بعد أن انهى المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، تصفيات كأس أمم إفريقيا بإجرائه لآخر مباراة ضد مالي والتي انهزم فيها بهدفين مقابل صفر، حان وقت إعداد قائمة ال23 لاعبا النهائية، التي ستخوض كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الإستوائية، فالمباريات التصفوية الأخيرة أعطت للمدرب الوطني، كريستيان غوركوف، فكرة واسعة عن مستوى كل اللاعبين، وقد أكد بعد نهاية مباراة مالي بتحسر كبير، قائلا: "هذه المباراة أعطتني الكثير من الدروس". ولم يرد غوركوف الكشف عن قائمة لاعبيه ولا التلميح لها، منتظرا ما ستسفر عنه قرعة كأس إفريقيا التي ستجري وقائعها في غينيا الاستوائية يوم 3 ديسمبر القادم، حيث يتم التعرف على الفرق المنافسة للمنتخب الوطني في هذه النهائيات القارية، ومنه يمكن للمدرب الفرنسي للخضر إعداد قائمته وفقا لما دونه في مفكرته في اللقاءات الستة الماضية التي أشرف فيها على حظوظ المنتخب الوطني. ويملك غوركوف الوقت الكافي، من أجل معاينة لاعبيه من جديد مع أنديتهم، قبل أن يقرر بشأن الأسماء التي سترافقه بصفة نهائية إلى غينيا، ويملك الناخب الوطني قائمة موسعة تضم 31 لاعبا، غير أنه سيكون مجبرا ككل مرة على اختيار قائمة ال23 التي يرسلها إلى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، قبل انقضاء الآجال المحددة.وفي كل مناسبة، يؤكد غوركوف، بأنه يملك نواة التشكيلة، ولا يحتاج سوى إلى بعض التعديلات لضبطها بصفة نهائية، ويبدو أن المباراة الأخيرة التي لعبها الخضر ضد مالي ستغير من موقف المدرب الفرنسي كثيرا اتجاه بعض اللاعبين، فقد أحدث تغييرات على فريقه، كلفه ذلك غاليا، بانهزامه بهدفين مقابل صفر، النتيجة التي كانت بمثابة صدمة للمدرب الوطني، الذي كان يريد إنهاء التصفيات بدون خطأ، فقبل إرساله لهذه القائمة، ضمن 18 لاعبا من اللاعبين الحاليين، مكانهم في التشكيلة النهائية، وهم اللاعبون الذين لعبوا باستمرار وأشركهم غوركوف في المباريات الماضية، ويمكن ذكر كل من مبولحي، زماموش ودوخة في حراسة المرمى، وكل من زفان، ماندي، غولام، بلكالام، بوقرة، مجاني، حليش، بن طالب، لحسن، تايدر، براهيمي، فيغولي، سليماني، سوداني، ومحرز. أما الأسماء المتبقية من القائمة وهم خمسة لاعبين، فالفصل في أسمائهم سيكون وفقا للمردود الذي يظهرونه مع أنديتهم، هذا إن لم تكن هناك مفاجآت أخرى يحدثها المدرب الوطني في هذه القائمة.
