه كبيرا في لقاء العودة دون شك وهو الأمر الذي يدركه جيدا الرئيس حناشي.
حدث المباراة.... ڤيڤر مرّ من هنا
برهن المدرب آلان ڤيڤر على أنه صاحب اللمسة الأبرز في النتائج التي حققتها الشبيبة في رابطة الأبطال الإفريقية، فبالرغم من أن النادي القبائلي مني بهزيمة أمس إلا أن التغيير الذي قام به المدرب السويسري بإقحام يعلاوي مكان يحيى شريف كان أثره إيجابيا على التشكيلة القبائلية بما أنها تمكنت من تسجيل الهدف الذي سيضمن لها الاحتفاظ ببصيص من الأمل في مواجهة العودة، وحظوظ الشبيبة تبقى وفيرة شريطة أن يكون الأداء كبيرا في تيزي وزو لتضمن الشبيبة تأهلا إلى الدور النهائي.
أحسن لاعب........ يعلاوي يؤكد
برهن اللاعب نبيل يعلاوي أنه ورقة مهمة في الرسم التكتيكي للمدرب آلان ڤيڤر، حيث استطاع أن يبرهن على أحواله الجيدة هذا الموسم من خلال الهدف الذي سجله على دفاع مازيمبي، واستحق بذلك لقب أحسن لاعب في المواجهة رفقة رماش وعودية، حيث استطاع أن يشكل خطرا شديدا على مرمى الحارس الكونغولي الذي كان سهل المنال لو استغل الفريق القبائلي الفرص التي أتيحت له طيلة أطوار المواجهة.
-------
ألان ڤيڤر: “سيكون هناك كلام آخر في لقاء العودة”
“بدأنا اللقاء بشكل سيء وتلقينا هدفا مبكرا مفاجئا، ولم نتوقع أن نتلقى ثلاثة أهداف خصوصا أننا أنهينا دور المجموعات كأحسن دفاع في المجموعة التي لعبنا فيها، والأهداف جاءت في الدقائق الأخيرة للقاء وهذا دليل على عدم تركيزنا إلى غاية صافرة الحكم النهائية”.
“سنرمي بكل ثقلنا في تيزي وزو”
“صحيح أن ثلاثة أهداف شيء كثير بالنسبة لنا، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن وسيكون هناك كلام آخر في ملعبنا بتيزي وزو، سنرمي بكل ثقلنا لتحقيق التأهل والفوز بتسجيل هدفين أو أكثر دون تلقي أي هدف”.
-------
لمين نداي: “هذه النتيجة ستسمح لنا بلعب لقاء العودة براحة”
“لعبنا لقاء جيدا وتمكّنا من تحقيق الفوز في نهايته، هدف التعادل كان أثره سلبيا علينا لكننا تمكنا من تجاوز عقبته وعدنا في نهاية اللقاء، حيث تمكنا من تسجيل هدفين سمحا لنا بالخروج فائزين، هذه النتيجة ستسمح لنا بلعب لقاء العودة براحة لأن فرق هدفين جيد، لكن علينا الاعتراف بأن الشبيبة قوية على أرضها وفي ملعبها والمهمة لن تكون سهلة كما يتوقع البعض، ورغم ذلك سنحاول أن نسجل هدفا مثلما فعلته الشبيبة”.
----------
حناشي: “لا تنتظروا التأهل على حسابنا في تيزي وزو”
في تصريح التلفزيون الكونغولي قال الرئيس حناشي بنبرة حادة جدا إنه غير راض بالطريقة التي انتهت عليها المباراة، وقال: “الآن أقولها بكل صراحة، لقد سمعت رئيس نادي مازيمبي يقول إنه سيضع كافة الشروط حتى يحقق الانتصار علينا، وها أنا أقولها الآن سأضع كافة الشروط لأفوز في تيزي وزو، ويجب على نادي مازيمبي أن لا ينتظر أن يحقق نتيجة إيجابية على أرضنا وأمام جماهيرنا، والفوز سيكون من نصيبنا لأننا لن نرضى بالتوقف عند هذا الحد من المنافسة، وسيكون هناك كلام آخر من طرفنا في العودة لأننا لن نرضى أن يكون هناك أي كلام ما عدا الفوز والتأهل”.
“نتيجة (1-0) أو (3-1) شيء واحد بالنسبة لي”
وواصل حناشي كلامه قائلا: “لا أرى أي فرق بين بقاء النتيجة (1-0) أو انتهائها ب(3-1)، لأنه في كل الأحوال سيكون علينا أن نسجل ثنائية حتى نضمن التأهل، ولا أشك مطلقا في أن اللاعبين يعون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبالتالي أرى أن الفرصة جاءت حتى نحضّر أنفسنا بالشكل اللازم حتى نضمن التأهل على أرضية ميداننا، إضافة إلى كل هذا فإن درجة استعدادنا ستكون أكثر للإطاحة بمنافسنا في لقاء العودة”.
“إخراج رماش والعرفي لم يعجبني إطلاقا”
وختم الرئيس حناشي كلامه قائلا: “كنت أتمنى لو واصل يحيى شريف والعرفي ورمّاش المواجهة لأنهم كانوا في أوج إمكاناتهم وكان من الأجدر إخراج نايلي لأني شعرت بأنه كان بعيدا نوعا ما عن مستواه، وبالتالي يمكن القول إن التغييرات التي أحدثها ڤيڤر لم تعجبني، وهذا ليس تدخلا في صلاحياته لكن لو واصل اللاعبون الذين تم إخراجهم المواجهة لكانت النتيجة أفضل بكثير مما انتهت عليه المواجهة التي أفلتت من بين أيدينا”.
