رئيس مجلس الأمة يعزي عائلات ضحايا فاجعة منتزه الصابلات بالعاصمة    ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو: الجالية الصحراوية ببلجيكا تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على المغرب لإنهاء احتلاله للصحراء الغربية    رابطة قسنطينة الولائية: الريادة مشتركة في المستويين    قسنطينة: ضبط 5264 كبسولة "بريغابالين" وتوقيف شخصين    بن داود بالبرج: وفاة عامل بصعقة كهربائية    مهرجان إيمدغاسن السينمائي    الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي يحل بالجزائر    مؤشرات إيجابية ونسبة نمو في منحنى تصاعدي    استيراد أزيد من 159 ألف سيارة سنة 2023    الجزائر- البحرين.. تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون    جازي تتسلّم أول برج اتّصالات محلي    خلال ترأسه ندوة وطنية حول الامتحانات المدرسية،بلعابد: سيتم تسديد المنحة المدرسية 5000 دج قبل 31 جويلية القادم    تصويت الجمعية العامة.. إنجاز دبلوماسي وقانوني هام    اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي تحضيرا للقمة العربية،زيتوني: ضرورة العمل ككتلة واحدة وعلى مختلف الهياكل تطبيق القرارات    العثور على 520 جثة بمجمع الشفاء الطبي    جيش مهاب واقتصاد قويّ.. رسائل ودلالات    سيدي بلعباس- مستغانم.. على مسلك مسطح اليوم    وفاة المجاهد الرائد بوسماحة المدعو «محمد البرواقية»    العلاقات الجزائرية - الإيطالية نموذج للاحترام والتفاهم والصداقة    تشجيع الابتكار وتسويق منتجات الحرفيين    لحظة مؤثِّرة نتقاسمها مع أولياء وأقارب الضحايا    وهران.. التعريف بالقوانين وآليات التسوية لتسيير النسيج العمراني    وفد عن منظمة اليونيسف يزور مدرسة الأطفال المعاقين بصريا بالعاشور بالعاصمة    عنابة: برامج جديدة وأخرى في الأفق ستخرج قرى بونة من العزلة    النهضة تشارك في الرئاسيات    نعمل لكي تحافظ العربية على مركزيتها،صالح بلعيد: نؤكد على أهمية التدقيق اللغوي لأطروحات الدكتوراه    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    دعوات لحشد المجتمع الدولي ضد خروقات المخزن    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    المسار الإبداعي للتشكيلي لزهر حكار في معرض بالعاصمة    "زودها.. الدبلوماسي".. تشيخوف يتكلم جزائري..    حققنا نتائج إيجابية خلال السنة الرياضية الحالية    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    البليدة تفتقر للأوعية العقارية ووجدنا في بوعينان البديل    قسنطينة : مير "الخروب" يعد بحل مشاكل بأحياء خلال زيارة ميدانية    سكن: شركات إيطالية وصينية تعتزم إنجاز مصانع لإنتاج المصاعد بالجزائر    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    عبدلي يُفاجئ بيتكوفيتش ويتجه ليكون أساسياً مع المنتخب الوطني    صحيفة "ليكيب" الفرنسية : أكليوش مرشح لتعويض مبابي في باريس سان جيرمان    العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي    صناعة ميكانيكية: إنتاج أول آلة رش محوري جزائرية شهر مايو الجاري    بطولة الرابطة المحترفة الأولى: مولودية الجزائر تعود بالتعادل من خنشلة و شباب بلوزداد يخطف الوصافة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    آثار الشفاعة في الآخرة    الملتقى الدولي حول المحاماة والذكاء الإصطناعي: إبراز أهمية التكوين وتوحيد المصطلحات القانونية    بسالة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها مستلهمة من أهم المحطات التاريخية للثورة الجزائرية    تبنّي مقترح الجزائر بشأن دعم منتجي الغاز    مجلس الأمن يتبنّى مبادرة الجزائر    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    الجزائر ترحّب بتبني قرار أممي لصالح فلسطين    قانون جديد للصّناعة السينماتوغرافية    محطّة هامّة في خارطة المواقع الأثرية    إحصاء شامل لمليون و200 ألف مستثمرة فلاحية    بشكتاش التركي يحسم مستقبل غزال نهائيا    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يوجد أدب جزائري؟
نشر في المساء يوم 29 - 10 - 2008

طرحت الروائية والحقوقية السيدة فاطمة بخاي أول أمس، بالمقهى الأدبي بالصالون الدولي للكتاب اشكالية بعنوان »هل يوجد أدب جزائري؟« وخلصت بعد تعليل وتفسير إلى أنه يوجد أدب عالمي يدخل ضمنه الأدب الجزائري كما الفرنسي، كما الايطالي والروسي ولكل خصوصيته وهويته.
تفضل الروائية فاطمة بخاي ( تكتب بالفرنسي) الحديث عن »الأدب في الجزائر« بدل الحديث عن »الأدب الجزائري« ذلك أن المبدعين الجزائريين لايكتبون فقط للجزائر بل لهم اضافات ورسائل يثرون بها الفكر والأدب العالمي والانساني.
ترى هذه الروائية أنه على الجزائري أن يكتب عن قضايا بلده وأن يلتزم بخصوصيته الثقافية، كذلك الحال بالنسبة للفرنسي أوالايطالي أوالياباني وهذا لا يعني حسبها انتاجا محليا محضا بل هو عراك حضاري وانساني متداخل.
بالنسبة للكتاب الجزائريين باللغة الفرنسية مثلا فإن أغلب شهرتهم تأتي عنمدا تباركهم »الأم فرنسا« والعكس مثلا بالنسبة للكتاب الجزائريين باللغة العربية فلا يشتهرون الابعد مباركة المشرف لابداعهم وأعطت أمثلة عن أحلام مستغانمي وياسمينة خضرة، وقالت "هذا يكفي.. علينا أن نكون ناضجين، فنحن أمة ووطن لنا دور نشر وجامعات ونقاد أكفاء ومثقفون وليس لنا الحق في أن نحسّ بالنقص وإذا ما أردنا أن ننشر في الخارج فلا بأس إذا احسنسا بالثقة وبالعزة التي نشعر بها في وطننا، وأن نكون كما نحن عليه لا نقبل بأن نغير اونتنازل".
وفي حديثها عن الأدب العالمي أشارت الروائية بخاي أنه مجموعة من الجنسيات بمعنى أن كل الأدباء والمبدعين يساهمون فيه من شتى الأوطان لذلك فإن هذا الأدب ملك للعالم كله وليس لوطن واحد أي أن هذا الأدب لايكون فقط جزائريا فهو قبل هذا أدب انساني عالمي بشرط أن لا تتداخل أوتضمحل خصوصية كل أدب.
للتذكير فإن لفاطمة بخاي عدة روايات أشهرها »ايزوران« و»أسكاليرا« نسبة لحي قديم بوهران سكنه الجزائريون والفرنسيون البسطاء والاسبان وكونوا جيلا متسامحا لا فرق فيه بين ابنائه الى درجة جعلت النساء والعجائز الجزائريات الأميات يتكلمن بطلاقة الاسبانية والفرنسية وحاولت الكاتبة استغلال هذه الفترة في قصتها علما أن رواياتها يغلب عليها الطابع التاريخي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.