لم يتمكن خمسة وزراء تعاقبوا على وزارة السياحة، من أن يضمنوا للجزائريين منشأة سياحية بحجم الأموال الضخمة التي رصدها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لهذا القطاع الحيوي. والنتيجة الآن هو أن الجزائر التي تنعم ببحبوحة مالية، لم يعرف لها مثيل منذ الإستقلال، تفتقد إلى منتجع سياحي، بإمكانه إنهاء معاناة الجزائريين في البحث عن مكان لقضاء عطلة الصيف خارج التراب الوطني. وبعد تراجع الوضع الأمني في تونس، لم تعد للجزائريين وجهة مفضلة، إلا المغرب أو تركيا، لأن وزراء السياحة الذين تغاقبوا على الجزائر منذ سنة 2000، ليس بمقدورهم إطلاق مشروع ضخم ينهي معاناة الجزائريين في مواسم الصيف! أليس من الأفضل إلغاء هذه الوزارة وفسح المجال للقطاع الخاص ليتدبر الأمر.