------
بلكالام يخلف دويشر في قيادة الفريق
فضل المدرب ألان ڤيڤر أن يمنح شارة القائد للمدافع الشاب بلكالام الذي استدعاه مؤخرا عبد الحق بن شيخة إلى المنتخب الوطني للمحليين، ورغم صغر سنه إلا أن بلكالام وفق إلى حد بعيد في قيادة زملائه داخل أرضية الملعب بعد أن خلف وسط الميدان دويشر الذي تعود على حمل شارة القيادة بعد أن فضل المدرب إبقاءه في كرسي الاحتياط.
-------
حناشي تابع اللقاء رفقة واكد من المدرجات
تابع رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي اللقاء من المنصة الشرفية للملعب رفقة نائب رئيس الفريق مصطفى واكد، وهذا على غير عادة حناشي الذي تعود على التواجد رفقة لاعبيه في كرسي الاحتياط داخل ملعب المباراة، لكن هذه المرة اصطدم حناشي بالقوانين التي وضعتها “الكاف” والتي لا تسمح لرئيس الفريق بالتواجد رفقة فريقه على تماس الملعب واضطر إلى الصعود إلى مدرجات المنصة الشرفية بعد أن كان يريد التواجد بالقرب من لاعبيه لتحفيزهم أكثر على بذل المزيد من الجهود.
------
كيس من “الڤريڤري” وراء مرمى عسلة
كما جرت عليه العادة لم يخل اللقاء الذي جمع أمس شبيبة القبائل مع نادي مازيمبي الكونغولي من العادات الإفريقية التي تعتمد على السحر والشعوذة لمنع الفريق المنافس من تسجيل الأهداف، لكن هذه المرة تعمد مناصرو مازيمبي وضع “الڤريڤري” وراء مرمى عسلة حتى يتمكن فريقهم من تسجيل أكبر عدد من الأهداف وكان لهم ذلك بعد أن تمكن لاعبو مازيمبي من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة.
------------------
الجالية الجزائرية “هوّلتها” بعد نهاية اللقاء
بعد نهاية المواجهة، عرفت غرف تغيير ملابس شبيبة القبائل دخول أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالكونغو، حيث بدؤوا في ترديد الشعارات الممجدة للجزائر وحتى لشبيبة القبائل، وكان ذلك اعترافا ضمنيا من طرف هؤلاء بأن لاعبي الشبيبة لم يقصروا في أداء واجبهم على أكمل وجه وأن مباراة العودة لن تكون على غرار مواجهة الذهاب بما أن العديد من المعطيات ستتغير فيها، بدءا باستفادة الشبيبة من عاملي الأرض والجمهور. وكانت وقفة الأنصار بمثابة دافع معنوي كبير لزملاء يعلاوي بالرغم من النتيجة المخيبة التي انتهى عليها لقاء أمس.
----------
عسلة: “أتحمل مسؤولية الهدف الثالث”
كيف كانت المباراة؟
المواجهة كانت صعبة بشكل كبير لأننا لم ندخل فيها بالشكل اللازم، كما أننا منحنا الأفضلية للفريق المحلي بعد الهدف الذي سجله علينا في بداية المواجهة وأخلط أوراقنا بشكل كلي، على كل الفريق لم يكن سيئا على الإطلاق بالرغم من أن المتفق عليه أن النتيجة تبقى قاسية كثيرا علينا، خاصة أن فريقنا كان الأحسن من الجانب الدفاعي منذ بداية المنافسة القارية، وسنسعى إلى تدارك هذا الخلل في أقرب فرصة ممكنة والتحضير للمواجهة التي تنتظرنا في العودة كما ينبغي ونتجاوز سلبيات لقاء الذهاب.
ما هو تفسيرك للأهداف الثلاثة التي تلقيتموها؟
لأكون صريحا معكم أقول إنني لم أفهم إلى حد الآن الطريقة التي تلقينا بها تلك الأهداف، لأننا كنا في المستوى المطلوب في الدقائق الأولى من المواجهة، حيث لم أفهم كيف سجلوا علينا الهدف الأول وهو الأمر الذي أثر في معنوياتنا بشكل كلي.
البعض يرى أن الهدف الثالث مشكوك فيه ..
(يقاطع) لا يوجد أي شك في الهدف الثالث وهو شرعي 100 % ولا غبار عليه إطلاقا لأن الكرة تجاوزت الخط بشكل كلي، وعليه أرى أنه لا داعي من إيجاد الأسباب وعلينا من الآن أن نحضر أنفسنا لتصحيح الأخطاء التي طرأت علينا عوض النبش في الماضي وهذا في صالحنا على كل حال.
إذن أنت تشعر أنك المتسبب في الهزيمة.
ليس بهذه الصفة بما أن النتائج السلبية والإيجابية يتحملها الفريق ككل، لكن ما أود الإشارة إليه هو أن الهدف الثاني الذي تلقيناه هو الذي أدخل الشك في نفوسنا بشكل كبير، حيث كان مباغتا وحطم معنوياتنا وليس الهدف الثالث، على كل حال يجب أن لا نلوم أي طرف في هذا الشأن.
هل من كلمة للأنصار؟
أطلب منهم أن لا يحكموا علينا من لقاء واحد ويجب أن يساندونا في المواجهة التي تنتظرنا في العودة لأننا بحاجة إليهم بشكل كبير، ومن جهتنا نعدهم بأننا لن ندخر أي جهد لإسعادهم ونمنحهم بطاقة التأهل إلى الدور النهائي وسنرمي بكل ثقلنا في تيزي وزو للوصول إلى هذا الهدف.
