يواصل مستقبل الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، مع نادي ميلان، يصنع الحدث في وسائل الإعلام الإيطالية، خاصة في ظل عدم توصل الطرفين، إلى اتفاق نهائي لتجديد العقد. و كانت العديد من التقارير الإعلامية، قد أكدت وجود اهتمام من عدة أندية أوروبية، بخدمات نجم خط وسط المنتخب الوطني، وآخرها نادي ليفربول الإنجليزي. ويرتبط نجم "المحاربين" مع "الروسونيري" بعقد ينتهي صيف عام 2024، وبراتب سنوي يقدر حاليا ب1.5 مليون يورو، مع تضمنه لشرط جزائي في حدود ال50 مليون يورو، وكسر هذا الشرط متاح للأندية غير الإيطالية فقط، وهو العقد الذي قرر المدير الرياضي لميلان، الأسطورة باولو مالديني، مراجعته من أجل الحفاظ على نجمه الجزائري، الذي يُعد أحد الأسلحة المهمة للمدرب ستيفانو بيولي، بحسب محللين. ونشر الصحفي الإيطالي بموقع "كالتشيو ميركاتو"، دانييلي لونغو، تغريدة على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيها توّجه بن ناصر نحو البقاء في ميلان وعدم تفكيره في أي وجهة أخرى، وذلك بقوله: "ميلان وليفربول لا يجريان محادثات بخصوص بن ناصر"، في إشارة إلى عدم وجود أي نيّة من "الروسونيري" في التفريط بنجمه الجزائري. وتابع الصحفي الإيطالي المتخصص في متابعة أخبار النادي اللومباردي، حديثه قائلاً: "لاعب خط الوسط يركز على الموسم الجديد، وينتظر ما سيتوصل إليه وكيل أعماله بخصوص اتفاق تجديد العقد مع مالديني وماسارا"، وتصر إدارة ميلان على تذليل كل العقبات من أجل إقناع بن ناصر بتجديد العقد وغلق ملفه بصفة نهائية. وقالت عدة مصادر إعلامية إيطالية إن مسألة تجديد عقد اللاعب الجزائري (24 عاماً) استغرقت وقتا طويلا جدًّا، نظرا لأن المفاوضات بدأت قبل نهاية الموسم الماضي، مشيرة إلى أن رغبة إدارة ميلان في رفع قيمة الشرط الجزائي بعقد بن ناصر من 50 إلى 100 مليون يورو هي من أبرز نقاط الخلاف بين الطرفين، إلى جانب قيمة الراتب السنوي المقترحة على النجم السابق لنادي أرسنال الإنجليزي. جدير بالذكر أن بن ناصر انضم إلى ميلان صيف عام 2019، قادما من نادي إمبولي مقابل 16 مليون يورو، وشارك مع ميلان في 105 مباريات، سجل خلالها 3 أهداف وقدّم 7 تمريرات حاسمة، وتُوّج معه بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2021-22.
