رغم تأكيدات رئيس نادي أولمبيك ليون في وقت سابق أنّه قادر على إقناع رشيد غزال بتمديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل والبقاء ضمن صفوف "لوال"، إلا أن الدولي الجزائري قرر مواصلة المشوار مع فريقه، لكن دون الموافقة على التمديد وفق شروط جون ميشال أولاس. وحسب آخر الأخبار القادمة من بلاد "فولتير" فإن غزال قد خاب أمله في الانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية العريقة التي طلبت خدماته قبل غلق سوق الإنتقالات الصيفية، مؤكدة بأن ساوثهامبتون الإنجليزي قرر صرف النظر نهائيا عن جلب لاعب "الخضر" الذي كان قبل ذلك أولوية الأولويات عند هذا الفريق، بعد كثرة الحديث عن عزم ليون بيع عقده بعد أن رفض تجديده. علما أن غزال رفض عرض إيفرتون بحجة أنه لن يلعب أي منافسة أوروبية. أولاس سيخيره بين التمديد في الشتاء أو تحويله بصفة نهائية وبعدما كشف موقع "ڤول" العالمي بأن غزال قد رفض تمديد عقده دون زيادة أجرته الشهرية إلى حوالي 400 ألف أورو، فإن الرجل الأول في بيت "لوال" بالمقابل سيطوي هذا الموضوع نهائيا في الوقت الراهن، على أن يحاول خلال الميركاتو الشتوي إقناع صاحب 24 عاما بالتمديد وفي حال حدوث العكس فإنه سيكون حينها أمام خيار وحيد وهو بيع عقده لأحد الأندية التي تريد الظفر بخدماته، بما أنه لم يغامر بالإبقاء عليه ضمن صفوف ليون حتى الصيف المقبل، لأنه سيرحل بنسبة كبيرة ولن يستفيد حينها "لوال" من أي عائد مالي. هذا ومن دون شك، فإن أولاس سينتقم من الجزائري بطريقته الخاصة وسيطلب من المدرب برونو جينيسيو عدم الاعتماد عليه في قادم المقابلات، مثلما فعل في الجولات الأولى من الدوري الفرنسي.