--------
دودان: “مثلما نفرح للانتصارات يجب أن نتقبّل الهزيمة”
بدا مساعد مدرب شبيبة القبائل دودان متأثرا من الخسارة التي منيت بها الشبيبة أمس خاصة أن فريقه كان قاب قوسين أو أدنى من العودة بالتعادل، لكنه في الوقت نفسه شدّد على ضرورة تقبّل الخسارة مثلما يفرح الجميع بالإنتصار وقال في هذا الإطار: “مثلما نفرح للانتصارات يجب أن نتقبّل هذه الهزيمة، وأعتقد أن خسارتنا لا تقلّل من قوة الشبيبة حيث كنا قادرين على العودة بنقطة التعادل لولا تراخي اللاعبين في ربع الساعة الأخير بعدما إعتقدوا أن اللقاء سينتهي بالتعادل، وعلى العموم هذه الهزيمة لن تثني من عزيمتنا في التأهل”.
“يحب علينا عدم تلقي أي هدف في لقاء العودة إذا أردنا التأهل”
“الآن يجب على اللاعبين نسيان هذه الهزيمة والتفكير في لقاء العودة بعد أسبوعين من الآن، وهو اللقاء الذي سنحضّر له بطريقة جيدة ومن جميع الجوانب، فمثلما فاز علينا المنافس اليوم بثلاثية بإمكاننا أيضا الفوز في مباراة العودة بفارق هدفين لكن شريطة أن لا نتلقى أي هدف إذا أردنا تحقيق التأهل”.
ڤيڤر وصف الحكم بأنه “حيلي”
بعد نهاية اللقاء إقترب مدرب الشبيبة ڤيڤر من حكم اللقاء وأكد له أن الطريقة التي أدار بها اللقاء كانت ذكية جيدة وفي مصلحة الفريق المنافس، حيث عمل على تكسير بعض محاولات الشبيبة ومنح الأفضلية للمنافس في المخالفات.
-----
دراجي أكّد ل حناشي عدم شرعية الهدف الثالث
أكّد معلّق الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي للرئيس حناشي أن الهدف الثالث الذي أمضاه نادي مازيمبي في اللحظات الأخيرة من المواجهة لم يكن شرعيا وأن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، في الوقت الذي أكّد حارس مرمى الشبيبة عسلة أن الهدف الذي سجله أشبال لمين ندياي شرعي ولا غبار عليه (انظر الحوار)، وربما أراد معلّق القناة القطرية أن يهوّن على المسؤول القبائلي الأول بالرغم من أنه يعلّم أكثر من أي شخص آخر أن الكرة تجاوزت الخط بشكل واضح.
---------
تنظيم محكم في الملعب
كانت الإجراءات التنظيمية في ملعب لاكيليا أمس قمة في الاحترافية، حيث وجد الوفد الجزائري بمن فيهم رجال الإعلام كل التسهيلات من أجل أداء مهامهم على أكمل وجه، وكان كل شيء حاضرا حتى يتم مرور اللقاء في أحسن وجه، حيث أدى الجميع دوره دون الشعور بأي مضايقات، وخاصة بالنسبة لأصحاب مهنة المتاعب، الذين تم وضعهم في أحسن الظروف، من خلال توفير قاعات مكيفة ومجهزة بأحدث التجهيزات ساعدت الإعلامين الجزائريين على أداء مهامهم جيدا، إضافة إلى ابتعادهم التام عن كافة الضغوطات التي تعرقل مهامهم.
أنصار مازيمبي دخلوا مبكرا الملعب
على غرار الملاعب الجزائرية، شهد الملعب الذي احتضن لقاء الشبيبة أمام مازيمبي حضورا جماهيريا قياسيا، ما يبين القاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها نادي “الغربان” –كما يسمى في الكونغو-، حيث بدأ توافد الأنصار ثلاث ساعات قبل البداية الرسمية للمواجهة، حيث بقووا يرددون الشعارات الممجدة للنادي الكونغولي، خاصة مع الطقوس التي بدأ هؤلاء في ممارستها، والتي شدت انتباه الوفد القبائلي، لكن كل ذلك كان في حدود الروح الرياضية التي يتمتع بها أنصار مازيمبي ودون التأثير على معنويات زملاء عودية.
المناصرة الوفية صبيحة كانت حاضرة
سجلت المناصرة الوفية للشبيبة والعاملة بالسلك الدبلوماسي الممثل للجزائر في الكونغو الديمقراطية صبيحة أكنوش حضورها بالملعب أمس، حيث لم تحضر في مهمة رسمية بل جاءت لتشجيع الكتيبة القبائلية وتقديم الدعم المعنوي لأشبال التقني السويسري آلان ڤيڤر، حيث تفاعلت كثيرا أمام كل اللقطات الخطيرة التي صنعها زملاء يحيى شريف، أمام دهشة الكونغوليين الذين اندهشوا للطريقة التي كانت تشجع بها ابنة “تيقزيرت” الفريق القبائلي.
مسيرو الشبيبة V.I .P
مواصلة للاستقبال الرائع الذي حظيت به الشبيبة، تم تخصيص قاعة الشخصيات المهمة جدا (V.I.P) لمسيري الفريق القبائلي، وهي القاعة التي يتم تخصيصها في العادة للوفد الرسمي الراقي المستوى، وهو ما نال إعجاب الوفد القبائلي ككل، حيث وعدوا نظراءهم من مازيمبي بالمثل في لقاء العودة، بالرغم من الاستقبال السيء نوعا ما الذي قوبلت به التشكيلة القبائلية عند وصولها إلى الكونغو الديمقراطية.
