لم يتمكن فريق مولودية وهران من تجاوز عقبة مولودية بجاية للمرة الثانية على التوالي في منافسة كأس الجزائر، في ملعبه وأمام أنصاره، إذ أقصي، أول أمس، من الدور ال32 لهذه المنافسة. كانت خيبة الأمل بادية على وجوه اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني بعد نهاية اللقاء وحتى الأنصار حمّلوا التشكيلة مسؤولية الإقصاء وفشلها في الثأر من “الموب”، بعد خسارة الموسم الماضي بضربات الترجيح. وفي هذا السياق، قال مدرب مولودية وهران، فؤاد بوعلي، ل«الخبر” إن الخروج من كأس الجزائر بهذه الطريقة مر، مضيفا “من الصعب تجرع الإقصاء بسهولة، خاصة وأننا لعبنا أمام أنصارنا الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب زبانة لمساندتنا..”. وأوضح بوعلي قائلا “ظهرنا بوجهين مختلفين في هذا اللقاء، ففي المرحلة الأولى كنا خارج الإطار ولم نقدم ما كان مطلوبا منا، ولكن في الشوط الثاني سيطرنا على مجريات اللعب وعدلنا النتيجة وكنا قادرين على قتل اللقاء في العديد من المرات لولا التسرع وقلة التركيز أمام المرمى، ليأتي هدف المنافس في الدقائق الأخيرة، وهو الهدف الذي قضى على آمالنا”. ورغم خيبة الأمل وصعوبة تجرع الإقصاء، إلا أن التقني فؤاد بوعلي قال “علينا الآن التركيز على البطولة والمنافسة القارية ونسيان الخروج المبكر من كأس الجزائر، كما لا يجب أن نحمّل اللاعبين مسؤولية الإقصاء.. والكأس دائما تختار الفريق الذي يتأهل ويتوج بها”.
