03 سنوات تمر على موعد تسليم مشروع الطريق السيّار شرق غرب أكد عمار غول، وزير الأشغال العمومية، على أن تسليم المقطع الشرقي للطريق السيار الرابط بين قسنطينةوسكيكدة على مسافة 24 كلم، سيكون في أقل من شهر ونصف أي في مارس المقبل من السنة الجارية، وهو من شأنه تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 03، الرابط بين قسنطينةوسكيكدة، كاشفا عن مشروع آخر لتوسيع الطريق السيار يربط بين سكيكدة وعنابة على مسافة 25 كلم. تفقد عمار غول وزير الأشغال العمومية، أمس، مشاريع قطاعه بولاية قسنطينة والمتمثلة في الجسر العملاق والمقطع الشرقي للطريق السيار الرابط بين قسنطينةوسكيكدة على مسافة 24 كلم. وحسب الشروحات المقدمة، فإن تأخر أشغال مشروع الطريق السيّار تعود إلى الفجوات الموجودة تحت الأرض على عمق 50 متر، وأعطى الوزير تعليمات لعلاج الإنزلاقات الموجودة في الموقع PK 224، بزيغود يوسف على مسافة 280 متر، كذلك تجهيز النفقين ودعمهما بالإنارة، مع التشديد على ترك مساحة خاصة للمركبات ذات الوزن الثقيل، أي جعل الطريق السيار ثلاثي التوجهات، كذلك ربط النفقين بالطريق السيّار. والمتتبع للمشروع منذ وضع الحجر ألأساسي لإنجازه يقف على مدى تأخر الأشغال به، والعراقيل التي واجهته، حيث تمر ثلاث سنوات على الطريق السيّار الذي وصف بمشروع القرن على موعد تسليمه، في وقت كان الوزير نفسه قد صرح بأن أشغال إنجاز المقاطع الأخيرة من الطريق السيار ستكون مع نهاية 2009، وأن المشروع سيسلم بشكل نهائي في 2010، غير أن الأشغال ما تزال تسير بخطى بطيئة بسبب المشاكل السالفة الذكر. وحسب الوزير، فإن ألشغال لم يتبق منها إلا القليل، وللإسراع في وتيرة الأشغال شدد وزير الأشغال العمومية وبلهجة عنيفة شركة كوجال اليابانية بقوله: اليوم كل ألإمكانيات متوفرة ولا توجد أي حجج، في إشارة منه إلى السيناريوهات التي كان تحدث بين الحين والآخر والتي كانت سببا في تأخر تسليم الطريق السيار شرق غرب الذي وصف بمشروع القرن، عندما طالبت بتسديد ما قيمته مليار و800 مليون دولار، من مستحقات المشروع وحدد غول مدة إتمام الأشغال في مدة لا تتجاوز 04 أشهر.