تركيز شديد من لاعبي الشبيبة
تركيز شديد كان عليه لاعبو الشبيبة أمس قبيل دقائق من انطلاق اللقاء، وذلك من أجل الدخول الجيد في المواجهة، فمنهم من اعتمد على السماعات، ومنهم من فضّل التزام الصمت، وهذا حتى يكون الجميع في أوج إمكاناته ويؤدوا مباراة تليق بسمعة النادي القبائلي، خصوصا أن الجميع أراد أن يؤي لقاء استثنائيا بكل المقاييس.
المشعوذون حاضرون بقوة في الملعب
كما كان متوقعا، لم يتخلف المشعوذون على حضور لقاء أمس بين الشبيبة ومازمبي، حيث أحضروا معهم كافة مستلزمات الطقوس الغريبة التي ألفوا القيام بها، ومن بين ما شاهدنا، إحضار هؤلاء السحرة لبعض الغربان الخاصة(عددها ثلاثة)، والتي تحمل ألوان “تي بي مازمبي” لاعتقادهم أنها جالبة الحظ، حيث تم إطلاقها في سماء الملعب وسط تهليلات الأنصار الذين زادت ثقتهم كثيرا بعد ذلك، وبالرغم من ذلك، إلا أن لاعبي الشبيبة أظهروا صلابة كبيرة ولم يأبهوا إطلاقا بكل الحركات التي قام بها أنصار مازمبي.
تجار دخل احتياطيا
بالرغم من تطمينات قيو، إلا أن القلب النابض لوسط ميدان الشبيبة ساعد تجار غاب عن المواجهة بسبب معاناته من الإصابة، وهو الأمر الذي أحدث طوارئ في الفريق القبائلي بما أن صاحب القذفات الصاروخية كان في التشكيلة الأساسية قبل أن يتم سحب اسمه في الدقائق الأخيرة من القائمة المعنية بالمواجهة ويدخل احتياطيا فيما بعد مكان رماش.
وجبة غذائية 100 بالمئة جزائرية
أخيرا تمكن لاعبو شبيبة القبائل من تناول وجبة غداء جزائرية 100 بالمئة تحتوى على أطباق جزائرية وهذا في الوقت الذي اشتكى أغلب اللاعبين من رداءة الوجبات التي تقدم لهم منذ وصولهم إلى لومومباشي، بسبب غياب طباخ عن الفريق، ويعود الفضل في إحضار هذه الوجبة للجزائري عبد الرحمان المقيم في الكونغو، حيث تمكن أن يحضر وجبة لصاح اللاعبين تخضع لقوانين صحية حتى لا يتأثر اللاعبون بعد تناولها.
ڤيڤر اجتمع مع اللاعبين بعد الغداء
اجتمع المدرب السويسري ألان ڤيڤر مع لاعبيه مباشرة بعد أن تناولوا وجبة الغداء، وكان ذلك في حدود منتصف النهار ونصف، وقد تحدث ڤيڤر رفقة لاعبيه عن طريقة اللعب التي سينتهجها الفريق خلال المقابلة، كما تحدث أيضا عن الخطة التي سينتهجها الفريق كما أنه ركز في حديثه مع اللاعبين على الحوارات النفسية من أجل تحفيز اللاعبين على الدخول بقوة في اللقاء وتحقيق نتيجة إيجابية في نهايته والتي تضمن وضع القدم الأولى في الدور النهائي.
أربعة لاعبين من الشبيبة في المنصة الشرفية
تابع أربعة لاعبين من شبيبة القبائل اللقاء من المدرجات وبالتحديد في المنصة الشرفية لملعب لاكينيا، ويتعلق الأمر بكل من سعيدي، أزوكا، برشيش ومزاري بعد أن أعفاهم المدرب من اللقاء واختار 18 لاعبا في القائمة التي اعتمد عليها، وقد اختار المدرب إعفاء هذا الرباعي نظرا لخياراته التكتيكية حيث فضل أن يبقى مسجل هدف الفوز أمام الإسماعيلي أزوكا خارج حساباته، وفضل المدرب الاحتفاظ به لمباراة العودة التي ستجرى بعد 15 يوما من المباراة الأولى في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
----------
الإحماءات بقيادة بوهلال
دخل زملاء القائد بلكالام أرضية الملعب قصد إجراء عملية الإحماء التي تسبق أي مباراة، وكان ذلك في حدود الساعة ال 13:45 أي قبل 45 دقيقة من بداية اللقاء، حيث تكفل المدرب المساعد بوهلال بإجراء هذه العملية كما عمل على تحفيز اللاعبين خلال هذه العملية لتقديم كل مجهوداتهم قصد تحقيق نتيجة إيجابية.
“الفوفوزيلا ” حاضرة بقوة في الملعب
تميز اللقاء الذي جمع شبيبة القبائل بمازيمبي الكونغولي بحضور أعداد معتبرة من أنصار الفريق الكونغولي الذين تعودوا على صنع أجواء مميزة خلال كل اللقاءات التي لعبها فريقهم في دور المجموعات، وهو ما وقفنا عليه في مباراة الأمس، خصوصا بحضور آلة الفوفوزيلا التي كانت أصواتها عالية جدا خلال اللقاء، ورغم أن مصدرها جنوب إفريقيا إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير الكونغولية من الحصول عليها، بعد أن أصبح تواجد هذه الآلة عادة في كامل الملاعب الإفريقية ومنها الملاعب الجزائرية.
