أثارت عملية استرجاع الأوعية العقارية بمزرعة فايزى ببرج البحري شرق العاصمة، بعد عملية الترحيل الأخيرة جدل كبير وسط السكان الأصليين الذين هددوا بتصعيد لغة الاحتجاج وقطع الطريق في حال لم تتكفل السلطات المعنية بالمشكل المتعلقة بتسوية وضعية الاراضي المسترجعة لتوسعة سكناتهم، نظرا للضيق الذي يعيشونه بعدما استولت عليها السلطات مطالبين باسترجاعها. وتعود قضية العقارات الى سنة 2002 ، حيث استفادت أزيد من 350 عائلة من مساحة 140 متر مربع من قبل المنتخب "بن نوار نوردين "غير أنه وفي سنة 2003، وعقب الزلزال الذي هز منطقة بومرداس تم تسخير العقار لبناء سكنات جاهزة شاليهات، وقتها أكد رئيس البلدية "بن شابي ناصر" انه سيسوي وضعيتهم فور اعادة اسكان السكان القاطنيين بالشاليهات في حين هذه الوعود لم تجسد بعد، وعلى إثر عملية إعادة الإسكان الأخيرة التي استفاد منها سكان الشاليهات تم اخلاء الأرضية التي تعود إلى المستفيدين، غير أن هذه المرة تم تسييج الأرضية وحرم اصحابها منها. ذلك ما أثار غضب العائلات التي تطالب اليوم من أجل استرجاع الأراضي، مجددين مطلب الانصاف من قبل رئيس البلدية الحالي ورئيس الدائرة الادارية للدار البيضاء ووالى العاصمة وفي القريب العاجل. وحسب ما أفادت به العائلات، فإنه تم مراسلة الوزير الأول مع استلام القبول بالإيداع ووصول الرسالة، في حين الرد لم يسلم بعد، وفي هذا الصدد هددوا بتصعيد لهجة الرفض لهذا "الاستنزاف" الذي طال حقهم حسب ما جاء على لسان العائلات.