احتلت ولاية الجلفة المرتبة الأولى في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، بإحصائها 149 قتيلا فيما تصدرت الجزائر العاصمة القائمة فيما يخص عدد الحوادث خلال سنة 2016 خلال نفس الفترة، حسب الإحصائيات التي قدمها، يوم الاثنين، المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق. وأوضح المركز في بيان له أن ولاية الجلفة «احتلت المرتبة الأولى فيما يخص ضحايا حوادث المرور بتسجيلها 149 قتيلا"، في حين تصدرت الجزائر العاصمة قائمة الولايات فيما يتعلق بعدد الحوادث بتسجيلها 1750 حادث، تسبب في جرح 2317 شخص خلال سنة 2016. وعلى المستوى الوطني، فقد بيّنت أرقام المركز أنه في سنة 2016 تم تسجيل 28.856 حادث مرور تسببت في وفاة 3.992 شخص، أي بانخفاض يقدر بنسبة 13 بالمائة مقارنة بسنة 2015، حيث تم لأول مرة منذ 5 سنوات تسجيل تراجع في عدد الوفيات إلى أقل من 4.000 حالة. ويبقى العنصر البشري -حسب المركز- المتسبب الرئيسي في وقوع هذه الحوادث بنسبة 96 بالمائة، بفعل التجاوز الخطير والإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور. كما كشف المركز في وقت سابق أن 43,29 بالمائة من القتلى و48,02 بالمائة من الجرحى الناجمة عن الحوادث، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و39 سنة، وأن 8.855 من السائقين الحائزين على رخصة السياقة أقل من سنتين تسببوا خلال 2016 في وقوعها بنسبة 30,69 بالمائة، من مجموع السواق المتورطين في الحوادث حسب أقدمية رخصة السياقة.