أوروبيون شاهدوا اللقاء
تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين المستعمرات الفرنسية التي تتميز بإقامة عدد كبير من المواطنين الذين يحملون الجنسية الفرنسية وجنسيات أوروبية أخرى بغرض الاستثمار في هذا البلد الإفريقي الغني بموارده الطبيعية، ورغم الظروف المعيشية الصعبة التي تميز مدينة لومومباشي، لكن ذلك لم يمنع حضور عدد من الأوروبيين الذين جاؤوا خصيصا إلى الملعب لمشاهدة اللقاء الذي جمع شبيبة القبائل بنادي مازيمبي.
---------------------------------
يعلاوي: “مازيمبي لن يقف في طريقنا في لقاء العودة”
في البداية ما تعليقك على هذه الهزيمة أمام مازيمبي (الحوار أجري بعد اللقاء)؟
لم نكن نستحق هذه الهزيمة لأننا لعبنا بطريقة جيدة، وهذه الهزيمة تسببت فيها العديد من العوامل خاصة الحرارة الشديدة التي أثرت علينا سلبا على اعتبار أننا لعبنا في توقيت لم نتعوّد عليه كثيرا، دون أن أنسى الضغط الشديد الذي فرضه علينا أنصار المنافس، لكن هذا لا يعني أني أجد المبررات لهذه الهزيمة لأننا يجب أن نكتشف الأخطاء التي إرتكبناها في هذه المواجهة ونحاول تصحيحها في الحصص التدريبية حتى لا تتكرر في لقاء العودة.
كيف بدا لكم مردودكم في هذه المباراة؟
مردودنا في هذه المباراة كان جيدا على العموم ومن لم يتابع اللقاء يعتقد أن الفريق لم يقدم شيئا لكن كما رأيتم قدمنا مباراة في المستوى ووقفنا الند للند أمام المنافس فوق أرضية ميدانه وأمام أنصاره وسيطرنا على مجريات اللعب في أغلب الفترات، لكن لسوء حظنا المنافس عاد بقوة في الدقائق الأخيرة وسجل هدفين.
في ظل هذه الهزيمة هل ترى أن الهدف الذي سجلته له معنى؟
لا يمكن القول إن الهدف الذي سجلته دون معنى لأن كل هدف في مثل هذه المنافسات له وزنه حتى ولو كانت الهزيمة ثقيلة، لكن أستطيع القول إن الهدف الذي سجلته ليس له طعم لأني كنت أتمنى لو أنهينا المباراة بالتعادل هدف في كل شبكة حتى أفرح بالهدف، لكني أقول إن هدفي سيكون له وزن كبير في لقاء العودة وأنا واثق مما أقول.
هل ترى أن نادي مازيمبي يبقى في متناولكم في لقاء العودة؟
أعتقد أن نادي مازيمبي ليس بالفريق الذي يقف في طريقنا في لقاء العودة لأننا أظهرنا أننا أحسن منه في هذه المباراة، لكن هذا لا يعني أننا نستصغر المنافس وإنما سنأخذ الأمور بجدية شديدة حتى نتفادى أية مفاجأة غير سارة، وما جعلني أقول إن هذا الفريق لن يقف في طريقنا هو أن دفاعه ثقيل ويرتكب العديد من الأخطاء وبما أننا نلعب في ميداننا وأمام أنصارنا سنفرض على دفاعه ضغطا شديدا حتى نجعله يرتكب الأخطاء ونسجل الأهداف.
لكن في المقابل هجوم مازيمبي قوي، ألا تخشون ذلك؟
صحيح أن هجوم مازيمبي قويا ويسجل الأهداف خاصة فوق ميدانه لكن لا أعتقد أن المنافس سيلعب ورقة الهجوم في لقاء العودة، وهو ما سنحاول إستغلاله من أجل الوصول إلى شباكه لأنه سيعتمد على الدفاع بالدرجة الأولى والإنطلاق في هجمات معاكسة.
في الأخير ماذا تقول للأنصار؟
أطلب منهم عدم التأثر من هذه الهزيمة والوقوف إلى جانبنا في لقاء العودة الذي سيكون صعبا للغاية، لكن مع وقوف أنصارنا إلى جانبنا سنتمكن من تحقيق التأهل إن شاء الله وندخل الفرحة إلى قلوب كامل الشعب الجزائري.
-------
رماش: “لست غاضبا من ڤيڤر”
ماذا تقول عن المواجهة؟
دخلنا اللقاء بغية تسجيل هدف يضمن لنا إنهاء المواجهة بالتعادل على الأقل حتى نلعب مواجهة العودة في ظروف نفسية مريحة مقارنة بالفريق الزائر، لكن لا أدري كيف تلقينا تلك الأهداف التي لم نفهم الطريقة التي دخلت بها مرمانا، على كل حال الحرارة التي لعبنا فيها تسببت بشكل أو بآخر في النتيجة التي انتهت عليها المواجهة، وسنعمل جاهدين حتى نتدارك هذا الفارق في لقاء العودة وهذا الأمر يبقى ممكنا إذا وثقنا في إمكاناتنا بالشكل اللازم ووضعنا في أذهاننا أن التأهل من نصيبنا.
أديت لقاء جيدا قبل أن يتم استبدالك، هل أزعجك هذا الأمر؟
لا لم يزعجني إطلاقا لأني أبقى في خدمة الفريق في كل الحالات ويجب أن أضمن استعدادا جيدا لكل اللقاءات، صحيح أن ڤيڤر أشركني في اللقاء إلا أنه قرر إخراجي بعد ذلك وهو يعرف جيدا أن إخراجي كان في مصلحة الفريق، وقد يقول البعض إنني غضبت نوعا ما لكن لا شيء من هذا حصل ولم أغضب إطلاقا لأني لاعب في فريق فيه 22 لاعبا وكل واحد قادر على أداء مهمته على أكمل وجه.
