أعلنت المتحدّثة باسم الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا، أنّ تطوّر الوضع بشكل سلبي نحو إسقاط الحكومة الشرعيّة في تركيا، كان سيؤدّي إلى مأساة في البلاد وزيادة التوتّر في المنطقة. وأشارت زاخاروفا إلى أنّ الوضع في تركيا قادر على إشعال المنطقة، لافتةً إلى أنّ محاولة الإنقلاب جرت في تركيا بعد أسبوع واحد من قمّة الناتو، الذي لم يقل كلمة حول ما يهدّد ليس فقط تركيا وإنّما الإقليم بأكمله. وعلى صعيد آخر، قالت زاخاروفا إنّ "روسيا والولايات المتّحدة الأميركيّة تعملان على زيادة فاعليّة التعاون على كافة الأصعدة المرتبطة بتسوية النزاع السوري". واعتبرت أنّه من المبكر الحديث عن اجتماع للمجموعة الدوليّة لدعم سوريا.