تعرضت سيدة الى النصب والاحتيال من قبل امراة في العقد الرابع من العمر كانت على علاقة بزوجها المتوفى البالغ من العمر 71 سنة سلبتها مبالغ مالية معتبرة مقابل اطلاق سراح ابنيها الموقوفان بالمؤسسة العقابية في قضية اخلاقية ذات طابع جنائي وهذا بعدما ادعت أنها تعرف قاضية ستساعدها على ذلك ، ومن اجل ان تعزيز ثقتها بها وتثبت صحة ادعائها عرفتها على صديقة لها عبر الهاتف وهي " حلاقة " مخبرة اياها انها القاضية التي تعرفها وكانت في كل مرة تطلب مبالغ مالية لا تقل عن 20 مليون سنتيم ، وبعدها اوهمتها بأنها تعرف محاميين نقابيين واشخاص بسلك القضاء سيساعدها في اخراج ولديها من السجن . تقدمت الضحية في هذه القضية بشكوى امام مصالح امن المحمدية ضد المتهمة بعدما تفطنت الى انها وقعت في شباكبها وهي ضحية نصب واحتيال ، ومن اجل ذلك تم فتح نحقيق في القضية وتوقيف المتهمة التي اودعت رهن الحبس المؤقت بامر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش بعدما وجهت لها تهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة رفقة صديقتها التي ادعت بانها قاضية والتي تمت متابعتها عن طريق الاستدعاء المباشر بالمشاركة في الجريمة . ومن اجل مواجهة التهمة المنسوبة اليهما مثلت المتهمتان امس امام محكمة الحراش وخلال جلسة المحاكمة اكدت الضحية ان المتهمة نصبت عليها بعدما انتهزت فرصة دخول ولديها السجن وعدم تمكنها من توكيل محامي بحكم مرض زوجها وعدم تمكنها من مغادرة المنزل ، واثناء ذلك ادعت المتهمة انها على معرفة بقاضية ستساعدها في اطلاق سراح ابنيها ، لكن مقابل مبلغ مالي ،وهو ما وافقت عليه الضحية التي سلمتها مبلغ 20 مليون سنتيم في بادئ الامر ، وكانت في كل مرة تتكلم مع صديقتها الحلاقة على اساس انها القاضية ، وبعد ذلك اكدت لها انها ستتوسط لها عند محامين نقابيين من اجل اطلاق سراحهما بأمر من النيابة بمحكمة عبان رمضان ، وفي المرة التالية طلبت منها مبلغ 60 مليون سنتيم لتسليمها لكانبي ضبط سيحلان بها المشكل ، لتتفطن في الاخير ان المتهمة نصبت عليها وتقدمت بشكوى ضدها ، وعلى اساس التهمة الموجهة لها التمس وكيل الجمهورية عقوبة 3 سنوات حبس نافذ فيما طلب بعقوبة 6 اشعر حبس نافذ ة يف حق شريكتها.