رفضت وزيرة فى الحكومة الإيطالية اليوم السبت اتهامات بالتهرب الضريبى، قائلة إنها كانت ضحية لحملة تشويه ومعلنة مقاومتها لدعوات تطالب باستقالتها، بما فى ذلك دعوات من أعضاء حزبها، وأضافت وزيرة الرياضة وتكافؤ الفرص جوزيفا إيدم: "سأصحح ما يحتاج إلى تصحيح... لست معصومة من الخطأ لكننى شخص أمين وصادق ... أعتزم الاستمرار فى التزامى من أجل خير البلاد". وتجنبت إيدم، رياضية أولمبية سابقة من ألمانيا حصلت على الجنسية الإيطالية فى عام 1992، دفع ضرائب عقارية على صالة العاب رياضية فى الفترة ما بين عامى 2008 و2011 من خلال إعلانها أن هذه الصالة تمثل مقر إقامتها الأساسى، بينما كان مقر إقامة زوجها وأولادها مسجل فى منزل مجاور. وغيرت إيدم مقر إقامتها فى شهر فبراير، وذلك قبل أسابيع من انتخابها للبرلمان لأول مرة عن الحزب الديمقراطى الذى ينتمى ليسار الوسط، وفى شهر يونيو، وبعد أيام من تناول وسائل الإعلام المحلية لقضيتها، دفعت أموالا لتصحيح وضعها. وظهرت الادعاءات ضد الوزيرة على السطح بعد أيام من تعهد رئيس الوزراء انريكو ليتا بالقضاء على التهرب الضريبى الذى يعتبر مرضا مستوطنا فى البلاد.وتعرضت إيدم لانتقادات لما تردد عن خرقها للوائح المبانى وعدم إعلانها عن عقد الإيجار الخاص بصالة الألعاب الرياضية الخاصة بها. واليوم السبت اعتذرت عن "المخالفات والتأخيرات" فى الإجراءات المتبعة لتجديد الصالة الرياضية، لكن محاميها لوكا دى ريموندو أصر على أن جميع الاتهامات الأخرى المتعلقة بارتكاب مخالفات "واهية تماما".
