فككت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة، خلال اليومين الماضيين، ثلاث شبكات إجرامية، تختص الأولى في ترويج الكيف المعالج، والثانية في توزيع الحقن المخدرة والسطو على المنازل، فيما سقطت عصابة أخرى بأولاد يعيش متلبسة بحيازة كميات معتبرة من قطع المخدرات الموجهة للاستهلاك. أفاد مصدر محلي ل”الخبر”، بأن فرقة البحث والتحري التابعة لذات المصلحة ألقت القبض على ثلاثة أشخاص تورطوا في جناية تكوين جماعة أشرار واختصوا في ترويج الكيف المعالج على نطاق واسع من أحياء بلدية أولاد يعيش. كما ضبطت الفرقة ذاتها مجموعة إجرامية خطيرة كانت محل تحقيقات لضلوع أفرادها في جريمة نقل وبيع المخدرات السائلة والحقن المخدرة، حيث كانت تقوم بالتحكم في شبكة محلية تروج الحقن الجاهزة لفائدة زبائن على مستوى عاصمة الولاية وبلديات أخرى كبوفاريك وبني مراد. غير أن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على ثلاثة من نشطاء العصابة، ما مكنها من فك شفرة سرقات طالت منازل بقلب مدينة البليدة، استهدفت منازل أثرياء وإطارات، قبل أن يقع المتورطون في قبضة الأمن بفضل نظام الكشف عن البصمات وتقنيات أخرى أجبرت الفاعلين على الاعتراف بالجرم المنسوب لهم. وترتبط العصابة الثانية، حسبما أفادتنا به مصادر محلية، بشبكة أخرى مختصة في ترويج الحبوب المهلوسة والكيف المعالج من نوع “الغُلية” كانت محل عمل أمني مكثف ارتكز على رصد تحركات أفرادها ونوعية المركبات التي يحوزونها مع ضبط الأماكن التي يترددون عليها، وهي الجهود التي كللت بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص قادوا أفراد المصلحة الأمنية إلى حجز 20 كلغ من الكيف بقيمة 500 مليون سنتيم، فيما حجزت 2000 قرص مهلوس، وهي العصابة الأكثر نشاطا وخطورة بمحور البليدةالجزائر العاصمة وموزاية.