بالرغم من أنك لم تلعب في منصبك إلا أنك كنت في المستوى المطلوب ...
أظن أن اللاعب مطالب بأن يكون حاضرا في المقام الأول من الجانب النفسي، حيث نحن الآن في كرة القدم الحديثة التي لا تعترف بالمناصب والمدرب بإمكانه الاعتماد على كل العناصر، وعلى هذا الأساس أرى أن عدم لعبي في منصبي الأصلي الظهير الأيمن ليس مشكلا على الإطلاق، وبإمكاني أن ألعب في أي مكان لأن هدفي لما جئت إلى الشبيبة هو منح الإضافة وليس اشتراط المنصب الذي ألعب فيه، كما أني لعبت في وسط الميدان في الأندية التي لعبت لها قبل ذلك دون أي مشكل وكل عنصر يجب أن يكون مستعدا.
ماذا بعد هذه الهزيمة؟
يجب أن نفكر في التحضير للمواجهة القادمة التي ستجمعنا بهم في لقاء العودة بتيزي وزو، حيث لابد أن نفكر في شيء واحد لا ثاني له وهو أننا أمام فرصة لدخول التاريخ من أوسع الأبواب وهذا لن يتم إلا بإزاحتنا للنادي الكونغولي في العودة، ومع الدعم الذي سنلقاه من أنصارنا يمكن القول إن كل شيء سيكون في مصلحتنا وسنستفيد من معرفتنا الجيدة بأجواء مدينة تيزي وزو التي ستكون المنطلق الفعلي للمرور إلى النهائي، وأنا أستغل الفرصة الآن لأطلب من جماهيرنا أن تحضر بالقوة التي عوّدونا عليها لنضمن التأهل.
إذن هذا نداؤكم للأنصار.
نعم، ومع الضغط الذي يفرضونه على منافسينا يمكن القول إننا سنحتفل سويا بالمرور إلى المواجهة النهائية التي سنرمي فيها بكل ثقلنا حتى نرفع الكأس الإفريقية.
-------------
الشبيبة انطلقت إلى الملعب على ال13:25
انطلقت الشبيبة إلى ملعب المباراة على الساعة الواحدة بعد الزوال و25 دقيقة، وهذا للتعود الجيد على الأجواء السائدة في الملعب والتحضير النفسي للقاء في أحسن الظروف، وهي الخطوة التي عكفت الشبيبة على القيام بها كلما تعلق الأمر بمواجهة من مواجهاتها سواء داخل الوطن أو خارجه، حيث بقي قيقر يتحدث مع اللاعبين من تحرك الحافلة إلى الفندق، وكانت المدة 10 دقائق، حيث تجنب الوفد القبائلي الإزدحام المروري والالتقاء بأنصار مازيمبي وما يسببه ذلك من إزعاج وتأثير على معنويات اللاعبين.
تعزيزات أمنية مشددة
وفي السياق ذاته، شهد الطريق المؤدي من الفندق إلى غاية الملعب تعزيزات أمنية مشددة، من خلال تواجد عناصر الشرطة الكونغولية بقوة على جوانب الطريق، لمنع اقتراب الأنصار من لاعبي الشبيبة، بالرغم من أن الأكيد أن جماهير الفريق المحلي لم تُظهر أي عدوانية تجاه الوفد القبائلي من أول يوم له في الكونغو، لكن السلطات الكونغولية أرادت أن تتجنب أي مفاجأة غير سارة قد تحدث من بعض الأنصار، بالرغم من أن كل شيء سار كما ينبغي.
رئيس البرلمان الكونغولي حضر المواجهة
سجل رئيس البرلمان الكونغولي إيفاليس بوشاب، حضوره في مواجهة أمس، ما يبين القيمة التي تحظى بها مواجهة أمس، حيث أراد-رئيس البرلمان- أن يقدم دعما معنويا لزملاء سينغولوما في المواجهة، خاصة أن الفريق الكونغولي كان بحاجة إلى مثل هذه الأمور التي ترفع معنويات أشبال ندياي.
ماتومبي وحناشي قاما بتحية اللاعبين
قاما رئيسا الفريقين قبل بداية اللقاء بتحية لاعبي التشكيلتين، حيث أرادا أن يبرهنا على استعدادهما التام كي يقدما الدعم المعنوي اللازم للفريقين، وهي الخطوة التي تبرهن على أن علاقات جديدة ولّدتها مواجهة الفريقين في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، والتي ستسمح بتطوير العلاقات بشكل كلي في المستقبل.
أغاني كونغولية قبل بداية اللقاء
برمجت إدارة ملعب دولاكينيا نغمات كونغولية قبل انطلاق المباراة، وقد أذيعت هذه الأغاني عبر مكبرات الصوت التي تتواجد في الملعب وصنعت أجواء إفريقية بأتم معنى الكلمة، ما جعل لاعبي الشبيبة يتفاعلون معها وهو ما ساعدهم على التخلص من ضغط المباراة التي كانوا مطالبين فيها بتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بلعب لقاء العودة براحة.
محرز يقدم نصائح ل عسلة
استغل مدرب الحراس في شبيبة القبائل فرصة انتهاء الشوط الأول وتوجه مباشرة للحارس الشاب عسلة مليك، حيث قدم له بعض النصائح التي قد تكون مفيدة بالنسبة له في الشوط الثاني بعد الهدف الذي تلقاه في بداية المباراة، وهذا في الوقت الذي تمكن محرز من جمع بعض المعلومات عن لاعبي تي. بي. مازيمبي في الشوط الأول الذين حالوا في العديد من المرات القذف من خارج منطقة العمليات محاولة منهم لتسجيل هدف ثان.
