أشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى ان "تعمد السلطات الإسرائيلية إهمال الأسير الفلسطيني حسن الترابي، وتركه يصارع الموت لأشهر طويلة يُعتبر جريمة ضد الانسانية مع سبق الاصرار والترصد، وخرق صريح للقانون الدولي والبند 91 من إتفاقية جنيف على نحو خاص". وفي بيان تعليقاً على وفاة الأسير الفلسطيني حسن الترابي الذي توفي داخل مستشفى إسرائيلي نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية، طالبت ب"تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في وضع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل، وإتخاذ التدابير اللازمة لإنزال العقوبات على إسرائيل، خاصة بعد وفاة الأسير الترابي". كما طالبت ب"إخضاع الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون والمعتقلات للتفتيش والرقابة والمساءلة على إنتهاكاتها، وضمان تطبيق القانون الدولي والقانون الانساني الدولي على المعتقلين الفلسطينيين"، محذرة من أن "الخطر الشديد لا يزال يحدق بعشرات الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة، وبحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، وإطلاق سراحهم".
