فيما ستنطلق الحملة التحسيسية اليوم للحد من العنف وأعمال التخريب داخل المحطات تسببت أعمال التخريب وعمليات النهب التي تعرضت لها مختلف محطّات النقل بالسكة الحديدية في خسائر مادية كبيرة خلال السنة الماضية، حيث قيّمت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية خسائرها المالية بنحو 17 مليون دينار. أوضح بيان للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أنه سيتم تنظيم حملة وطنية تحسيسية حول العنف في فضاءات السكك الحديدية بهدف الحد من أعمال العنف والتخريب، وأوضح ذات المصدر أن هذه الحملة التي ستمتد على طول السنة الجارية تهدف إلى مكافحة جميع أشكال العنف في محيط القطارات وضمان ثقة الزبائن وعمال السكك الحديدية والرأي العام، لاسيما من حيث نوعية الخدمات، أين سيتم الاعتماد على الملصقات والمطويات بالإضافة إلى دورات تحسيسية تكون موجّهة للركاب خاصة لفئة الشباب منهم للوقاية والتقليص من المظاهر غير الحضارية والعنف وتحسين الواقع اليومي الذي يعيشه المسافرون من حيث الطمأنينة والأمن في فضاءات السكك الحديدية بما فيها الأرصفة والمحطّات وعربات القطار، كما سيتم بث رسائل في أهم محطّات السكك الحديدية وعلى متن القطارات للخطوط الطويلة والقطارات الجهوية والضواحي، كما يتضمن البرنامج أيضا تنظيم أيام «أبواب مفتوحة» حول أمن السكك الحديدية وحملات تحسيسية على مستوى المؤسسات المدرسية الواقعة بمحاذاة منشآت السكك الحديدية. هذا وتهدف الحملة -حسب ذات المصدر- إلى التقليل من أعمال العنف والتخريب التي تتعرض لها مختلف المنشئات والقطارات خاصة الكهربائية منها، خاصة وأن حجم الخسائر المالية التي تتعرض لها المنشئات الأمنية فاقت ال 17 مليون دينار في العام الماضي فقط، وكان مدير المنشئات القاعدية بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أكد ل$ خلال توقيف الرحلات الرابطة بين العاصمة والثنية بعد سرقة الكوابل العام الماضي، أن الخسائر الإجمالية التي تتكبّدها الشركة بسبب سرقة الكوابل فقط تفوق ال100 مليون دينار.