كشف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن اعتماد نظام خاص يهدف إلى تأمين عملية جمع الدم وترقية عملية التبرع بالدم وأيضا حماية المتبرع بهذه المادة الحيوية .موضحا أن وزارته اتخذت جملة من الإجراءات تهدف كلها إلى حماية المريض والمتبرع في آن واحد. وأكد بوضياف في هذا الشأن أن مهمة مراقبة الدم اسند للهيئات العمومية المخولة التابعة للقطاع دون سواها. ودعا الوزير في كلمة خلال إشرافه، أمس، بفندق الهيلتون، على حفل إحياء اليوم الوطني ال10 للمتبرعين بالدم المصادف لتاريخ إنشاء الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، المجتمع المدني والفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والوكالة الوطنية للدم وكل الفاعلين في المجل، إلى العمل من أجل طمأنة المواطن واكتساب ثقته ما يجعله يقبل على التبرع بقليل من دمه لإنقاذ الآخرين. وقال بوضياف إن الوزارة من جهتها، تعمل جاهدة من أجل توفير كل الإمكانيات الضرورية لتطوير وتامين وترقية التبرع بالدم. وفي هذا السياق، كشف الوزيران الوزارة تعمل من أجل إقامة شراكة مع بعض الهيئات الأجنبية من أجل تجسيد مشروع صناعة الدم ومشتقاته. مشيرا إلى ضرورة العمل سويا من أجل رفع كمية الدم المتبرع بها.من جهتها، ثمنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم ليندا ولد قابيلة ما تبذله مختلف الأطراف في مجال جمع الدم من الجمعيات ووزارة شؤون دينية والأمن الوطني والحماية المدنية والإعلام. مضيفة أن هذه الجهود سمحت بجمع كمية معتبرة من هذه المادة الحيوية لا سينما خلال شهر رمضان الفارط.من جهته، ثمن ممثل المنظمة العالمية للصحة باه كايتا بالجهود التي تبذلها الجزائر في مجال توفير الدم من خلال توفير مراكز حقن الدم. مشيرا إلى "اوام اس" تساند الجزائر في عملها الرامي إلى ترقية التبرع بالدم وتامين المتبرعين وحمايتهم. وذكر من جهة أخرى أن توصيات المنظمة العالمية تدعو إلى توفير مادة الدم لكل من يحتاج بغض النظر عن جنسه أو لونه أو ديانته. وعلى هامش تكريم 35 متبرعا بالدم قدموا من مختلف ولايات الوطن، وردا على سؤال صحفي، نفى وزير الصحة توقيف انجاز مشاريع تابعة للقطاع على خلفية تراجع أسعار البترول، من بينها المستشفيات الجامعية المعلن عنها. موضحا أن الدراسات توشك على النهاية وسيتم وضع حجر الأساس لانطلاق أشغال إنجاز مستشفيي تمنراست وعين صالح قريبا.
