❊ الحس الرفيع بالمسؤولية ضمان للحصانة الأمنية للجزائر ❊ رئيس الجمهورية يقود الجزائر إلى مستوى عال من الأمن والاستقرار ❊ تحلّي سلك الحرس الجمهوري بأعلى درجات الاحترافية والجاهزية والانضباط ❊ الحرص على الارتقاء بمستوى الحرس الجمهوري إلى مصاف النخبة شدد الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، على أن الحس الرفيع بالمسؤولية الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصون، هو الضمانة الأساسية للحصانة الأمنية التي تتمتع بها البلاد اليوم، في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، موضحا أن هذه الحصانة الأمنية والمستوى العالي من الأمن والأمان والاستقرار، تحققت بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اليوم إقليميا ودوليا. قال الفريق أول شنقريحة، في كلمة توجيهية في إطار زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الحرس الجمهوري، ضمن الزيارات التفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر رمضان إن "الحس الرفيع بالمصلحة الوطنية العليا الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصون، كان هو الدافع الأساسي الذي منحهم القوة اللازمة لتكتسب بلادنا اليوم، في ظل قيادة ودعم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، كل هذه الحصانة الأمنية وكل هذا المستوى العالي من الأمن والأمان والاستقرار، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اليوم إقليميا ودوليا"، وشدد حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني على ضرورة أن يتحلّى إطارات وأفراد هذا السلك بأعلى درجات الاحترافية والجاهزية والانضباط، وأن يكونوا في مستوى الثقة الموضوعة فيهم والوفاء التام لرسالة الشهداء الأبرار والتسبيق الدائم للمصلحة الوطنية العليا. وفي السياق، أبرز رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في الكملة التي تابعها مستخدمو وحدات قيادة الحرس الجمهوري، عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، الأهمية التي توليها القيادة العليا للجيش، لهذه الأخيرة من خلال توفير كافة العوامل والموجبات الكفيلة بتطوير هذا السلاح. كما شدّد الفريق أول شنقريحة، على الارتقاء بمستوى هذا السلك إلى مصاف النخبة التي يليق أداؤها بنبل المهام المنوطة بها والسمو بها إلى مراتب الصفوة، مشيرا إلى توفير كافة العوامل والموجبات الكفيلة بتطوير هذا السلاح بصفة تنسجم تماما مع حساسية وحيوية المهام الموكلة، والتي تتوافق مع الرغبة الشديدة التي تحدوهم لجعل هذه القيادة ومستخدميها جديرين بالاقتداء على أكثر من صعيد، تدريبا وانضباطا وقيافة ومردودية مهنية". وإثر ذلك تابع الفريق أول، تدخلات مستخدمي قيادة الحرس الجمهوري، واستمع مطولا لانشغالاتهم واقتراحاتهم، حيث حرص بالمناسبة على تثمين الجهود الحثيثة التي يبذلونها على كافة المستويات، قبل أن يسدي للحاضرين جملة من التوصيات والتوجيهات العامة.
