وضع جلال القادري بصمة خالدة في تاريخ الكرة التونسية بقيادة نسور قرطاج اول أمس إلى كأس العالم للمرة السادسة في تاريخهم. وبات القادري ثالث مدرب تونسي يقود نسور قرطاج للمونديال. وسبق القادري لتحقيق هذا الإنجاز أسطورة الكرة التونسية المدرب عبد المجيد الشتالي الذي كان أول فني وطني يؤهل تونس لكأس العالم وذلك في مونديال الأرجنتين 1978. وبعد 40 عاما من إنجاز الشتالي جاء نبيل معلول ليعيد الفضل للمدرب المحلي في بلوغ المونديال، بالوصول إلى مونديال روسيا 2018. وبدأ القادري (50 عاما) مسيرته في 2008 بتدريب الترجي الجرجيسي ثم انتقل لفريق قوافل قفصة في 2010، ثم غادر تونس ليقود فريق أنصار المدينة السعودي في 2011 بداية من نوفمبر، لكنه عاد بعد 4 أشهر عاد إلى تونس لقيادة فريق النجم الخالدي. وفي 20 فيفري 2013 التحق القادري بالجهاز الفني لمنتخب تونس لمساعدة نبيل معلول لكن التجربة توقفت في سبتمبر من العام نفسه، إذ سافر بعد شهر للسعودية للإشراف على فريق النهضة. وفي جويلية 2014 قاد نادي الخليج واستمر معه 3 سنوات ثم عاد لتونس ودرب شبيبة القيروان ثم النادي البنزرتي. لاحقا درب القادري فريق الإمارات موسم 2018-2019، ثم عاد إلى تونس في سبتمبر 2019 من بوابة الدوري التونسي الممتاز حيث درب الملعب التونسي، ثم انتقل لفريق الأهلي طرابلس الليبي في تجربة استمرت 3 أشهر فقط. وفي 23 جوان 2021 تعاقد القادري مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ تولى منصب المدرب المساعد للمدير الفني منذر الكبير. وفي 30 جانفي 2022 بات المدير الفني لنسور قرطاج بعد إقالة الكبير على خلفية الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية الماضية في الكاميرون. الوسوم القادري مونديال