جدد سكان بلدية الدار البيضاء بالعاصمة مطلبهم للسلطات المحلية، بضرورة فتح أسواق جوارية وإنجاز مراكز تجارية من شأنها تلبية طلباتهم اليومية، لاسيما أمام النقص الكبير الذي تشهده المنطقة في مثل هذه المرافق، بغضّ النظر عن التجارة الموازية التي استفحلت في الآونة الأخيرة بالطريق الرئيسي لمنطقة الحميز، رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات. وفي هذا السياق، رفع عدد من سكان المنطقة نداءهم إلى السلطات المحلية لبلدية الدار البيضاء من أجل فتح سوق جوارية تخلصهم من عناء التنقل إلى الأحياء والبلديات المجاورة، لاقتناء أغراضهم اليومية من مواد غذائية، خضر وفواكه، وعبر بعض السكان عن استيائهم للنقص الكبير الذي تشهده المنطقة فيما يتعلق بالأسواق الجوارية. وأكد لنا بعض المواطنين أن الباعة استغلوا نقص الرقابة وضربوا بتعليمة وزارة التجارة عرض الحائط، ما جعل السكان يواجهون متاعب مخلّفات بعض التجار الفوضويين بالحميز 1 و2، حيث يتحول الحي يوميا إلى شبه مفرغة عمومية نتيجة الرمي العشوائي، بالإضافة إلى عرقلة حركة المرور. من جانبه، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، السيد إلياس قمقاني في تصريح ل«المساء»، عن تسطير مشروع بناء سوقين جواريتين، ستُنجزان لامتصاص التجارة الموازية قريبا، مضيفا أن الأولى ستنجَز بالحميز، والثانية بحي سنيار، ويتم حاليّا، يضيف قمقاني، البحث عن الأرضية التي ستحتضن المشروعين، في حين أن هذه العملية التي تتولاها مصالح الولاية ستنتهي عن قريب، لتبدأ البلدية خلال الأيام القادمة، في إنجاز هذا المشروع الذي أكد المسؤول بشأنه أنه سيساهم في التكفل بانشغالات السكان والتقليل من التجارة الفوضوية.
