رست، مطلع الأسبوع الجاري، بالمرفأ الجديد لميناء سكيكدة البترولي، أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم الكبير "يوغورطة"، حسب ما عُلم من المؤسسة المينائية لسكيكدة، وذلك في أول تجربة لها على مستوى هذا المرفأ التابع للميناء البترولي، الذي من المزمع تسليم مشروع توسعته بشكل نهائي، أواخر شهر جوان المقبل، ومن ثمة دخوله حيز الاستغلال الفعلي. وحضر عمليةَ الرسو المدير العام لميناء سكيكدة، ورئيس مشروع التوسعة، وإطارات من شركة النقل البحري للمحروقات والمواد الكيميائية "هيبروك"، إضافة إلى مسؤولي مديريتي السحب البحري والتطوير للمؤسسة المينائية، وإطارات من المركّب الغازي. ويبلغ طول ناقلة الغاز التي رست بإحدى مرافئ الميناء البترولي الجديد، 293 متر، بسعة تصل إلى أكثر من 171750 متر مكعب من الغاز المسال، فيما جنّدت المؤسسة المينائية لسكيكدة 6 ساحبات بحرية. وكلّف مشروع توسعة الميناء البترولي لسكيكدة الذي تشرف على إنجازه المؤسسة الصينية المختصة في هندسة الموانئ "هاربور إينجينرينغ كومباني"، غلافا ماليا قدّر بنحو 53 مليار د.ج؛ حيث سيعمل هذا الميناء الاستراتيجي والحيوي على رفع قدرات شحن الغاز إلى 220 متر مكعب، وتفريغ مختلف المواد النفطية على مستوى ميناء سكيكدة، خصوصا أنه سيسمح لناقلات النفط التي تتراوح حمولتها من 50 ألفا إلى 250 ألف طن، بالرسو بداخله. وحسب البطاقة التقنية للمشروع، فإن أشغال توسعة الميناء تمثلت في تمديد كاسر الأمواج الرئيس ب 500 متر طولي يضاف إلى 1800 متر طولي متواجدة من قبل، إلى جانب إنجاز كاسر أمواج ثانوي، يضم رصيف شحن الغاز الطبيعي المميّع المنتج على مستوى مركّب تمييع الغاز بسكيكدة، إضافة إلى عملية إنجاز رصيف جديد آخر، خاص بشحن البترول الخام والمواد البترولية المنتجة بمصفاة سكيكدة ، وكذا إنجاز رصيف متنوع لتحميل وتفريغ المنتجات المنقولة بالحاويات على مساحة 15 هكتارا. كما سيتم إنجاز ذراع تفريغ مادة "ميثيل ثلاثي بيوتيل الإيثيل" . وهي مادة تضاف إلى البنزين لتحسين جودته على أحد الأرصفة، يكون متصلا بمصفاة سكيكدة عن طريق أنبوب يمتد على مسافة تفوق 3.5 كلم، ناهيك عن تغيير أذرع الشحن القديمة المتواجدة بالميناء، بأخرى جديدة، تخص شحن مادة غاز البترول السائل المنتج على مستوى مركّب تمييع الغاز بسكيكدة. احتضنه المعهد الوطني العالي لشبه الطبي.. الإعلام والاتصال بالمؤسسات الصحية في ملتقى تكوينيّ احتضن المعهد الوطني العالي لشبه الطبي بحي عيسى بوكرمة بمدينة سكيكدة، خلال الأيام الأخيرة، فعاليات الملتقى التكويني الثاني حول "الإعلام والاتصال بالمؤسسات الصحية"، بحضور إطارات قطاع الصحة بالولاية، وبتنشيط كل من البروفيسور ابن زروق جمال من قسم العلوم والاتصال بجامعة 20 أوت بسكيكدة، والدكتور قاضي ياسين. تمحورت أشغاله حول التعريفات والتقنيات الحديثة لإعلام مؤسساتي، مبنيّ على أسس علمية صحيحة. وتطرق المحاضرون لمواضع ذات صلة؛ منها إعلام الأزمات، وحق الرد، والأنماط الاتصالية، إلى جانب موضوع تسيير مواقع التواصل الاجتماعي، والذكاء العاطفي، والاتصال بين الإدارة والموظف. وأكد مدير الصحة والسكان للولاية العربي زروقي، بعد أن أثنى على الاهتمام الكبير الذي يوليه المسؤولون لمتابعة تكوين إطارات ومستخدمي قطاع الصحة بالولاية، على ضرورة تحسين الاتصال المؤسساتي؛ قصد التعريف بالخدمات المقدمة من قبل قطاع الصحة بالولاية؛ لتحسين صورتها عند المواطن. للإشارة، يندرج هذا الملتقى، حسب مسؤول القطاع، في إطار استكمال البرنامج المسطر لتكوين مديري وإطارات مؤسسات القطاع، حول "مناجمنت" المؤسسات الصحية.