يعلاوي يضيف الثاني
تمكن اللاعب الشاب يعلاوي من إحراز الهدف الوحيد لفريقه بعدما تلقى كرة من الجهة اليسرى من طرف نساخ وتمكن من معادلة النتيجة بعدما توغل داخل منطقة العمليات وسدد قذفة قوية لم يحرك لها الحارس روبار كيديابا ساكنا، وبذلك مكن فريقه من العودة إلى أجواء المباراة بعدما كان متخلفا بهدف وحيد، ويعتبر هذا الهدف الثاني ليعلاوي في المنافسة الإفريقية بعد الأول الذي سجله في لقاء العودة من مباراة شبيبة القبائل مع نادي هارتلاند النيجيري، حيث تمكن أيضا من معادلة النتيجة التي كانت في صالح الفريق النيجيري.
كونغولي بقميص المنتخب المصري
لا نعلم ما إذا كان المكلف بالإعلام في نادي تي. بي. مازيمبي قد تعمد لبس قميص المنتخب المصري أو كانت مجرد صدفة، لكن المهم أن الجزائريين اعتبروا الأمر مدبرا من أجل النيل من معنويات اللاعبين والجماهير الجزائرية التي كانت حاضرة في الملعب لتشجيع شبيبة القبائل، لكن ذلك لم يمنع لاعبي الشبيبة من التركيز على اللقاء مفضلين عدم الانجرار وراء تصرفات الممثل الرسمي للفريق الكونغولي.
عدد معتبر من الجزائريين في ملعب لاكينيا
أهم ما شد انتباهنا خلال لقاء أمس هو تواجد عدد معتبر من أبناء الجالية الجزائرية المقيمين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث فضلوا متابعة اللقاء عن قرب من أجل مساندة أبناء جرجرة لتسجيل نتيجة إيجابية، وكانت أصواتهم عالية خلال اللقاء رغم العدد الكبير من مناصري النادي الكونغولي، لكن ذلك لم يكن كافيا للاعبي الشبيبة بعد أن تلقت شباكهم ثلاثة أهداف كاملة في انتظار رد الاعتبار لسمعة الفريق على الساحة الإفريقية بمناسبة لقاء العودة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
-------------------------------
الوفد الإعلامي الجزائري في ضيافة طارق وعبد الرحمان
كان الوفد الإعلامي الجزائري في لوبومباشي الكونغولية في ضيافة الجالية الجزائرية المقيمة هنا في الكونغو، ويتعلق الأمر بصاحب المنزل طارق صافر وعبد الرحمان سرجان المختص في الطبخ، إضافة إلى الجزائري أحسن الذي التقينا معه أمس فقط، حيث دعا هذا الثلاثي الصحفيين الجزائريين إلى مأدبة عشاء على شرفهم، فبمجرد أن علموا أن الوفد الجزائري حاضر بقوة في الكونغو، بقوا إلى جانبهم وأصروا أن يدعوهم لقضاء بعض الوقت سويا قبل عودة الوفد الجزائري إلى الجزائر، خاصة أنه ليس في كل مرة يلتقون بجزائريين، باعتبار أن الجالية الجزائرية قليلة جدا في الكونغو. وقد استحسن جميع الصحفيين هذه المبادرة الفريدة من نوعها. هذا وقد ساعد هذا الثلاثي الوفد الإعلامي الجزائري، خاصة فيما يتعلق بالنقل وتقديم التوجيهات اللازمة تفاديا لحدوث أي مشكل في بلد أجنبي لا نعرف طريقة المعاملة فيه.
واكد وجيلالي كانا مدعوين أيضا
هذه الدعوة لم تقتصر على الوفد الإعلامي الجزائري فقط، وإنما حتى بعض أعضاء الوفد القبائلي كانوا مدعوين لحضور هذا الحفل البسيط، ويتعلق الأمر بنائب الرئيس مصطفى واكد، ومرافق الشبيبة جيلالي بن شهرة اللذين قبلا الدعوة دون تردد وعبرا عن فرحتهما بحسن ضيافة الجالية الجزائرية للوفد الإعلامي والقبائلي. ووعدا برد الجميل عندما يعود الجزائري طارق إلى الجزائر، وأصر واكد على أن يلتقي به في الجزائر.
الجميع أخذ صورة تذكارية في النهاية
وبعد نهاية مأدبة العشاء التي تم تنظيمها على شرف الوفد الجزائري المقيم في الكونغو منذ يوم الأربعاء المنصرم، أخذ الجميع صورة تذكارية موحدة، حيث أن مثل هذه الذكريات لا تنسى، خاصة بالنسبة لأعضاء الجالية الجزائرية التي تقيم في الكونغو والتي فرحت كثيرا بقدوم الجزائريين.
----------
ڤيڤر تذكر مغامرته في موريتانيا
في الوقت الذي دخلنا فيه إلى ملعب “لا كينيا” أول أمس الأحد من أجل إجراء الشبيبة حصتها التدريبية الأخيرة عشية موعد اللقاء، سبق أن أشرنا إلى أنه كانت هناك بعض الحشرات الطائرة التي تهجمت على الوفد الجزائري، الأمر الذي جعل المدرب السويسري غير المعتاد على مصل هذه الأمور يشعر بالقلق والخوف في آن واحد. هذا وقد تذكر حادثة وقعت له منذ مدة عندما كان مدربا في نادي سانت إيتيان الفرنسي، وكان قد تنقل آنذاك إلى موريتانيا عندما شهدت المنطقة التي كان فيها هجوما للجراد الأصفر العملاق، حيث روى إلينا كل الحادثة وأكد أنه كان أمرا مقرفا للغاية، خاصة عندما كان هذا الجراد يصطدم بالزجاج الأمامي للسيارة التي كانوا على متنها.
