تعكف مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، على دراسة مشروع خاص بإنشاء محشر ولائي كبير للمركبات، وفتح آخر للدراجات النارية، والعتاد وأثاث المنازل الذي يتم حجزه ومصادرته. وتحضر مصالح هذه المؤسسة لتجسيد المشروع الذي يرجح أن يكون في نواحي بلدية الحراش، كما تسعى لإنشاء آخر مختص في الدراجات النارية، وآلات المصانع، والأثاث المنزلي الذي قامت بحجزه القوات العمومية. وقد بلغ عدد المحاشر المسيرة من طرف مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر خمسة محاشر، يتواجد أكبرها على مستوى العالية والذي تقدر طاقة استيعابه ب1100 مركبة، ومحشر بلدية الحراش الذي يحتوي على 260 مركبة، بالإضافة إلى محشر ''كوريفة'' الذي يحوي 216 مركبة إلى جانب محشري ''بيزي''، و''أول ماي''. وكشفت مصادر مطلعة بمصلحة تسيير المحاشر على مستوى مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، أنه يتم تحضير الإجراءات الخاصة بتوجيه 250 مركبة للبيع، كما سيتم اعتماد ذات الإجراء بالنسبة للمركبات المتواجدة في المحاشر منذ سنة ,2000 والتي قدمت لوكلاء الجمهورية المختصين من أجل إعداد قوائم خاصة بها، وإرسالها لمديرية أملاك الدولة. وقد تم منذ قرابة خمسة أشهر بيع ما يقارب 150 مركبة في المزاد العلني، وذلك تحت إشراف مديرية أملاك الدولة، مع العلم أن عملية البيع في المزاد العلني تخص العربات التي فصل فيها القضاء نهائيا وطالت مدة حجزها في المحشر دون أن يتسلمها أصحابها، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا دائما مع الجهات القضائية، فعندما يفصل القضاء نهائيا في قضية مركبة تسترجع من طرف أصحابها، في حين توجه العربات المتبقية للبيع في المزاد العلني.
