هاجم رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة عبد المجيد مناصرة،أمس، أحزاب المولاة-دون أن يذكرها بالاسم- على خلفية التصريحات الصادرة عنها والمتعلقة حول استمرارية حكمها لسنين وأنها "الدولة"، مشددا على أهمية ترك الشعب يختار بكل حرية وديمقراطية بعيدا عن التزوير، داعيا في الوقت ذاته لإنجاح الانتخابيات التشريعية. وأوضح مناصرة خلال تجمع شعبي بوادي رهيو بغليزان بالقول:"أضحت الانتخابات فرصة للبزنسة والظهور والتنكيت والضحك ولكنها فرصة للتغيير وتقديم الحلول والبدائل، وعند استحضار التضحيات الجسام نقول يجب مواصلة الجهود من أجل الجزائر ولا يمكن ذلك إلا بالمعية التي تحقق القوة"، وأضاف"الجزائر في حاجة إليكم لأنها تمر بظروف صعبة ماليا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، الجزائر في حاجة إليكم لأنكم انحزتم للجزائر ضد الإرهاب والاستبداد والتزوير"،وخاطب سكان ولاية غليزان بالقول:" جئت إليكم رغم انشغالي بالعاصمة لأني أحبكم ولأنكم وفرتم شرطا من شروط النجاح والتمكين حين صنعتم وحدة جميلة وقوية، وأنتم من زينتم قائمة التحالف وشرفتموها، تذهبون إلى الشعب وأيديكم نظيفة من أموال الجزائريين". وهاجم رئيس الجبهة بعض أحزاب المولاة -دون أن يذكرها بالاسم - على خلفية التصريحات التي تطلقها في كل مرة على غرار "سنحكم لقرن آخر" و"حزبنا هو الدولة"، كما انتقد في الوقت ذاته خطابات التيئيس والتهديد التي تصدر من بعض الساسة، معتبرا ذلك "سرقة الأمل والمستقبل من الناس"، داعيا الجزائريين في قوله:" التغيير يُختار ويُصنع ولا يُمنح ..فقرروا كيف يكون مستقبلكم"،وأضاف مناصرة:".. لا يمكن للتغيير أن يحدث إلا بالناس ولا يصنع بغير الناس أو بمعزل عنهم، منتقدا الخطابات التي قال إنها لا تبشر بالمستقبل ولا تحمل آمال الشعب الجزائري، حيث ورافع متصدر قائمة العاصمة لتحالف "حمس" من أجل ترك الشعب يختار بكل حرية وديمقراطية بعيدا عن التزوير والتحايل وسرقة أصوات الناس، متسائلا :"كيف يتم بعث الأمل في نفوس الشباب والناس وهو يرى الأوضاع لا تتغير؟"، داعيا لمراقبة الأصوات والحرص على نزاهة الانتخابات ومحاصرة كل من يريد أن يفسد الانتخابات ويسرق آمال الجزائريين. وفي تجمع شبابي طلابي نشطه -مساء أول أمس- بحسين داي -الجزائر العاصمة- قال رئيس جبهة التغيير:" الحديث عن الشباب هو حديث عن التغيير لأنهم ببساطة هم حلفاء التغيير"، مستطردا:" نريد أن تكون الجزائر آمنة مستقرة لكل أبنائها، ونريد من الفعل الانتخابي ليوم ال 4 ماي المقبل أن يتحول إلى فعل انتخابي تغييري ولا يكون ذلك إلا بالاجتهاد والتحرك وبذل الجهد والتواصل مع الناس لترجيح السيناريو الجميل اللائق بجزائر الأمل والمستقبل".