يشهد حمّام "سيدي جاب الله " ببلدية بحيرة الطيور، إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف ولايات الوطن؛ للتداوي بمياهه المعدنية التي تعالج جميع الأمراض الجلدية، حسب المعتقدات الشعبية السائدة لدى سكان المنطقة. والتقت "المساء" مع مستأجر حمّام سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور "برايكية جلال" ، الذي أشار في حديثه، إلى أن بلدية بحيرة الطيور منحته صفقة تأجير حمّام سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد؛ مما سيشجعه على إدخال بعض الترميمات على هيكل الحمّام الذي سيعرف إنجاز مسبح خاص بزوار حمّام سيدي جاب الله، وإدخال تغييرات على غرف الاستحمام التي تبلغ 6، إلى جانب مطعم، ومقهى، وساحة لعب للأطفال، إضافة إلى موقف لركن السيارات. وأكد المتحدث أنه يتمنى أن تقدم له السلطات المحلية لبلدية بحيرة الطيور، كل التسهيلات للنهوض بهذا المرفق السياحي الذي يُعد واجهة من واجهات ولاية الطارف في السياحة الحموية؛ على اعتبار أن الطارف تتوفر على 6 كنوز حموية، منها منبعا زطوط وسيدي زيد ببلدية بوحجار، إضافة إلى منبع بني صالح ببلدية حمّام بني صالح، ومنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، ومنبع ماكسة ببلدية بوقوس، التي تُعد كلها مقاصد للسياح من داخل الولاية وخارجها؛ شأنها شأن شواطئ الولاية مع حلول موسم الاصطياف. وأشار المتحدث في الختام إلى أن تثمين المنابع الحموية البالغ عددها 6 بولاية الطارف، سيساهم في جعل ولاية الطارف مقصدا للسياح من مختلف ولايات الوطن، خاصة أنها تتوفر على خصائص علاجية لجميع الأمراض.
