أعلن وزير البيئة وتهيئة الإقليم والمدينة، السيد عمارة بن يونس، أمس، أن قطاعه سيعرض في الأسابيع المقبلة مشاريع نصوص قانونية مرتبطة بالبرنامج الخاص بتطهير المحيط وتنظيف المدن، مؤكدا بأن العمليات التي يتضمنها هذا البرنامج هي عمليات مستدامة وتعني الجميع وليس الحكومة وحدها. وأوضح السيد بن يونس في تصريح للصحافة على هامش مناقشة نواب المجلس الشعبي الوطني لمخطط عمل الحكومة أن الجزائريين سيلاحظون بعد أشهر قليلة تغييرا جذريا في المحيط وخاصة على مستوى المدن الكبرى، مؤكدا بأن وزارته ستعمل على تجسيد البرنامج الذي تم ضبطه في هذا المجال بشكل تدريجي في الميدان، والذي يهدف إلى تطهير المدن والأرياف من أجل تمكين الجزائريين من العيش في محيط نظيف وكريم. والتزم الوزير ببذل كل ما بوسعه للعمل خلال السنتين المقبلتين على تثبيت الثقافة البيئية المتوخاة من البرنامج المذكور، والذي يعتبر على حد تأكيده برنامجا مستداما سيتواصل على المدى البعيد، وليس عملية ظرفية فقط. وفي حين دعا بالمناسبة الجميع إلى الإسهام في نجاح هذه العملية التي تعني المواطنين أيضا، أكد السيد بن يونس أن كافة إمكانيات الدولة سيتم وضعها تحت تصرف كل الذين يريدون الإسهام في إنجاح هذا البرنامج.
