أعلنت الحكومة اليمنية، استأنف مطار الريان الدولي، نشاطه في مجال الرحلات الجوية الخارجية، وذلك بعد تسع سنوات من إغلاقه وتحويله إلى ثكنة عسكرية وسجن خاص. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس إنّ "المطار استأنف نشاطه بتنظيم أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية إلى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية". وأشارت إلى أنّ "أولى الرحلات التابعة للخطوط الجوية اليمنية وصلت من مدينة جدة على متنها نحو 100 راكب وستغادر مرة أخرى إلى جدة على متنها نحو 103 ركاب". وأوضح مصدر مسؤول في وزارة النقل للوكالة، أنّ "إعادة استئناف جميع الرحلات السابقة من وإلى مطار الريان الدولي، تأتي في إطار الجهود التي بذلتها قيادة الوزارة بالتعاون والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في إطار الاهتمام بمطار الريان والمساهمة في إعادة دوره الريادي لما من شأنه التخفيف عن المواطنين" لافتا إلى إجراء الترتيبات حاليا لإعادة استئناف رحلتي الريان – القاهرة، والريان – دبي. وأشار إلى أنّ الوزارة ستعمل على إعادة تفعيل غيرها من مطارات الجمهورية في المناطق المحررة خدمة للمسافرين وتسهيلا لسفرهم الى الخارج. وأغلق مطار الريان الدولي، عقب تحرير مدينة المكلا بساحل حضرموت، من تنظيم القاعدة في الثاني من إفريل من العام 2016، على أيدي قوات الجيش ومنذ ذلك الحين تحول المطار إلى قاعدة عسكرية.
