عاد الحديث مجددا في الشارع الرياضي الجزائري عن الحارس الدولي فوزي شاوشي وأحقيته بمنصب ضمن تشكيلة المنتخب الوطني خاصة بعد التراجع الرهيب في مستوى حارس عرين الخضر الحالي رايس مبولحي، حيث تعالت مطالب الأنصار بضرورة استدعاء شاوشي تحسبا للمواجهة المقبلة أمام منتخب البنين وعدم المجازفة بالاعتماد على حارس فقد الكثير من إمكانياته بشهادة الجميع، وتعجب هؤلاء كيف يواصل الناخب الوطني حليلوزيتش إشادته بمبولحي في وقت يواجه هذا الأخير وابلا من الانتقادات من كل جهة وحتى من قبل المدافعين الذين كشفوا عن محدودية مستواه في الآونة الأخيرة، مما يجعلهم يدخلون المباريات وهم خائفون، والكل يدرك جيدا بأن أي فريق عندما يملك حارسا كبيرا فإنه يمنح ثقة إضافية لمدافعيه وهوما لا يتوفر في تشكيلة الخضر، وحذر الكثير من المتتبعين خاصة بعض الحراس السابقين من مغبة الاستمرار في منح الثقة للحارس مبولحي، لا سيما وأن المنتخب الوطني يمر بمرحلة جد عسيرة في مشوار التصفيات المونديالية، علما بأن منصب الحارس يعتبر من أهم المناصب في الفريق. وفي هذا الصدد، أصبح بطل أم درمان شاوشي مطلبا جماهيريا، حيث اعتبره انصار الخضر أحسن حارس في الجزائر دون منازع والذين يقولون بأن سلوكاته تمنعه من العودة للخضر، فإن السبب وراء ذلك هو غياب التحضير النفسي الجيد، فهويملك إمكانيات فنية رائعة حتى بشهادة حليلوزيتش شخصيا، ويحتاج فقط إلى دروس معنوية مكثفة خاصة وأنه شديد التأثر بما يحدث في المدرجات.
