نظم أمس الاثنين، سكان غرداية مسيرة سلمية دعا إليها المجلس المالكي وشارك فيها ما بين 700 إلى 900 شخص حسبما نقلته تقارير اعلامية من مصادر حضرت المسيرة التي نظمت أمام مقر الولاية وعرفت تطويقا أمنيا محكما من طرف مصالح الأمن، التي تجمع عناصرها بالمئات منذ فجر اليوم الاثنين وإلى غاية انتهاء المسيرة في حدود منتصف النهار. وجاءت المسيرة بعد ما أسمته "إصرار عصابات على تنفيذ مخططاتها الداخلية والخارجية وتماديها في الظلم والجور وإقدامها على مهاجمة السكان الآمنين بقصر الجرايد بغرداية وحي بابا السعد في بريان"، و اتهم بيان المجلس المالكي السلطات العمومية ب"الصمت" إزاء ما يحدث بغرداية، فيما جاء عدد كبير من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية للتنديد بما أسموه "تقاعس المسؤولين في إسكان نحو 150 عائلة مقيمة بمركز عبور في بلدية بريان على خلفية تخريب منازلها وحرق بعضها الآخر".