ذكرت تقارير إعلامية فرنسية الثلاثاء، أن واحدا من رجلين اعتقلا أواخر العام الماضي في مخيم لاجئين في سالزبورج، أقر بأنه كان ينوي الانضمام إلى مجموعة الانتحاريين التي نفذت هجمات باريس في نوفمبر الماضي. والتزم متحدث باسم مكتب الادعاء في سالزبورج بالبيان الصادر في فيفري ،والذي قال فيه إنه يتحرى ما إذا كانت ثمة صلة بين الشخصين اللذين جرى اعتقالهما والهجمات.وقالت صحيفة لوموند الفرنسية اليومية إن الجزائري عادل حدادي (29 عاما) كان في البداية ضمن مجموعة الانتحاريين غير الأوروبيين الذين قرروا استهداف العاصمة الفرنسية، لكن السلطات أعاقت مواصلة رحلته عبر أوروبا، وظل رهن الاحتجاز منذ اعتقاله مع باكستاني يبلغ من العمر 22 عاما في النمسا، في ديسمبر الماضي.ونقلت الصحيفة عن حدادي قوله للشرطة النمساوية في 12 فيفري : "أبلغوني بأن من المفترض أن أتوجه إلى فرنسا لتنفيذ مهمة وبأنني سأتلقى التعليمات هناك" .وأضافت الصحيفة أن الرجلين سافرا سويا من سوريا إلى جزيرة ليروس اليونانية مع شقيقين عراقيين فجرا نفسهما في نهاية المطاف قرب استاد فرنسا الوطني خارج باريس.