انطلقت أمس، من ولايتي أدرار والبيض، قافلتان في اتجاه ولاية بشار ومنها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، في إطار عمليات التضامن مع الشعب الصحراوي. وتحمل القافلتان كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية الضرورية والألبسة والأفرشة والتي جمعت بمبادرة من هيئات ومؤسسات محلية والحركة الجمعوية بالاشتراك مع الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات . كما يعتزم المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بأدرار، من جهته تنظيم قافلة مماثلة تضامنا مع الشعب الصحراوي، حيث سيقوم بإرسال كميات من المواد الغذائية الأساسية وألعاب الأطفال ومساعدات أخرى مختلفة، حسب ما ذكره رئيس المكتب. كما ترافق القافلة التضامنية التي انطلقت من ولاية البيض والتي نظمت بمبادرة من الهلال الأحمر الجزائري بعثة طبية من المتطوعين. للتذكير، انطلقت الأحد الماضي، من تبسة قافلة مماثلة للتضامن مع الشعب الصحراوي، بمبادرة من المكتب المحلي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات باتجاه الصحراء الغربية. وتضم هذه القافلة التي تحمل صور مكبرة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، و أعلام جزائرية وأخرى للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ولافتات تذكر بدعم ومساندة المرأة الجزائرية لشقيقتها الصحراوية، شاحنتين تحملان في مجموعهما أزيد من 40 طنا من مختلف المنتجات الغذائية وأغطية وأفرشة. و أشارت أمينة المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، إلى أن هذه العملية التضامنية مع الشعب الصحراوي تقررت من طرف الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، و ذلك خلال زيارة إلى عين المكان في الثامن من مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. كما انطلقت السبت الماضي، ببومرداس قافلة تضامنية كبيرة متوجهة إلى مخيم اللاجئين بتندوف محملة بأكثر من 60 طنا من مختلف الإعانات والمساعدات لفائدة اللاجئين الصحراويين. وتندرج هذه الحملة التضامنية، كما ذكره الأمين العام للولاية المشرف على العملية بالتنسيق مع لجنة الهلال الأحمر الجزائري لبومرداس، ''في إطار التضامن المتواصل للشعب الجزائري مع إخوته اللاجئين من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بغرض توطيد أواصر الأخوة و التضامن بين الشعبين الشقيقين وتدعيم صموده إلى غاية تقرير مصيره''.(وأج)