كشف المدير العام لشركة الطيران ''أيغل أزور'' أرزقي اجرويدن عن تحقيق نمو إيجابي خلال السنتين المنصرمتين، رغم تراجع أداء قطاع النقل الجوي العالمي بسبب تأثيرات الأزمة المالية، حيث ارتفع حجم الرحلات السنوية من 1200 رحلة عام 2007 إلى أزيد من 3 آلاف رحلة في .2008 وأضاف المتحدث، أمس، في منتدى يومية المجاهد أن الشركة بصدد دعم أسطولها الجوي بطائرتين من صنف آيرباص، أين تشرع الأولى في الخدمة شهر أكتوبر القادم أما موعد انطلاق الثانية فسيكون ما بين ماي وجوان .2010 ويأتي هذا القرار في سياق تعزز برنامج الرحلات، لاسيما في موسم الصيف من وإلى مطارات الجزائر، وفي إطار تنوي شركة الطيران تنظيم رحلة جديدة تربط بين مدينة ''ليل'' الفرنسية ووهران من 24 جوان إلى 5 أوت، فضلا عن 13 رحلة يومية وأسبوعية انطلاقا من 7 مطارات فرنسية في اتجاه الجزائر. واقترحت '' أيغل ازور'' تسعيرة ب 189 أورو كاملة الرسوم على خط الجزائر- مرسيليا خلال شهر رمضان الكريم، استجابة لطلبات الزبائن وتطلعاتهم في ظل المنافسة القوية التي يفرضها المتعاملون في السوق الوطني للنقل الجوي. وأوضح المسؤول أن الشركة قدمت 7 عروض ترقوية لفائدة زبائنها طيلة العام ,2008 فيما طرحت 6 عروض مغرية منذ بداية السنة الجارية وصلت قيمة التخفيضات بها إلى 143 أورو عن الواجهات السياحية. وأشار ارزقي اجرويدن إلى أن مراجعة الأسعار من خلال تقليص قيمة الرسوم المضافة تتطلب تتدخل الدولة في هذا الشأن، قصد إعطاء تحفيز وتشجيع لحركة النقل وجذب السياح الأجانب. وذكر المتحدث أن خلق وجهات داخلية وأخرى نحو البقاع المقدسة في إطار العمرة بحاجة إلى قرار حكومي، حتى تتمكن هيئة الطيران المدني من منح التراخيص لاستغلال هذه الخطوط. وقال اجرويدن إن الاتفاقية الموقعة بين الجوية الجزائرية ووزارة التضامن لتقليص تسعيرة تذاكر المغتربين لم تقدم إضافة جديدة للسوق، لأن عامل المنافسة يفرض على جميع المتعاملين إجراء سلسلة من التخفيضات لجلب المسافرين. وذكر المتحدث أن شركة ''أيغل ازور'' التي تمثل 1 في المائة من مجمع ''جيوفاست'' الفرنسي قد استثمرت نحو 150 ألف أورو في تحسين استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث بلغت عمليات الحجز والبيع الالكتروني للتذاكر ما نسبته 84 في المائة عبر 200 وكالة منتشرة على المستوى الوطني. وبلغت تكلفة تكوين الموظفين على استخدام وسائل الإنعاش والاستعجالات الأولية في حالة وقوع مشاكل صحية لزبائن 800 ألف أورو، قصد تفادي تطور الاضطرابات إلى ما لا يحمد عقباه.