وجّهت محكمة حسين داي بالعاصمة، تهمة الضرب والجرح العمدي في حق شرطيين يعملان بالأمن الحضري بحسين داي، أحدهما مسؤول في الأمن والآخر سائق سيارة مصلحة، بناء على شكوى من شاب يقطن بشارع النجوم بحسين داي، تفيد بتعرّضه للضرب من قبل الشرطيين الذان كانا في دورية روتينية بسيارة الشرطة. وقائع قضية الحال وحسب ما دار في الجلسة تعود إلى شكوى قدمها الضحية لدى مصالح الضبطية، مفادها أنه تعرض للضرب من طرف شرطيين يعملان بمنطقة حسين داي بواسطة عصا وراديو أصابه بالفم ما سبّب له كسرا بالوجه والفخذ، وقدر الطبيب الشرعي عجز الضحية ب 90 يوما بعدما خضع لعملية جراحية. الضحية ولدى مثوله أمام قاضي الجلسة صرّح أنه وفي يوم الواقعة كان يتشاجر مع جاره "م م" بسبب مبلغ خمسة آلاف دينار كان بينهما، وعند قدوم مصالح الشرطة في دورية روتينية على الساعة العاشرة والنصف ليلا، قاموا بفض النزاع بينهما الأمر الذي أدى إلى مناوشات بين الضحية والمتهمين، وبعد ساعة ونصف وعند ذهاب الضحية إلى محل به ألعاب، أُخطرأن مصالح الشرطة تبحث عنه وعند خروجه تعرض للضرب. بدورهما أنكر المتهمان "ر. ب" و"س. م" التهم المنسوبة إليهما على أساس أنهما كان في دورية روتينية بالمنطقة وشاهدا عملية شجار وعند وصولهما وجدا الضحية ملقى على الأرض وهو في حالة سكر ومتعرّض للضرب أين إتصلا بمصالح الحماية المدنية لإسعافه، وعليه إلتمس وكيل الجمهورية عاما حبسا وغرامة 50 ألف دينار0