تستمر حملة الإعتقالات في تركيا، على خلفية التحقيق في محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في شهر جويلية المنصرم، والتي طالت الآن منازل ومكاتب الشخصيات البارزة في عالم الأعمال التركي. وأفادت صحيفة "زمان" التركية، اليوم السبت، أنه بعد اعتقال عمرو فاروق كاورماجي، رئيس مجموعة شركات أيدنللي وصهر رئيس بلدية إسطنبول قدير طوبباش، قامت قوات الأمن التركية، بإعتقال السفير السابق جوركان باليك، والذي كان الذراع الأيمن لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، أثناء فترة توليه منصب وزير الخارجية. وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم إعتقال جوركان باليك، والذي شغل أيضا منصب مستشار لرئيس التركي السابق، عبد الله جول، عام 2013، عقب تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولمش، الذي وجه أيدي الإتهام، في قضية تدهور العلاقات بين تركيا وسوريا، إلى السياسة الخاطئة المنتهجة من قبل حكومة داود أوغلو خلال فترة رئاسته.