------------------
حدث هذا في الاجتماع التقني... حناشي يمنع من الجلوس في كرسي الاحتياط
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الاجتماع التقني الذي عقدته لجنة تنظيم المنافسات الإفريقية التابعة للكونفدرالية الإفريقية أمسية أول أمس على الساعة السادسة بمقر نادي تي بي مازيمبي سار على أحسن ما يرام، حيث لم تكن هناك أي التباسات أو أي غموض، لكن كانت هناك نقطة واحدة لم تعجب الرئيس حناشي كثيرا، ألا وهي أن محافظ اللقاء أكد له أنه أصبح من الآن فصاعدا ممنوعا منعا باتا على رؤساء الأندية الجلوس على كرسي الاحتياط في مباريات المنافسات القارية. وهذا ما جعل الرئيس حناشي يندهش لدى سماعه هذا القرار الذي ليست له أي فائدة، كما أنه جرت العادة أن يبقى الرجل الأول في الشبيبة يتابع مباريات فريقه من كرسي الاحتياط، ووجد صعوبة في تقبل الأمر، لكنه لن يتمكن من فعل أي شيء طالما أن القرار صادر من هيئة رسمية عالية.
الكاف هي التي أصدرت هذا القرار الجديد
وحسب ذات المصدر فإن هذا القرار الجديد الذي تم اتخاذه بمناسبة مباراة نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا كان من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لكن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ مثل هذا القرار تبقى مجهولة تماما، لأنه من غير المعقول تصور أن الكاف ستصل إلى حد منع رئيس ناد ما من الجلوس إلى جانب فريقه على كرسي الاحتياط خلال المواجهة. لكن على ما يبدو فإن هذا القرار اتخذ بسبب الرئيس حناشي الذي يعتبر الرئيس الوحيد المعتاد على الجلوس في كرسي الاحتياط خلال المواجهات، حتى أن ذلك ألفت انتباه الصحافة المصرية في مواجهتي الإسماعيلي والأهلي وتساءلوا عن سبب رغبته في الجلوس في ذلك المكان، وليس في المنصة الشرفية.
من قد يكون وراء هذا القرار؟؟
رغم أن الرئيس محند شريف حناشي تقبل القرار الذي أصدره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بخصوص جلوس الرؤساء على مقعد الاحتياط، إلا أنه يشك في أن هناك مؤامرة تحاك ضد الشبيبة منذ تمكنها من التأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة، ولا يظن أن المصدر الحقيقي بعيد، باعتبار أن الرئيس حناشي لم يجلس على كرسي الاحتياط في مباريات فريقه إلا مؤخرا، لكنه بقي متحفظا ولم يشأ خلق المشاكل عشية مباراة هامة، فارتأى أن يتقبل الوضع حتى يكشف المصدر الحقيقي.
------------------
حناشي ارتاح للحكم السينغالي بعد الاجتماع التقني
على غير العادة، فقد خرج الرئيس حناشي من الاجتماع التقني الذي تم عقده أمسية أول أمس بمقر الفريق مرتاحا للغاية، خاصة عندما التقى الحكم السينغالي دياتا بادارا الذي بدا نزيها من نظرة عينه، حيث لم يشك أنه قد يكون منحازا في المباراة، خاصة وأن الرئيس حناشي له خبرة واسعة في الميدان ويعرف كيف تكون تصرفات الحكام المنحازين إلى المنافسين، لكن مع ذلك فقد كان هناك نوع من التخوف لدى الشبيبة التي لا تعرف جيدا تاريخ هذا الحكم.
------------------
دودان قام بعمل كبير في الكونغو وحناشي يزداد ثقة فيه
أجمع الوفد الجزائري المقيم في الكونغو على أن رئيس الفرع كريم دودان قام بعمل كبير منذ تواجد الفريق في مدينة لوبومباشي، حيث أنه قام بدور رئيس الوفد على أكمل وجه حتى أن الرئيس حناشي الذي يعتبر المسؤول الأول عن الفريق لم يحرك ساكنا في هذه الخرجة، وترك المسؤولية لكريم دودان الذي أصبح يكتسب خبرة جيدة في مجال تسيير الفريق رغم وجود نائبه مصطفى واكد، خاصة فيما يخص كل الإجراءات التي يجب اتخاذها في خرجات الفريق. الأمر الذي جعل الرئيس حناشي يثق فيه أكثر ويستشيره في كل شيء.
عسلة سأل عن نتائج البطولة الوطنية المحترفة
في الوقت الذي خرج فيه اللاعبون من الفندق من أجل إجراء آخر حصة تدريبية عشية المباراة وفي نفس توقيتها، سأل الحارس مالك عسلة عن نتائج الجولة الثانية من البطولة الوطنية المحترفة، فرغم أن تركيز الفريق مقتصر على مقابلة نصف النهائي، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالبطولة الوطنية، فإن الجميع يسأل عن النتائج لأنها تهم الشبيبة التي كان من المفترض أن تلعب أمس أمام مولودية وهران في ملعب هذه الأخيرة. كما أن هذا دليل على أن اللاعبين يفكرون في البطولة وسيعملون على التنافس على اللقب الوطني أيضا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.