سجلت وتيرة التضخم ارتفاعا طفيفا في شهر ماي المنصرم لتستقر عند 4.9 بالمائة، مقابل 4.8 بالمائة في شهر أفريل الفارط، و4.7 بالمائة في شهر مارس. إعتبرت آخر أرقام الديوان الوطني للاحصائيات، وتيرة التضحم السنوي لشهر ماي 2016 تطورا لمؤشر اسعار الاستهلاك خلال الفترة ما بين جوان 2015 الى ماي 2016 مقارنة بجوان 2014 الى ماي 2015، حيث عرفت التغيرات في اسعار الاستهلاك خلال شهر ماي 2016 مقارنة بنفس الشهر في 2015 ارتفاعا قدر ب 7 بالمائة. وبخصوص التطور الشهري فقد ارتفع المؤشر الشهري للاستهلاك خلال شهر ماي المنصرم ب 0.7 بالمائة مقارنة بشهر افريل 2015 (مقابل 1 بالمائة في افريل، و1.9 بالمائة في مارس 2016). هذا ويرجع هذا التطور الشهري الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية ب 0.4 بالمائة، مع ارتفاع قدر ب 1 بالمائة فيما يخص المواد الغذائية الصناعية، فيما عرفت المواد الزراعية الطازجة انخفاضا قدر ب 0.3 بالمائة بسبب تراجع اسعار الخضر الطازجة ب 19.2 بالمائة في شهر ماي مقارنة بشهر افريل. في السياق ذاته عرفت المواد الطازجة ارتفاعا محسوسا في الاسعار قدر ب16.7 بالمائة بالنسبة للفواكه، و12.6 بالمائة بالنسبة للحوم البيضاء، و7.7 بالمائة بالنسبة للبطاطا. كما سجلت من جهتها اسعار السمك الطازج ارتفاعا ب 4.1 بالمائة خلال شهر ماي مقارنة بأفريل، والبيض ب 2.7 بالمائة، أما لحم الخروف فارتفع ب 1.3 بالمائة ولحم البقر ب 1 بالمائة. وعرفت اسعار معظم المواد الغذائية استقرارا إلاّ ما تعلق بالمشروبات غير الكحولية التي سجلت ارتفاعا قدر ب 8.5 بالمائة، وعرفت المواد المصنعة ارتفاعا قدر ب 1.3 بالمائة خلال شهر ماي الفارط مقارنة بشهر افريل، وسجلت الخدمات ارتفاعا قدر ب 0.3 بالمائة.
